حوار صحفي: فاتن شاكر.
الصحفيه: مَريم عمران.
نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها.
الموهِبه: الكتابه
مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟
انا وامتي فا من سنتين
ما هي أول مشكله واجهتك في بداية مجالك؟
الانتقاد اكيد وعدم الايمان بموهبتي وباني اقدر اوصل لي حاجه انا عايزها
وكيف تغلبتي عليها؟ بالتجاهل التام والاصرار علي موقفي واني اكمل طريقي ومسمحش لحد يوقفني
مَن الداعِم لكِ؟
مامتي وصحابي واخواتي، وماذا تَقولي لهُ؟ عايزه اقولهم ان بحبهم جدا وان وجودهم معايا هو لي مقويني ومخليني اكمل
ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟
عملت اكتر من كتاب الاكتروني زي مزيج من الهذيان، وهذيان كُتاب تحت اشرفي, وكتاب انه عصري ورقي، وحالا تمت تجهيز كتابي الورقي واقع مرعب
هبه السواح لانه بتقدر تخلي القاريء يستشعر وجودها معاها واكيد حنان لاشين
ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟
الخوف بيسرق الاحلام فاحفظو علي احلامكم من السرقه وهتنجحو بس انسو الخوف وكملو طريقكم بثقه
كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسية؟
بخلي لي كل حاجه وقتها والكتابه شيئ سهل للي بيحبها فعلا وشايف انه ظغط الكتابه هو رحته النفسيه لي بيهرب ليها من الحياه لي قد تكون للبعض سيئه
نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالك؟
شرف ليا اكيد،
ها قد مرا العمر بين سيئ وجميل، قد وصلت الحياه لي نهيتها، ولكن لا اعلم هل قدمت كل مكان لدي؟، هل اعطيت الجميع حقه؟، هل كنت شخص صالح؟!، هل استحق الجنه؟، بعد كل ذالك العمر، هل سوف يتذكرني احد لي يدعولي بعد ماماتي؟، هل حقتت تلك الاحلام؟، قد انتها العمر سريعاً، بينما كنت اقف انتظر الفرصه، لقد شاب كل شيئ بي، وقلبي مزال شب، اتمني عودات العمر من جديد، حتي اطيع ربي بكل شيئ امرني به، وبشبابي اهملته اريد العوده حتي اصلي كل فرض فاتني، حتي امحي جميع ذنوبي، لقد غرتني الحياة ونسيت ان لها نهايه، وها هي النهايتي قد اتت، وانا لم افعلا شيئ احسد عليها في نهايتي، قد مر العمر بلحلو والمر، بين لهو وذنوب، ماذا فعلت حتي اقبل وجهة الله الجميل؟، تباً لما لم اتذكر كل ذالك في شبابي، لما بعد ماشيبي فقط تذكرت ذلك، لما الان بعد ان مر العمر، ولم يعطيني فرصه اخره كي اعيش عمر اخر اطيع الله فيه، فقط فاتباً لي دنيا الهو، وتباً لي كل شيئ كنت اعصي الله بسببه، تباً لي علي كل مافعلت، فاغفر لي يالله فانا عبدك الفقير، الهته الحياه فاتها بها، ونسي ان له نهايه، وتذكر كل ذنبه في نهايته، فسمحه انه ضعيف، وكان عبد للذة الحياه، ولكنه تاب وعاد فاغفر لي يالله، اغفرلي فانت القدر علي كل شيئ.
جريده لطيفه جدا وحقيقي استمتعت بلحوار معاكي
إنتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.
تعليقات
إرسال تعليق