القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "بقلب السعير"

محمود محمد 

كان القلب يلقَى حبورًا بذكراها، فغدا الآن يلقى مصرعه بجفاها، فما للقلبِ مِن ذكرى، وما للريح مِن جاهٍ، وما لهروبٍ مِن سبيلٍ، ومَا لنا إلا أن نلقَى السعير؛ سعيرٌ بالدُّجى مُلِئت بآلام، ومَا بوزرٍ وأثام؛ فبمرقدنا نأمل أن نلقى أي نارٍ سِوَى نار الشوق ذي الجِنة، وبور غير بور الأرضِ التي أزهَرت بسالف الأيام.


محمود محمد|همج لطيف

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع