القائمة الرئيسية

الصفحات

 النص: احتشاد مشاعر 

 الكاتبه: مريم صالح

مراجعة لغوية: تسنيم هاني

غلاف: نجلاء أشرف 


إختلاطت شعور بداخلي ما اشعُر به لا يوصف اشعُر بحرارة مشاعر في البرد وهو نفسه ذاك شعور احتشاد المشاعر الباردة في الصيف؛ سوى كان الصيف أو الشتاء لا شيء يؤثر في شعوري أشعر بشيء معاكس في كل مرة وكانا التجارب التي عشت هي السبب لعلها هي التي لعبت دوراً في تغير مسار شعوري نعم أنا أشعُر ‏ولكن سُرعان ما أفشلُ دائمًا في محاولة صياغة ما أشعر به في كلمات أو جُمل قصيرة ولكن سأحول وصف شعوري لعلى أصبت هداه المرة الأمر يُشبه حشر البحر في زجاجة عن دم لا أصف شعوري؛ لا أستطيع وصف الراحة والألم في بعض الأحيان وهذا لا يعني توقفي عن الشعور بالشعوري، ما بداخلي هو شعور حلو ومرّ ك احتضان غيمة مثلاً أو ك زلزال مخيف يدوي صدهُ في قلبي لكن لن أهرع سوف أكتفي بالشهادة وذكر الله ليطمئن قلبي السكينة في الخوف وهذا أيضا شعورٌ مغاير في نفس الوقت، برأي شعور الوحده والهدوء اجمل شعور، والشعور الذي لابدى ان يتحسسهم الإنسان ويستشعرهم حتى حروفهم لا تحتوى على نقاط ومن كلماتى لعلكم عرِفتم ماهو شعور الأمثل؟ السلأم الداخلى أسمى شعورا على الإطلاق الهدوء نعم الهدوء وتفكير وشعور بذاتك يدفعك لتصالح مع نفسك، أجلس مع نفسك أشعُر بالطاقة بداخلك تلك الطاقة الكامنة أطلق العنان لِ مشاعرك الحبيسة هي لا تحتاج إلىٰ يوم ولا ساعة هي دقائق ولربما ثواني معدودة أشعر بذاتك ورفق ب الشعورك يا بن آدم.


مريم صالح |همج لطيف.

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع