القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: نور محمد 

الصحفية: مِنة عَادِل فرحات 


-وتظُن بأنها مُجرد أُنثىٰ عابِرة، ولكِنها ستُفاجِئ الجميع بما لديها من قُدراتٍ ومواهب؛ لتقهر جميع من في المجال وتكُن هي رئيستهم.


-المُبدعة: نور محمد حسن 

-الموهبة: الكتابة


- نبذة مُختصرة عنكِ؟ 

نور محمد حسن، كاتبة ومترجمة، ولدت عام ٢٠٠٧ بالقاهرة، صدر لي ثلاث كتب 

المجموعة القصصية قهوة بمذاق الحب 

ورواية ستيفانيوس

والكتاب المترجم غيم الهوى


-ما هي الكتابة في وجهة نظركِ؟ 

هي وسيلة لتدوين أحاسيس قد عجز البعض عن البوح بها، وهي وسيلة لمناقشة وأعطاء آراء الكاتب في بعض القواضي، ووسيلة ليشارك بها الكاتب بعلومه ووجهات نظرة على شكل قصة أو رواية يقرأها القارئ لينعزل بها عن العالم ويتمتع ببلاغة وتناسق اللغة، وأكثر حقًا، فهي شيء ثمين.


-متىٰ اكتشفتِ هذه الموهبة وبدأتي بِها؟

اكتشفتها وأنا أبلغ من العمر ١٢ عام، حينما كنت اتابع واقرأ للعديد من الكُتاب عبر وسائل التواصل الإجتماعي، فوجدت نفسي تلقائيا استخدم الكلمات لتشكيل سطور بأفكارٍ جيدة ومع مرور الوقت قد كنت كنت شققت الطريق في هذا المجال وطورت مستواي إلى ما وصلت عليه الآن، فأنا أكتب منذ إن كنت في عمر الثمانية وعلمت بموهبتي في عمر ١٢


-هل قُمتي بعمل دار نشرٍ أو كيان، وإن كان؛ فما الهدف منه؟

لا


-ما هي أهم أعمالكِ؟ 

رواية ستيفانيوس أعتقد أنها أفضل أعمالي لكن يبقى كتابي الأول قهوة بمذاق الحب الأقرب إلى قلبي.


-ما هي الجوائر التي حصلتِ عليها خلال مسيرتكِ في هذا المجال؟ 

كرمت وحصلت على شهادات التقدير من مبادرات ومؤسسات أدبية وثقافية .


-هل واجهتكِ أيَّ عقباتٍ في طريقكِ، وإن كان؛ فَـ كيف تغلّبتِ عليها؟ 

بالتأكيد في طريقي للسعي والتطوير قابلني ملايين العقبات لكن قد تغلبت عليها بعزيمتي الداخلية للاستمرار مهما واجهت، فلدي أهداف وأحلام لن أتوقف ألا عندما أحققها كلها.


-إن فقدتِ شغفكِ، كيف تستعيديه؟

بالقراءة وبفعل نشاط جديد يعيد لي شغفي، وبرؤية ما حققت فأرغب وأعزم على تحقيق المزيد.


-من هو قدوتكِ في المجال؟ 

ليس لدي كاتب محدد اتخذه كقدوةٍ لي لكن يمكنني أن أعطيكِ أمثالًا لربما رغبت أن أكون مثلهم لكن أن ابتكر الأختلاف للتميز

د. أحمد خالد توفيق

نجيب محفوظ

مصطفى لطفي المنفلوطي 


-حكمة تؤمنين بها؟

ليس هناك شيء سهل، وليس هناك شيء مستحيل.

 - أرسطو.




-اتركِ شيئًا مِن نصوصكِ.

أنها ليلة مُرة..

بدأت حينما دقت الساعة الثانية عشر صباحًا، بداية يوم جديد لكنها حقيقةً بداية التفكير المميت..

تهرول أصابعي بين تطبيقات الهاتف، من هذا التطبيق لهذا ومن هذا لهذا، باحثة عن رفيق طيب، صديق وفي، حتى غريب اطمأن له!

لكني لا أجد..

يظل حزني ككلمات حادة عالقة بحلقي تجرحه، واصلة إلى قلبي تحرقه!

أليس صعبًا أن يحرق قلبًا رهيف لم يفعل من أخطاء ألا قليل؟

أعاديًا أن يبتعد الناس عن قلبٍ آمن كان يحتويهم ليطمئوا، يخاف أن يمرضوا بالحزن، أهذا جزائه؟ الفراق يا ناس!

أن يعتاد على محاوطتهم له، على وجود رفاق يطمئن بصحبتهم، تتركوه فجأةً بهذا الشكل المهين لتأكل نار الحزن والحسرة فيه!

لِمَ قد يفعل المرء هذا ويفارق شخصًا قد كان يراه عالمه وإحدى أولويات يومه أن يطمئن أن رفيقه بخير؟ 

أعجز عن وصف وكتابة المزيد حقًا عن كم الألم الذي يتسببوا به البشر لبعضهم وعن كم أن الفراق وسيلة سهلة بظن المرء عندما يمل من أحدٍ بعد عمرًا طويل بصحبته أو عندما يرى أن المنفعة من الشخص الأخر قد انتهت وهناك بديلًا عنه أكثر تميزًا من الصديق القديم الذي أصبح نسخة قديمة، مملة وناقصة _بظنهم_

لا يُقدر أحد أن هناك قلوب تطمئن بوجودهم وإن أبتعدوا عنهم، فهكذا يكونوا قد سلبوا الطمأنينة منهم لسنين طويلة، ويسمحون للحزن أن يصيبهم وللذكريات أن تجرح بهم للأبد..

 ففي النهاية تبًا للبشر وقسوتهم، تبًا.


#نور_محمد_حسن.



-اتركِ نصيحة لكُلّ كاتِبٍ أو شخصٌ يودّ أن يُصبح كاتِبًا. 

دائما أقول أن الكاتب يجب أن يكون قارئ جيد أولًا، فلكي تكون كاتب جيد عليك أن تكون قارئ جيد، وأيضًا سيقابلكم العديد من الأشخاص السلبيين لا تسمعون لهم، تخطوهم كأنهم هباءًا وانصتوا لمَن ينتقدك بكل رحب، فلربما رأي أحدهم يجعلك أفضل ويدفعك للتطور، وأسعوا دائما ولا تستلموا أبدًا وحاربوا لتصل أحرفكم وأفكاركم للقراء والعالم بأكمله، فليس هناك شيء مستحيل أبدًا. 



وأخيرًا؛

-ما رأيكِ في الحوار الصحفي علىٰ المُستوىٰ الشخصي وعلىٰ مُستوىٰ جريدة «همج لطيف».

جميل جدا، واستمتعت بذلك الحوار مع الصحفية اللطيفة منة عادل، وكل الدعم لجريدة همج لطيف.



مِنة عَادِل فَرحات|جريدة هَمج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع