حوار صحفي: فاطمة يوسف
الصحفية: مِنة عَادِل فرحات
-وتظُن بأنها مُجرد أُنثىٰ عابِرة، ولكِنها ستُفاجِئ الجميع بما لديها من قُدراتٍ ومواهب؛ لتقهر جميع من في المجال وتكُن هي رئيستهم.
-المُبدعة: فاطمة يوسف.
-الموهبة: الكتابة والإلقاء.
- نبذة مُختصرة عنكِ؟
أنا فاطمة يوسف، عندي 17 سنة، من محافظة الشرقية، العاشر من رمضان.
-ما هي الكتابة والإلقاء في وجهة نظركِ؟
الكتابة بالنسبالي مجرد وسيلة بطلع فيها الطاقة السلبية اللي عندي.
الالقاء دا حياة تانية بقى، بلاقي نفسي وأنا بلقي، كإني بغني بالظبط.
-متىٰ اكتشفتِ هذه الموهبة وبدأتي بِها؟
الكتابة: من سنتين ونص وبدأت أنزل على السوشيال من سنة ونص.
الإلقاء: من سنة مع كيان بـِ قلمي.
-هل قُمتي بعمل دار نشرٍ أو كيان، وإن كان؛ فما الهدف منه؟
لا.
-ما هي أهم أعمالكِ؟
تمت دعوتي للكثير من الحفلات والندوات الثقافية
وآخر حفلة حضرها ناس كتير مهمة وأرآئهم الإيجابيه حسستنى بالنجاح الحقيقي.
واخدت الكثير من شهادات التقدير، والمراكز الأولي في مسابقات ثقافيه.
-ما هي الجوائر التي حصلتِ عليها خلال مسيرتكِ في هذا المجال؟
شهادات تقدير وحفلات تكريم.
-هل واجهتكِ أيَّ عقباتٍ في طريقكِ، وإن كان؛ فَـ كيف تغلّبتِ عليها؟
أولاً أهلي طبعا كانوا رافضين بس استمريت في تطوير نفسي لحد ما اقتنعوا اني عندي موهبه
ثانيًا الانتقادات بس مهتمتش ليها اصلًا لأن هدفي من الكتابه مش الشهرة.
-إن فقدتِ شغفكِ، كيف تستعيديه؟
بدعم نفسي بـ نفسي، وبقارن نفسي زمان بـ نفسي دلوقتي وبقنع نفسي اني مينفعش ارجع خطوه لـ ورا، كلام الداعمين اللي بيحبوني.
-من هو قدوتكِ في المجال؟
كتير والله.
الأبنودي
فؤاد حداد
محمد فكري
عماد عيد
شريف صبرة
عبد الله توبة
-حكمة تؤمنين بها؟
-Silence says a lot more than you think.
الصمت يقول أكثر مما تعتقد.
—
-It doesn't matter how slowly you go as long as you don't stop.
ليس من المهم أنك تسير ببطئ بقدر ماهو مهم أنك لا تتوقف.
-اتركِ شيئًا مِن نصوصكِ.
في نهاية المطاف..
أكتب لكم من غرفتي البائسة،
تبكي جدرانها قهرًا وحسرة،
أكتب لكم من بين وحدةِِ ودموع جدران غرفتي وكوب قهوة جَرحَت شفتايّ وجهه سهوًا غير عامدةً،
أُلَملِمُ عثار قلبي ودموع وحدتي،
وانثرهم في كلمات على ورقِِ لا قيمة له،
لا تبكي يا غرفتي سأريح قلبك؛ ذاهبةً إلى الأبد،
تالله ما كان قراري سهلًا
حاولت إخبارهم أني متعبة واحتاج لانفجار دمعٍ مُدمجٍ في عناقٍ طويلٍ باقي لآخر أنفاسي،
فاتهموني بالإدعاء والضعف والاستسلام،
ولو أن أحدهم رأى ما بداخلي لقضى ما تبقى له من عمره يواسيني،
أخذت القرار بعد تفكير دام لساعاتٍ طويله،
رغم أن الأمر لم يكن يستحق كل هذا الوقت والجهد والتفكير،
ف بِـ حسبةٍ أبسط دموعِ غرفتي أغلى من روحٍ مهزومةٍ سعرها باخس ك روحي هذة،
سامحوني على جروحي التافهة التي لا تشبه نهاية عالمكم ف كان كل جرحٍ من جروحي هذه يمر فاعلا بقلبي شرخًا،
وكل ما زادت جروحي تتسع شروخ قلبي الضعيف عندما تروا رسالتي ربما سأكن ذهبت إلى الأبد ليس كُفرًا يا الله إنما ضعفًا وكسرةً بكل ما يحدث،
و ف النهاية رجاءً
" لا تستخفوا ولا تستهزِأو بجروح غيركم ف كلمة منكم قادرة علي إنهاء حياة أحدهم."
لـ فاطمة يوسف.
القلبُ يشكو والحُروفُ عاجزة، تبقى الدموعُ في العين مُترَكِّزة، يخرج صُراخي مع لَونِ حبر القلم، فربما مع انتهاء الحِبر ينتهي الألم، وأتسلَّل مِن الدَيجور إلى نورِ القمر، دارت حروبٌ داخلي وأنا المهزوم، حِبرُ القلم يواجه أسطُري بِـعنف، وما دَمعي إلا طفلٌ يجري في قناتِهِ الدَمعية، فَـينبَطِح على خَديَّ الهارِمَين، يَصرُخُ الصمتُ في حُزنٍ طالبًا حُرية، لا حاجةَ للصُراخ فَكُل ما حَولنا صُلْب مُصْمَت،
فَـعليَّ الاكتفاء بِربط دُموعِي في زَفيرٍ خارجٍ مع حَشرجةِ موتي.
لِـ فاطمة يوسف.
واقف فِـوسط خيوط من المجهول بيقولو آن الأوان
بَلِف دموعي فِـبَكَرَة من خيط الوجع
وبَغزِلْها فِـ توب كِتمان
كَإن الفرْح مَات لُه عزيز
فَـحِلِف على قلبي بالحِرمان
خِلِص البَكَر لَكن لسه المَكَن عطشان
بعيش بجدِّد فِ البَكَر
من زحمة الخذلان
مات الفَرَح فيا والموت واقف فرحان
وانا قلبي صابوا الشيب
داق التعب والهمّ
عِرِف الصّحاب اغتمّ
خذلوا الحبيب إنغَمّ
لَفّ الحياة إِلتاع
وهيا إيه الدنيا دي إلا متاع!
بِئسَ المتاع.
-اتركِ نصيحة لكُلّ كاتِبٍ أو شخصٌ يودّ أن يُصبح كاتِبًا.
١. كُن كَاتِبًا محبًا لـ فن الكَتابة، ولا تَكُن عبدًا للشهرة ومواقع التواصل الاجتماعي.
٢. اكتب ما تحب وما يُظهر موهبتك وفنك وليس ما يطلبه الناس والقارئين.
وأخيرًا أنت عُملة نادرة وشخص استثنائي.
وأخيرًا؛
-ما رأيكِ في الحوار الصحفي علىٰ المُستوىٰ الشخصي وعلىٰ مُستوىٰ جريدة «همج لطيف».
سعدت بالتعامل معكم جدًا وربما تكون جريدتكم سببًا لاكتشاف وظهور مواهب دُفِن حقها؛ لكم جزيل الشكر وبالتوفيق.
تعليقات
إرسال تعليق