حوار صحفي: نسيم محمد
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
الإسم/نسيم محمد علي
من بلد البن العريق، والفن العتيق، والإقحوان والرحيق، بلد السلام الذي لم يعرف يومًا سلام، البلدة الطيبة، اليمن السعيد الذي إستوطنهُ الحزنُ والظلام.
ما هي موهبتك و إنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
الكتابة، إنجازاتي بها رواية متواضعه (بائعة الورد نشرت كتاب الكتروني) شاركت بكتابين الكترونين تحت إشراف " كيان يقين كاتب"
1ــ ماتخفيه عقولنا
2ـ خطوه إلى النجاح ومقتصره على كتابة الخواطر ونشرها في الجروبات.
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
فطرية، قد يكون هناك كاتب إكتسب هذهِ الموهبة عن طريق الممارسه او الشغف بالقرأه يقودهُ إليها؛ لكِنهُ لن يبدع فيها كالكاتب الموهوب.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
أختي الكبرى كانت اول من شجعني على الكتابة، ومن ثم صديقتي أمنت بموهبتي إيمانًا كبيرًا، وكانت تناديني بكاتبة المستقبل ثقةً منها بموهبتي وها أنا أصل وأثبت لها ذالك.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
الصعوبات هي كونكِ إمرأه لايحق لكِ الإشتراك بجروبات كثير، او تقومين بالنشر بإسمك، بدعوى العيب ومن هذا الكلام المتخلف، وتغلبت عليها بالإيمان بذاتي، ومعرفتي بأن لا مستحيل وأنني أستحق، وأحلامي تنتظرنني ولايحق لي خذلانها.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
أستاذ اللغه العربية، إكتشفها من خلال تعبيراتي الشفهيه كان يُحبها جدًا ويحب إتقاني للغةِ العربية، وشجعني لكتابة أول قصة قصيره في الصف الثامن.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
أوضاع الأمة العربية تدفعني بقوة للإستمرار، الصمت والتبعية، والإعلام الذي أصبح يهدم ولا يبني، يهدم أخلاقيات المجتمع؛ لأن الناس صارت تتاثر بماتقرأه وتسمعهُ فيه كل هذا يدفعني للإستمرار للتمسك بالقلم؛ كي أحارب بهِ الثقافات الدخيلةَ وأساعد ولو بجزء بسيط في ترميم هاذا الشرخ، والحفاظ على أخلاقيات المجتمع والمساهمة في توعيته.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
لــ قلب أحببتهُ ذات يوم،
أعلم انكَ واثقٌ من انني لا أخون العهود،
ولوتعرضت للجحود،
واثق من انني لااهجرُ موطني
ولوكانت ارضه اشواك، وسمائهُ رماد
انت محقًا كالعادة
لازِلتُ مقيمٌ في وطني
رغم الألم والحُزن
,لازلت ابحثُ عن سعاده
لحسن حضِكَ أنني إتخذتكَ موطناً
ولسؤحَضي أنني لااخون السياده.
ڪ/̠نسيم محمد
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرفك؟
كلمة شكر أوجهها لكل من شجعني ودعمني ووقف بجانبي وأمن بحروفي، وأوجه كلمة لكُل الكتاب، أمنوا بذاتكم وبأحلامكم، وتمسكوا بها جيدًا، لاتخونو موهبتكم، ولتكن كلماتكم جابرةً للخواطر، لتكُن أملًا ولتنشر الحُب والخير، ولتكن سيوفًا تحارب في سبيل الإنسانية، والدين.
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
أشكركم على هذهِ الإستضافة اللطيفة، واتمنى لكم النجاح الدائِم.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق