القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: دينا أحمد

الصحفية: صفية نورالدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
معكم الصحفية| صفية نورالدين 
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف 
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان. 

أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
أُدعى دينا أحمد سعيد من اليمن، جئتُ بعد التسعين بخمسة أعوام، تخرجتُ من معهد د. أمين ناشر يناير 2018، بدأت أبحر في عالم الكتابة في سبتمبر 2020 باللهجة العدنية ثم بدأت أكتب باللغة العربية، وما زلت أحبو لأتقن الفصحى بإذن الله، أول طفل أنجبت هو كتاب جريمة في مدينة أوزكو في مارس 2022 وبسبب وجود هفوات لغوية وقفت النشر إلى وقت ما يريد الله لي ذلك.

ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟ 
الكتابة، والتصميم، والمطالعة في سبيل العلم، لن أقول إنجازات سأتركها للزمن؛ لربما سيكون هناك ما أفخرُ به يومًا!
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟ 
الأثنين، وربما تكون فطرية فقط محتاجة إلى الصقل، ومكتسبة من خلال القراءة.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
أنا، ثم بعد ذلك بعض الأهل وأصدقاء الواقع والسوشيال ميديا.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذُ البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟ 
دخيرتي اللغوية لم تكُن جيدة، الفشل المتكرر وهذا أصاب قلبي باليأس وما إن علمت سبب الفشل عملت وما زلت أعمل على إصلاحه، فالفشل هو بداية النجاح.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
كُنت أعاني من ملل ولبس لدي غير أن أقرأ بعض الروايات (وتلك كانت أول مرة لي في قراءة الروايات) بعد مجلة العربي الصغير التي توقفت عن قراءتها لزمن طويل، وبما أن لدي خيال _الحمدلله_ أصنع الأحداث في مخيلتي وذات يوم جزمت أن أكتب وانشر دون أن أخبر أحد والحمدلله قُوبلت بالإيجابية، واستمريت في الكتابة.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
الصبر، عدم اليأس، التعلم أكثر، والغوص في بحور اللغة العربية أكثر إن شاء الله والقادم أجمل بإذن الله.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟ 
كذبتُ عينايّ فور رؤياه ،يجوب على قارعة الطريق بخيلاء ،
ناظراً يمنة ويسره؛ محاولةً للفِرار من مجابهتي
حتى أصبح أمامي!
 تخشبت قَدَمَايَ على المسير ، تصلب لساني عن الحديث، لم ينبس هو الآخر ببنت شفة.. 
لقد أصبح نحيل القوام، أشعث الشعر والهندام
 مُمسكاً بطفلة لا تتجاوز من الربيع خمسة أعوام ،
 مخضبة مُقلة عَيْنَيْهَا بلون اللازوردي، شعرها الفحمي القصير يقف على قذالها ، رباط من فَصِيلَة الحرير باللون الأحمر يزين شعرها الناعم
 ليعود الزمن بِي إلى أعوام مضت منذُ الأزل، 
بَدَتْ شبيهة الملامح مثل شقيقتي الصغرى في أعوامها الأولى ،
التي خطفها القدر وَلِقْت حتفها في العام الماضي ،
لم يأتي شقيقي لتوديعها ، وها هو أنجب طفلةً شبيهةً بها..
انسابت عَيْنَايَ كالنهر الجارف دون أن تقف..
كُنا ثلاثة أشقاء، لا يفرقنا غير دمية نتشاجر من أجلها،
وما إن تضع والدتي وجبة العشاء على الخوان، نتناول الطعام بنهم وأصوات الفرح تَضُخّ في الأرجاء، وكأننا لم نتشاجر منذُ ثوان..
ليث الزمان يعود، لِيُمْلَى لَغَطنَا الأرجاء ،
نتشاجر على دُمية ونعود بعد ثوان..
- دينا أحمد

هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
نعم، أشكر كل من قدم لي نصائح، وكل من آمن بقدراتي الكتابية، وكل من أخبرني بهفواتي وانتقدني بصدر رحب؛ فقد أرشدني إلى طريق الصواب.
كلمة آخيرة  تقدمها للجريدة؟
الشكر لكم لتقديم الفرصة لي، ونتمى لكم التوفيق والسداد.

اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار. 

صـفـيـة نـورالديـن| هَـمَجْ لَـطِيــفْ

تعليقات

التنقل السريع