القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: وليد سريول 
الصحفيه: رهام قطينه


في دهاليز الروح وعمق العواطف، تنسجم الأفكار وتتلاقى الأحاسيس لتصيغ أروع الحكايات، تفوح من صفحات الورق مشاعر لا تُرى وأفكار تُسمع بوضوح، وها انا استضيف اليوم موهبه شابه جميله 



_قبل ان نتعمق بالحديث معك اخبرنا عن نفسك اكثر؟!


اسعد الله أوقاتكم بكل خير، سأعرفكم بنفسي فتى الخريفِ الكاتب وليد سريول أبلغُ العشرونَ خريفًا أقيمُ في سوريا ومكانَ سقوطَ رأسي مدينة دوما، قد حزنَ القلب وذبلت الروح ولم أجد أحدًا بجانبي سوى القلمَ والورق



_متى بدات ممارسه موهبتك الجميله؟!


 وبدأت بكتابة أولَ سطورًا لي منذ أربعة أعوام، 


_هل واجهتك عوائق وانت تمارس موهبتك؟!


واجهتني بعضُ العوائق ولكنني تجاوزتها بإرادتي و أملي بأنني سأصلُ،


_كيف اكتشفت موهبتك؟!


 إكتشفتُ موهبتي حينَ كنت في أشدُ مراحلَ حزني و تخطيتُ الحزنَ بسبب الكتابة

_من هو الشخص الذي دائما يشجعك ويدعمك من اجل ان تنمي موهبتك؟!


اشكر أصدقائي و والدتي العزيزة ولو كان والدي موجودًا لكانَ سعيدًا و أشكر فريقي خيطٌ من الشمس ومنصة خبايا روح على دعمي وتشجيعي


_هل بامكانك ان ترينا احد خواطرك او نصوصك؟!


 وهذا شعرًا بقلمي بعنوان 

''ألم العشقِ''


تكلمُ حبيبها و أنا عاشقها فكيفَ لقلبي تحملُ مرَ خذلانها

إمرأةٌ من هذا الزمان و أنا شابٌ قديمُ الأطباع 

حبٌ وخذلان ولا شيءٌ يدوم لا حبيبً ولا صديقًا

وأنا كنتُ أؤمن بالوعودِ لماذا عاهدتني على البقاء وأنتِ أولَ الراحلين

رأيتها في أول الصباح ياليتَ يومي كله سرور فلولا خذلانها لما شعرتُ بالحزن ابدا. 


وليد سريول 


_هل لديك كتاب خاص بك؟!واذا لديك ما اسمه؟!


لا، لكن قد تعاونتُ مع إحدى الكُتاب على كتابة الكتب منها الإقتباسات ومنها الروايات 

مثل رواية خراب الأعماق و كتاب أنين الحنين


_هل قام احد بالسخريه من خواطرك؟! واذا حدث ماذا قلت له؟!


 دائمًا ما يكون هناك شخصٌ جاهلٌ لكن لا يعلم أن للكتابة وجهٌ أخر للراحة النفسية بعضَ الأحيان،



_ماهو الشي الذي تشعر بانه يميز خواطرك عن خواطر بقيه الكتاب؟! 


 في أكثر الأحيان أكتب الخواطر الحزينة وهذا يجعلها أجمل فلا أجيدُ السعادة، 


_نصيحه لكاتب تو كاتبه فقد الشغف ولم يعد يمارس موهبته


أريد أخبارك أن لا تيأس و لا تدع القلمَ وحيدًا،


_يقال «كاتب تملا حروفه السعاده وحزنه مختبى بين سطور النص»هل انت من أصحاب هذه المقوله؟!


 أكتبُ أحيانًا عن الحب و قلبي مكسورٌ من تفاهاتِ الحب فلذلك نعم،


_اكتب خاطره جميله عن فلسطين


فلسطين تفوحَ منكِ رائحة الأزهارِ رغمَ إحتلالُ الصهاينة ستبقينَ مدينةً مقدسة طاهرة، حزينٌ وأشعر بألم في قلبي اللذي يزرف الدماءَ فقلبي فلسطينَ، يا أرضَ السلام ستنتصرينَ قريبًا فأرواحنا وأدعيتنا معكِ يا بلد اليمونِ.


وليد سريول



_ماذا لو ختمنا حوارنا بكلمة لطيفه منكِ لجريدة همج لطيف؟! 


همج لطيف مع كامل ودي وإحترامي لكم وشكرًا جزيلًا على هذهِ المقابلة الجميلة مثل جمالِ قلوبكم اتمنى لكم التوفيق والعافية.



_ وفي نهاية حوارنا الصحفي لهذا اليوم سررت كثيراً بتواجدك عزيزتي، اتمنئ لكِ ايام سعيده، شكراً لكِ.



رهام قطينه|| هَمَج لَطِيف

تعليقات

التنقل السريع