القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الكاتبة المتألقة دومًا: إسـراء نـصـار

 حوار صحفي مع الكاتبة المتألقة دومًا: إسـراء نـصـار
الصحفية: ابرار منصر



مـابـيـن آلــمٌ وأمــــل مـابـيـن أحـداثٌ قـد مـضـت و أحـداثٌ لازالـت مـسـتـمـرة بـيـن مـاضٍ قـد مـضــى ومـسـتـقـبلٌ نـسـعـى إِلـيـه هُــــنـــاك مـــن قـد وصـل و هُــــنـــاك مـــن لازال يُـبـحـر فـــي سـفـيـنـتة لـيـصـل دعـــونا الـيـوم نـسـتضيـف أحـد النـجـوم الـواصـلة وأقـول أرحــــبِ تـرحـيـب الـمـطـر ولـكـن هـل تـكفـي كـلمات الـتـرحيب والتبـجـيل بـمن تـسـتـحـق أكـثـر مـن ذلـك رحـبـو مـعـي بـضـيـفتـي الـرائـعـة دومـًـا و المـتـألـقـة 


نـورتـي وانرتي حـواري غـاليـتي فـمـرحـبًا بـكِ



اولاً قـبـل كـل شـيء حـدثـيـنا أكـثـر عـنـكِ مـن أنتِ؟! 


أنا إسراء فلسطينية الهوى والهوية ابلغ من العمر ١٨ عشر ربيعًا


عـزيـزتـي هـل الـكـتابة هـوايتكِ؟! 


نعم هي كذلك

حـدثـيـنا مـتـى اسـتطعت أن تـكـتبِ؟ أو متى اكتشفت إن بإمكانكِ الكتابة؟! 

حين كان عمري ١٣ عاماً أكتشفت موهبتي في الكتابة 


مـن الـداعـم الرئيسي أو من الذي استطاع أن يجسد كيانكِ فـــي طـريقكِ نـحـو الـكـتابة؟! 

أنا وذاتي ومن ثم أمي وبعض الأصدقاء


مـن وجهه نظركِ مـالذي يـحدد للكاتب مـسـارة؟! 

ثقته بنفسه وقدراته


أحدّ الـكُتاب تفضلين كتابته؟! 

الدكتورة حنان لاشين 


اخبرينا مـاهو الـنـحو الذي تمشي عليه دائماً؟! 

أن الطريق ليس لمن وصل بل لمن صدق.


لوطلبتِ شيء نستطيع تحقيقة فـــي مجالكِ مـاهو الشيء الذي سوف تطلبية منا؟! 

دعمي في مجال الكتابة فقط.




 عـزيـزتـي سـوف أتـرك لكِ مجال لـكتـابة شيء أو رسالة أو أي شيء تفكري فيه فـي الوقت الحالي، هـل تقبلين؟! 

 نعم أقبل


هـل وصلتِ الى هـدفكِ؟! هـل واجهتي الصعاب للوصول؟! 

لا لم أصل بعد الي هدفي لأني أطمح أكون كاتبة معروفة في شرق الأوسط، واجهة الكثير من الصعوبات منها فقدان الشغف واليأس



وقبل أن نختم لقاءنا هذا الجميل مع هذه اللؤلؤة الساطعة والرائعةة أريد منكِ أن تكتبِ إقتباس أو مقالة أو أي شيء من تأليفكِ عـن قضيتنا الأولـى فـلـسـطين؟!

يا ابن ادم أن كان مازال لديك ضميرًا حي فأبحر داخل نصوصنا وأن لم يكن لديك غادر بسرعة قبل أن تلتهمك أحدى الصفحاتِ، أرى هناك بقعةً صغيرة مشوهة الملامح والسواد يلتفُ حولها وكأنه يقوم بخنقها وأرى أناسًا يبحرون داخل دمائهم بعد أن سفكت غدرًا، يؤلمني قلبي حين أرى طفلاً مات متضورًا جوعًا وآخر مات قهرً وذلًا، أيعذبك ضميرك حين ترى تلك المشاهد المؤلمة ؟، أم أن قلبك من حجر، ربما أبتلينا بأمة بلا شرف ودمائنا أصبحت شربة ماء ولكني موقنة أن هناك مازال أناسًا يمتلكون ضميرًا حي، لأننا نحنُ البشر صنفان صنفًا جاحد يتبعُ شهواته وآخر مؤمن بالله يخاف الله حين يسأله يوم الحساب، أن لم تفقد أنسانيتك حتى هذه اللحظة يمكنني القول: بأنك مازلتُ تمتلكُ ضميرًا حَيّ.


وفي الأخير أشكركِ جزيل الشكر والتقدير لقد كان لقاءنا هذا جداً سعيد، سُعدت بمقابلتكِ عزيزتي نتمنى لكِ النجاح والوصول الى ماتطمحي إليه، و الآن اترك لكِ المـجـال بـخـتام رائع منكِ لـجـريدة هَـمَـج لَـطـيـف؟! 

وفي الختام أود أن أوجه جزيل الشكر لكِ عزيزتي ولجريدة لأعطائي هذه الفرصة للمشاركة في هذا الحوار الأكثر من ممتع معكِ.



انـتهى حــوارنا لهذا اليوم الرائع بـوجود النجمة الساطعة والرائعةة دمتم ودام الوطن بألف خير 


 أبـــــرار مـنــصـر |هَـمَـج لَـطـيـف

تعليقات

التنقل السريع