السلام عليكم ورحمه الله، معكم محمود محمد من جريدة "هـَمَـجْ لَـطِيـفْ" وأود أن أحظى بحوار صحفي معكِ، لذلك ما رأيكِ أن تُعلمنا بمن أنتِ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته معكَ مها بدر جاد، ولقبي هو كاديلاك عشرون عامًا كلية الآداب قسم علم النفس.
لقبك مميز ترى ما معناه وما قصتة!
معناه التميز والذكاء والغموض أما قصته فطالما كانت تقول لي أُختي أنني أمتلك قدرًا من الذكاء لهذا حينما أحببت أن يطلق على لقب لم يكن لدي إلا أن أختار هذا وبمعناه هذا.
كم عمرك!
عشرون عامًا.
وما هي هواياتك؟
لدي مواهب متعددة، منها الكتابة والإنشاد الديني، والالقاء.
هل لنا أن نتجه لولعك بالكتابة قليلًا، إذًا كيف كانت بدايتك مع الكتابة!
بدأت الكاتبة منذ عامان، فكنت في البداية أكتب باللغة العامية، ومن ثم حينما اطلع معلمي علي بعض كتاباتي، عرض علىّ فكرة تحويلي بعض الكلمات إلى اللغة العربية الفصحى، ومن ثم بدأت الكتابة فعليًا باللغة العربية الصحيحة منذ عام من اليوم، ومن ثم اخذت في اللجوء إلى القراءة الكثيرة أخذت أقرأ الكثير من الكتب لعل هذا يفيدني في تكوين حصيلة من الكلمات وحقًا قد تمكنت من هذا الشيء.
وماذا تعني لكِ الكتابة!
الكتابة بمثابة شخصًا ظمأن ولا يرتوي إلا بشرب بعض من الماء وإن كان لبضع قطرات فالكتابة بالنسبة لىّ هكذا لا أمل منها ولا أكل بالمناسبة حينما أكون غاضبة أو فرحة أو في أي وضع كان لا ألجأ إلا للكتابة حتي يرتوي قلبي منها وحقًا كلما كتبتُ أكثر كلما أحببتها أكثر.
إذًا لما لا ترينا شيء من كتاباتك!
"أحاديث المها"
"صباح الخير عزيزي البعيد، وأما البُعد لا بالقلوب وإنما بالمسافات." بعد الكثير من التردد بهل أكتب لك؟ أو أتنحي عن فكرتي هذه، هل أصب الكثير من شوقي لك؟ أم لا؟ ولكن بعد الكثير من التناقضات الداخلية التي واجهتها، لم أستطع إلا أن أروي لك ظمأ قلبي من حبِه لك، وبأنه لا يريد سوى أن يرتوي من رحيق حبك، لم أجد غير اللجوء إلى وريقاتي أكتب لك بها التالي" عزيزي البعيد كيف حالك من دوني؟ أعلم أنني لو أحاورك وجهًا لوجه، لجاوبتني بأن حالك من حالي ياكل أحوالي، وهذه أكثر العبارات المحببة لقلبي منك بلا لنقل أن كل ما تقوله محبب لى، فطالما أحببت حديثك وطالما غُرمت بكل ما تتفوه به، ومن ثم أود اخبارك بأن الشوق قد طال لك، ولم تعد حصوني على الثبات تعينني، خائفة أن تنهار هذه الحصون وتهطل دموعي كشلالات من شوقي لك، وأنت تعلم أن حبيبتك حينما تبدأ في البكاء لا تكف، ونهاية الانهاية أن حبيبتك قد طال بها الأمد وهي في حنين سرمدي لك، هل لك بأن تقبل أحرفي التي تضم بين ثناياها الكثير من العشق وتلبي طلبي في الرجوع إلىّ؟
# مها بدر "كاديلاك"
# فتاة البدر
هل أنتِ عضوة في أحدىٰ الكيانات، وما هم، وماذا أستفدتِ منهم؟
نعم أنني عضوة في كثير من الكيانات وأيضًا ليدر في كيانات أخري أولا أنضممت لكيان غسق وقد كان فاتحة خير علىّ ومن ثم كيان زادك ويعلم الله أنه من أحب الكيانات لقلبي كنت ألم بالكثير من الكلمات الجديدة به والشيقى أيضًا كنت أفوز دومًا بمسابقات به وأيضًا كيان سجناء القلم وعملت في مبادرة إنستازيا كليدر وليدر في كيان زادك وكيان ياقوت والعديد من الكيانات والمبادرات وأهمها مبادرة حلم المواهب و اخيرًا كيان هَمَجْ لَطٍيف المحبب لقلبي وأستفدت بحصيلة لغوية كثيرة وكلمات جديدة وروح لطيفة بين الأعضاء واليدرات وأيضًا مسابقات مختلفة وشيقة والكثير من هذا القبيل.
لطالما أحببت الكتب وقراءتها مع فنجان من القهوة لطالما عشقت الكلمات متلذذة بحروفها لطالما أحببت الكُتاب وأسلوبهم الشيق في كتاباتهم ولعلني أتذكر أنني أقع في غرام بعض الكتب لدي د/ حنان لاشين أو عمرو عبدالحميد أو حتي أحمد خالد توفيق وقد جذبني لطافة وسلاسة حوار ساندرا سراج ولعلني في يوم أتوقع أن أكون منهم ذات يوم أن أكون الكاتبة المفضلة لدي أحدهم أن يرج اسمي مسامع المارة وأنصت للحديث بينهم بأنهم يهمون بأحرفي وكلماتي وحقًا كم أشتهي أن يحدث هذا.
هل تحبِ أن تقدمي الثناء لِأحدهم؟
لطالما أحببت أختي وكانت هي مصدر القوة في حياتي حيثما طلبتها لبت النداء وأتت ورفيقاتي لهن كل الشكر في مساندتي والوقوف معي.
وجهي رسالة لقارئ هذا الحوار سواء كان في زماننا هذا او بعد عدة أعوام.
كنت اسمع الكثير من الكلمات ضدي بأنني لا أمتلك شيء يجعل أحدً يفتخر بي وطالما كنت أُجرح من هذا الحديث ولكنِ حينما علمت أنني أحب الكتابة وجدت روحي بها ووجدت كل فخري بأن يطلق علي لقب الكاتبة مها وجودت متعة في كل مرة يقول لى أحد أن أحرفي كادت أن تصفه كنت ابتهج لمجرد أن حروفي لامست قلب أحدهم صرت علي خطي واحدة مستقيمة حتي وصلت إلي ما أريد خلاصة القول أن كلا منا يمتلك شيء يفتخر به كلا منا لديه حلم ويجب عليه الوصول إلي تحقيقه لا تستسلم وكن واثق الخطي حتي إن تعثرت وحتمًا سيحصل هذا لا تقف بل أكمل طريقك حتي تصل وحينها ستجد اللذة في الوصول.
حسنًا، أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنين، تشرفت بعمل اللقاء معك، والسلام عليكم، كان معكم محمود محمد من جريدة همج لطيف.
تعليقات
إرسال تعليق