القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي "بشار البحيري"

أعده: محمود محمد


السلام عليكم ورحمه الله، معكم محمود محمد من قسم التغطية الصحفية بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ، ورشحت لإقامة حوار صحفي مع شخصكم على إثر حسن سريرتك، لذلك ما رأيك أن تُعلمنا بمن أنت؟

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته اما بعد انا بشار البحيري كاتب ومؤسس كيان تَبَلُّج قلم.


لنأتي في بداية الحوار لبداياتك ككاتب، من أين كانت بدايتك؟

في الأول كان الأمر مجرد كلام على الورق، مجرد تفريغ لمشاعر فقط، وبعدين الأمر تطور وبدأت أدخل الوسط وكيانات كا كاتب وبعدين بقيت ليدر لتيم، لحد الحمد لله بقيت مؤسس كيان وهو تبلج قلم.

متى أنشأ الكيان، وما هدفكم.

أنشأ الكيان السنة اللي فاتت 12أبريل 2021


والهدف منه تطوير من موهبة الكُتاب عن طريق عمل ورشة لتعليم الكتابة بأنواعها "خواطر، قصص، روايات نصوص، اسكربت" 

وفي رومات نشر عشان الكتاب تقدر تعرض موهبتها سواء وتس أوفيس، أو جرايد إلكترونية، أو كتب ورقية

شاركنا في معرض الكتاب السنة دي ب 3 كتاب "إغتيال فكر، ورواية بحر الفتن، ومابين السطور" كل كتاب هادف وبيحكي حاجة معينة 

غير الكتب الإلكترونية كتابين وشغالين في التالت، وطبعا بإذن الله هننزل المعرض السنة دي بحاجة جديدة ومختلفة.


لنعلم القليل عن مؤسس الكيان من ثم نتطرق للحديث عن الكيان فيما يلي، الآن لِمَ لا تُعلمنا بالقليل عن المحطات المهمه لك كبشار التي أسست ملامحك النفسيه.

طبعًا في البداية ملقتش دعم خالص كنت بحاول لوحدي، مكنش عندي الثقة الكاملة في نفسي ولا كتباتي ولكن بدأت أحسن وأطور من نفسي وشوية شوية لقيت دعم من صُحابي، بقيت بكبر شوية شوية، الدعم بعد ما كان من صحابي بس وصل لأهلي والكل فخور بيا، طبعا في نقد كتير إن كل إلي بعمله ده ملوش مستقبل ولا هدف ومازال الإحباط ده موجود لحد دلوقتي، بس أنا باخد الكلام ده وأحوله لعكسه وأن لاء موهبتي ليها لازمة وليها فايدة والكلام بقا بدل ما يكسرني بقا يدينى دافع أكمل وأطور اكتر وثقة أكبر في حلمى.

كل كاتب يطور نفسه بكثرة الممارسة أو غيرها من السبل، فما كان سبيلك نحو تطورك؟

هو إني بدأت أشتغل بقا على نفسي برتجل كتير على صور أو كلمات أو جمل مختلفة، سواء حزن سعادة، رومانسي بحيث أني أنوع من كتباتي مش أكدر نفسي في نوع معين وخلاص، بجانب القراءة طبعًا


وإلى من تقرأ؟

بقرأ لناس كتيرة سواء كُتاب صحابي أو غيرهم زي ادهم الشرقاوي، وأحمد خالد توفيق، ودكتور حنان لاشين، وغيرهم كتير.

ومتى سنقرأ لك عملًا منشور؟

أنا شاركت في كتب مجمعة كتير قبل كده، لكن بإذن الله أتمنى أكون موجود في المعرض السنة الجاية بإذن الله بحاجة مختلفة وجديدة.



بعض الكتاب يسعون للثراء، ذو أحلامٍ واهية، والآخر منهم يطمح بالشهرة، ذو آفاق ممتده، فماذا عنك؟

هدفي الأول هو اني قدر أوصل موهبتي للناس وإني أقدر أسيب حاجة جواهم بالايجاب، وأكون قدوة حسنة، أما مسألة الفلوس ف أمر نسبي مش مهمة أوي بالنسبة ليا من الكتب المهم عندي هو إني قدر في يوم من الأيام يكون ليا أثر طيب من خلال كتباتي.


في رحلة كل كاتب بيواجه نوعين من الداعمين، أحدهم يكون متعامي وهدفه الوحيد هو الاندفاع، والآخر يكون بعين الناقد الناصح، فماذا قابلت في طريقك، وهل رأيت نوعيات أخرى؟

طبعًا كأي شخص عنده موهبة هيلاقي النوعين الاتنين من الدعم، وأوقات مش هيلاقي دعم بردو، عشان كده أنا في ناس بتدعمني لأنهم شايفين كتابتي كويسة وتستحق الدعم منهم، وناس طبعا بتدعم بروح النقد بإنهم فاهمين شوية في المجال ده من حيث التصحيح أو اللغة عموما ف بيكون دعمهم ناقد ونفس الوقت هادف ليا وأنا بكون مرحب بيهم أكتر لان ده بيساعدني إني أطور أكتر واستخدم أسلوب راقي وأحسن وبشوف ده في ردود الفعل كل ما أنزل نص جديد.

بيكون من الأهل الدعم الأكبر، أو السبب في أن الكاتب يقع، فماذا عنك؟

الأهل طبعًا دورهم أهم دور في دعم أي حد، بس في حاجة عندهم أنهم عايزن يشوف النجاح بأسرع وقت وحاجه عمليه أكتر، يعني أغلب الناس مش فاهمة يعني أي كاتب يعني أي يكون ليك كتب وإن كُتبك دي تكون بتأثر في رأي حد، هما عايزين حجات عملية، دكتور، مهندس أو حتى مدرس، بس حاجه ليها دخل من الاخر تقدر تصرف منها، لكن المواهب والحجات دي لاء عشان كده مكنتش بلاقي الدعم الكافي منهم في الأول، أو مكنش في دعم خالص، لحد ما قدرت اثبت نفسي ومع أول حفلة ليا وتحت إشرافي، بدأ الدعم وقدروا يفهموا الي أنا بعمله، وبقى هما الي يشجعوني عشان اكتب واعمل حفلات، وكتب أكتر.


وراء كل كيان ناجح، منظومة عمل ناجحه بأشخاص مثقفين ومهتمين بما يفعلون، كلمنا عنهم واي دورهم.

أكيد طبعا في فريق عمل من نائب مؤسس لليدرات والكتاب نفسهم، كل واحد ليهم دور في إن الكيان يكون له اسم ومكانه، وبردو أنا في شغلي مش بنشتغل إني مؤسس وليدر وكاتب لاء كلنا حاجه واحده، وكلنا لينا حلم واحد وكل واحد ليه دور لو هو منظم فيه وبيعمل فيه بحب وإخلاص هنقدر نوصل. ف كل الشكر للكُتاب أولًا لأنهم أهم ناس في الكيان والفئة الأكبر، وبعدين الليدرات، كل واحد فيهم بيحاول يبذل أقصى ما عنده عشان يطلع أحسن كُتاب، وكمان نائب المؤسس بردو، ف كل الشكر لكل شخص في تبلج قلم.


وكل الشكر لك كمؤسس لمثل تلك المؤسسة، ما رأيك الآن أن نتعلم القليل عنك، ما هوايتك غير الكتابة؟

ممارسه الرياضيات المختلفه وبالأخص كره القدم.


ماذا عن دراستك، وطموحك الدراسي لما بعد.

أنا طالب في كلية حقوق الفرقة التانية، طموحي بتمنى أكون مستشار بإذن الله وقدر اكون حاجه كويسة في مجال دراستي.


ما الذي دفعك للالتحاق بكليتك؟

دخلت كلية حقوق بسبب أني عندي قرايبي كتير في المجال ده ونجحين جدًا ماشاء الله، ف حبيت المجال منهم وحبيت اكون زيهم في يوم من الأيام وليا مكانه عالية زيهم. عشان كده دخلت الكلية.

هل تود أن تقدم الثناء على أحدهم؟

كل الشكر لاهلي وأصحابي الي ديما بيدعموني ومعايا في كل خطوة، وأني حقيقي سعيد بوجودهم معايا وبكمل بدعمهم وحبهم ليا.


وجه كلمة لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام.

دور على موهبتك جو نفسك، جرب كل حاجه لحد ما تلاقي نفسك، ولما تعرف أنك موهوب في الشيء ده، خليك وراه طور فيه وصدقه مش مهم الناس تعترف بيه، إجبر الناس تصدق وتعرف حلمك، خليك ديمًا أنت الشخص الإيجابي للكل، طور من نفسك عشان نفسك مش عشان حد، لانك لو اعتدمت على حد لو مشي هتقع فخلي نفسك قوتك وضعفك وكل حاجه، طول ماانت قريب من ربنا وواثق في تدبره وقدرته على تحقيق حلمك هتوصل واليأس هيكون صديق خفيف عندك ومش هيطول. 

اختر ليك صاحب أو اتنين يكونوا سندك الصحاب الي تلاقيه بيعتابك ويزعقلك لما تغلط هو ده اللي تصاحبه مش الي يطبلك في الغلط، واخر حاجه مش مهم مين معاك ومين عاوزك تكبر لان بقينا في زمن محدش بيتمنى الخير لحد غير القليل، عشان كده لو حصل ووقعت إياك تستسلم بسهولة لو وقعت يوم هتضيع من حلمك سنين، سلم النجاح طويل محتاج صبر وتركيز، ويقين بالله على طلوعه، وعزيمة، وهتوصل بإذن الله.


وفي الختام، سعدت جدًا بالحوار معك، وأنا على الصعيد الشخصي أسعد بصداقتك، وعلى الصعيد العملي أفخر بما تصنع، والى أن نلتقي في محفلٍ أعظم، كان معكم محمود محمد، من جريدة همج لطيف، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.


محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع