القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: إسراء عزام.الصحفيه: منار عصمت.



إن الوصول إلى القمة يتطلب جُهدً كبير،  وقدرة على مواجهة الرياح التي تتصداك أثناء عبورك في طريق النجاح، فلا تطلب القمة ما دُمت لا تحاول،  ووصولك إلي هنا فهوَ إنجاز عظيم،  واحدى خطوات الوصول للقمه،  جريدة هـَمـجَ لـَطيف في حوار خاص مع المُبدعة: د. إسراء عزَّام. 

سنك: 

١٩ سنة 


من استكشف موهبتكِ؟ ومتىٰ بدأتي بها؟ 

أنا و أمي اللي دعمتني أطلعها النور و قلة من زميلاتي.

من حوالي 3 سنوات، كنت في الصف الثاني الثانوي. 


ما هي اول مشكله واجهتكِ في البداية مجالك؟  وكيف تغلبتي عليها؟ 

مكنتش عارفة لسه أوصل صوتي و كتاباتي ازاي، و مكنش عندي حد خالص يعرف انني بكتب غير و ماما و مش كل اللي قولتلهم كانوا بيدعمون، بدأت أشارك كتاباتي على السوشال ميديا لحد ما بقى عندي متابعيني. 


من الداعم لكِ؟ وما الكلمه الذي تُريدي أن وجهيها له؟ 

أمي.

دُمتي لي وطنًا،و مثلي الأعلى و قدوتي في الحياة.


ما هي أعمالك الذي قمتي بها من البداية  حتى الآن؟ 

عندي بيدچ انستجرام و جروب واتساب القراء بيتابعوا كتاباتي عليهم و بإذن الله في كتاب مجمع مع عدة من الكتاب هنشارك به في معرض القاهرة للكتاب 2023 اسمه "غسق الدچى". 


من هو مثلك الأعلى في مجالك؟ 

الكاتب العظيم رحمه الله الأستاذ أحمد خالد توفيق 

و الكاتبة الدكتورة حنان لاشين و بالأخص لإنها طبيبة بيطرية و هذا مجال دراستي. 


كيف كنتِ تُفقين بين مجالك ودراستك؟

بصراحة لم أرى الكتابة عائقًا لي عن الدراسة فقد كان القلم و الورقة صديقتي الذي كلما أردت أن أُرِّغ رأسي من ضوضاء الأفكار قصصتها عليهما. 


ما النصيحه التي توجهيها لمن يُدون أن يُنجزُ العديد من النجاحات ولكن الخوف اوقفهم؟ 

لا نجاح بلا إقدام؛ فالخوف عدو النجاح الأول، و الأيام بلا نجاحات لاذعة. 


نريد أن نرى شئً من أعمالكِ؟ 

اربط على قلبك يا ولدي و توقف عن اتباع أي شيء به سوى الإيمان فتلك المضغة الصغيرة جلابة المصائب إن تركت حياتك لإتِّباعِها دول عقل يُنَبِّهك عن ما يجب و ما لا يجب. 

_____________

إذا أردت أن تتحدث و تُفصح عمّا بداخلك تحدّث مع اثنين، شخص لن يضع همومك على كتف شخص آخر ليحلها هو دوناً عنه، أو شخص لن تشعر بأنك عارياً أمامه عندما تنتهي من حديثك.

_____________

اللحظات الفارِقة التي تستحق أن تكافئ نفسك عليها، هي تلك التي كِدت أن تميل فيها عن دَربَك و لم تفعل، تلك التي كاد أن يتملَّك منك الحزن فيها، و لم تستسلم له، و تلك التي وسوست لك فيها نفسك أن تفعل ما تشتهي، و لكنك أفقتها من غفلتها ذاكرًا لها أنه خطأ لن أفعله، هذه اللحظات هي لحظات الانتصار الحقيقي.

ما رأيكِ بالجريدة؟

جيدة. 


شكرًا لكِ، أتمنى لكِ التوفيق والنجاح.



منار عصمت|هَمج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع