السلام عليكم، أنا آلاء صبري مِن جريدة همجْ لطيف، وأريد عمل لقاء صحفي معك؛ لذَّا ما هو اسمك؟
عليكم السلام ورحمه الله، أدعى محمود محمد.
ما عمرك؟
في الأول من إبريل القادم أكمل العشرين عام.
أتمنىٰ العمر كلهُ لكَ، ما هي موهبتك؟
الكتابة الإبداعية كما احاول أن اتخصص.
هل لديك أعمال أدبية؟
بالفعل، مولدتي الأولى رواية "التمائم السبع" وصدرت بعد مسيرة كفاح في إنتاجها لكن تمت بحمد الله وتطرح للجمهور لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع.
أود أن أسالك سؤالًا، لماذا قمت بعمل كيان همج لطيف؟
للأمر عدة أهداف، أولهم إفادة ووهب ما عاني الكثير في إيجاده، بالإضافة إلى تقويم معنى كلمة كاتب وتصحيح مفهومها، والسعي في أن نخط أولى الخطوات معنا لأن يدرك ما معنى كلمة كاتب وأنها ليست مجرد كلمة تذكر لمن وضع بضع كلمات مكونة جمل، بل هي عالم من فكر وأدب ولغة وبلاغة وغيرها الكثير والكثير من الأفكار، فكان فهذا الشيء الأمثل، لكن كان في الأمر كثير من الشوائب، وضعت عقبات أمام النهوض بها لأفضل حال بعد أن قمنا بالبدء بها بالفعل، وذلك كان الهدف الأولى أو نصفه، والنصف الآخر كان إيجاد وصنع أكبر منصه أدبية تتمتع بحب القراء، وثقل الكُتاب.
متىٰ أسست الكيان؟
في يوم واحد من الشهر الرابع من العام الفين وواحد وعشرين.
هل لديك خطة مكتوبة للكيان؟
بالفعل كل شيء مخطط وقد تم البدء فيه بالفعل، عسى أن يظهر شيء منه في القريب.
نتمنىٰ لك هذا، كيف تتعامل مع كُتابك؟
في الحقيقة ليس لدي كتاب، نحن عائلة صغيرة كنا وسنكون"في أوقات اللهو فقط، وبما أن فترة الدراسة للهو فنحن الآن نلهو"، فما بيننا ليس مجرد علاقة رئيس وموظفين، بل نحن أقرب لمرؤيسين تحت طاولة السعي نحو الهدف الاعم وأشمل.
هل تتوقع النجاح لِكيانك؟
ما كان النجاح بالسيط أو بالغنى، بل نجاحنا فعلًا كمجموعة عمل هو السير على طريق حق نصل به إلا هدفنا، وعلى الصعيد الشخصي نجاحي الحقيقي هو عندما أثمر أو أجد أعلي ذهن أحدهم بكلمة، فتلك لي حَسُن النجاح.
تُحب نفسك ككاتب أكثر أم كَمؤسس؟
أحب نفسي أينما أكون.. عذرًا كان لا بد من إضافة غروري، أحب وجودي ككاتب في الحياة وأتوق إلى الكتابة أكثر من أي شيء آخر، وعن المؤسس فذلك ليس أنا، لو عددت نفسي كشيء فأنا شخصًا يسعى أن يهب ما علمه، إلى من يريدة ومن هم مستحقيه.
لطيف جدًا، أتمنىٰ لك ككاتب تحقيق مع تريد، وأتمنىٰ نجاح كيانك، ووصوله لِأعلىٰ المراحل، تشرفت بعمل اللقاء معك، أنت فعلًا قدوتي وقدوة إلى أحدهم أثق في هذا، أتمنىٰ أن أكون لم أضايقك بحديثي، والسلام عليكم، آلاء صبري من جريدة همج لطيف.
تعليقات
إرسال تعليق