القائمة الرئيسية

الصفحات

كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبا بك معنا في جريدة همج لطيف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتب المُبدع؛ لنكتشف معًا إبداعه وموهبته الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماته البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذا الكاتب المُبدع، ونتمنى له دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعه .

فلنرحب معًا بالكاتب العظيم

(مصطفى حنيجل).

فى بداية الحوار أخبرنا من هو 

مصطفى حنيجل؟ 

_ روائي مصري.

 _ خريج كلية تربية قسم علم نفس.

_ من  مواليد محافظة دمياط عام 1990.


 

متى بدأت الكتابة؟ 

     منذ حوالى عشرة أعوام.



وهل واجهتك أي صعوبات؟ وماذا كان ردك عليها؟

    لم تكن صعوبات بالمعنى الحرفى؛ لأن الكتابة كفعل بدأتها بحب خالص، فكانت كل خطوة لها متعتها الخاصة، ابتداء من الكتابة كهواية، وصولًا إلى إحتراف كتابة الرواية خاصة،

 والأدب بشكل عام.



هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟

    الكتابة فى الأساس بذرتها الموهبة، وتنميها الممارسة والمحاولات، تبتدى بكونها هواية لطيفة، ومع تطور الكاتب يخرج من عباءة الهواية إلى الاحتراف.



من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبنا في الواقع؟

_ الكاتب عمر طاهر.



ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟

        ألا يتوقف عن القراءة فى شتى المجالات، الكاتب فى الأساس قاريء شغوف بالمعرفة، فلا يقرأ فى إتجاه واحد، أو مجال واحد، إنما تتنوع قراءاته بين التاريخ، والأدب، والفن، والفلسفة، وعلم النفس والأنثربولوجى..

الشيء الآخر.. أن يترجم كل ما يحلو له إلى كلمات، فتتحول الكتابة من مجرد هواية إلى حياة متكاملة.



من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟

كثيرون، أولهم

 _ أستاذ يسرى الفخرانى،

 _ الكاتب والإعلامى.




ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟

القضايا الإنسانية المؤثرة



ما هو سر لقبك أو كيف تم اختياره؟

ليس لدي ألقاب.




ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبنا المبدع؟

     المجتمع بالنسبة للكاتب هو قراؤه، وكل قاريء ينتظر من كاتبه المفضل نصًا يعكس له مكنون قلبه وروحه، القاريء يبحث عن كتابة تُعبر عنه، وتنصفه، وتحاكى ألمه وحلمه.




كيف توفق بين حياتك وعملك الإبداعي ؟

    العمل الإبداعى بالنسبة للمبدع هو المتنفس الوحيد؛ للهروب من ضغوط الحياة، وهنا نجد بالنسبة للكاتب أنه لا وقت مخصص للكتابة، فكل وقت صالح للكتابة طالما حضرت الفكرة.

  وهنا يجد الكاتب نفسه يهرب من كل شيء إلى قلمه.. أو هكذا بالنسبة لى. فالأولوية عندى للكتابة عن أى شيء آخر.



هل لديك موهبة أخري؟

    قبل حوالى خمسة عشر عامًا كانت لى محاولات فى تصميم لوحات بالخط الكوفى.



كما نعرف أن كاتبنا المبدع، شاب في عُمر الورد، تميز بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم يعرف الفشل قط، ولا يعرفه الفشل، واجه الصعوبات وتحدي نفسه، وأصبح ذات موهبة مرموقة.

حدثنا عن إنجازاتك؟ 

  _ صدرت لى أربعة أعمال أدبية بين القصة القصيرة والرواية، 

وهم بترتيب صدورهم.. 

     _ مجموعة قصصية  "عود السوس" 

    _ رواية كوميدية "رجل المستجير" 

    _ رواية  "بيت طاهر" 

    _ رواية  "قبر الملاك" 

كما نشرت على مدار عشر سنوات العديد من المقالات فى بعض الصحف المصرية.




شيء من كِتاباتك؟

اقتباس من روايتى الجديدة

# قبر الملاك:

"يهب الله الروح في صورتها الأولى نقية، طاهرة، لا تشوبها شائبة، فنسير في الدنيا غير عابئين بهذه الحقيقة، نتناسى عن قصد ونغفَل. فيتحوَّل الثوب الأبيض إلى رداء مهلهل عديم اللون."




سعدت جدًا بالحوار معك يا أستاذ(مصطفى) ممكن نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا نختم بيها الحوار؟

نصيحتى الوحيدة، لا تتوقف مهما كانت الإحباطات، واعرف أن كل كلمة تكتبها أمانة، فالكلمة كمشرط الطبيب، إما يحدث جرحا ليشفى، أو يتسبب فى موت المريض.



هدى صالح "وديـان"|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع