القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي "أحمد عبد الموجود الشيخ"

 السلام عليكم ورحمه الله، على إثر ديوان "بلسانٍ جنوبيٍ مُبين" رشحتني جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـفْ لإجراء حوار صحفي معك، لذلك لم لا تعرفنا بنفسك!

أحمد عبدالموجود الشيخ 


_ شاعر عامية مصرية 

_ صدر لي ديوان ( بلسان جنوبي مبين ) في أغسطس ٢٠٢١ عن دار ارتقاء للنشر والتوزيع ..

_ ضيف على العديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية

مثال:  عيشها بسعادة بإذاعة القاهرة الكبرى

          الليلة غنا بإذاعة الشباب والرياضة

        صور من الشعر بإذاعة الأسكندرية

        واحة الثقافة والأدب بإذاعة الأسكندرية 

        لمسة وفاء بإذاعة الأسكندرية 

        برنامج المبدعون بقناة الأسكندرية الخامسة


_ نشرت العديد من الأعمال في الصحف الورقية المصرية والدولية

 مثل : المساء الورقية

          الرأي الورقية الصادرة عن مؤسسة الجمهورية

          تينيسي أراب نيوز الورقية

        بالولايات المتحدة الأمريكية

 _ والصحف الإليكترونية مثل :

       _ اليوم السابع الإليكترونية.        _ ولاد البلد

       _  الجمهورية أون لاين.             _ خبركم الغراقية

       _   بوابة الأهرام.                      _  ورقة .



•فائز بجائزة الضاد الدولى للشعر لعام 2015.

•شاركت فى ديوان ال 55 عام 2015

•شاركت فى ديوان الشكمجية عام 2013

عضو سابق باللجنة الثقافية بمديرية الشباب والرياضة

شاركت وأقمت العديد من الندوات والأمسيات الثقافية الشعرية على مسارح قصور الثقافة وفي المراكز الثقافية المستقلة بالأسكندرية والقاهرة.




هل لنا أن نتطرق لبدايتك، متى وكيف علمت بموهبتك!

كنت في حصة رسم وانا في الصف الخامس الابتدائي تقريبا وتزامن ذلك مع استشهاد محمد الدرة طلب منا المعلم رسم صورة للمسجد الأقصى فوجدت اني رسمت وكتبت مع الرسمة كلمات للأسف لا اتذكرها لكن كانت أول مرة اعبر بجمل مكتوبة في سطور، بعدها جاءت الكتابة في حب زميلة الصف، ثم ابنة الجيران، وهكذا مما يمر به الشاب في مراحل تجربته العمريه.



كيف كللت الموهبة الفطرية بما يشحذ الموهبة وينميها لأن تنضج كما هي عليه الآن!

القراءة، لابد أن تملأ المخزون، ودور الموهبة أن تقوم ادواتك الخاصة بإخراج منتجك الخاص بعدها، وبعد القراءة التأمل، مهم جدا للشاعر.



هل كانت هناك تحولات جذرية بالسلب أو الايجاب كان الفيصل فيها الشعر!الشعر عندي هو الونيس الذي يلازمني طوال الطريق، أدين له بالفضل انه شكلني وجدانيا مما انعكس على سلوكي بشكل عام، لا سلبيات في الشعر الا من بعض كاتبيه فقط.




لنتطرق لنعرف سلبيات كاتبي الشعر.

بعض الشعراء المعاصرين ينشغلون بقضايا لاتصلح أن تكون محل جدل الى عام ٢٠٢٢ كمثال صراع العامية والفصحى البعض من المعسكرين يتخذ من الآخر عدو له، هذا لا يليق لابد أن نتجاوز هذا الصراع الشكلي المحض، هناك أيضا بعض من يكتب الشعر ولا أستطيع أن أقول شعراء يقومون بإطلاق مبادرات وهمية مجرد جروب عبر منصات تواصل أو ماشابه والعضوية عبارة عن صورة فوتوشوب ويتزعم زعامة وهمية لمجموعة مواهب شبابية يتاجر بهم ويستغلهم حتى يكون "رأس" كيان، يصنع لنفسه بهم مكان في الوسط الثقافي الذي لو تقدم له بكتابته فقط وشعره فقط لكان صفر اليدين وتدور هذه الكيانات الهولامية لتكريم بعضهم البعض بدروع وشهادات تقدير كل عام من المكتبة ببعض الجنيهات وكل عام البعض يجامل الآخر وهكذا.



وما في رأيك صلاحهم لو فعلوه؟

بالنسبة لأصحاب معركة الفصحى والعامية، عليهم أن يتجاوزوا معركة الشكل إلى الحداثة والتجديد ويلتمسوا الجمال ومواطن الإبداع في كل نتاج ذهني بشري،

اما اصحاب الكيانات الوهمية عليهم أن ينخرطوا في العمل الثقافي الجاد مثال قصور الثقافة أو المراكز الثقافية المستقلة الحقيقية ويشاركوا تجارب الشعراء الآخرين المختلفة عللهم يجدوا ضالتهم ويرفعوا ايديهم عن الشباب حتى لا يوهموهم بنجاحات كاذبة تعوق تقدمهم الحقيقي وتعرقل تنميتهم الفعلية.



وما المحتوى الذي تقدمه قصور الثقافة!

ورش عمل ، وندوات، وأمسيات ثقافية مختلفة ، وجلسات استماع ونقد ، نفس ما يدور في المراكز الثقافية المستقلة التي قد يجد فيها البعض الراحة أكثر أحيانا من قصور الثقافة، هذا طبعا بالنسبة للشعر ، هناك الكثير يخص باقي أنواع الفنون الأخرى.



هل تتحدث عن قصر ثقافة بعينه في محافظة بعينها، أم تعمم أن ما تقول في مختلف قصور الثقافة!

بالطبع انا لم ادخل جميع قصور الثقافة ، لكن الطبيعي أن قصور الثقافة تقدم ذلك.



ساطلعك على ما يحدث بأحدهم، مما علمت من حضوري له، أشبه بتجمعات أو أيًا ما يكون المسمى، ويتم تبادل الأدوار من المتواجدين ليقوموا بالقاء ما كتبوا من شعر، غير ندور الحدوث إلا في نقاط رسمية، على سبيل المثال لا الحصر.

التجمعات أو الشللية والرسمية لا انكر انها تتواجد للأسف في بعض الكيانات الثقافية ولذلك اذا رجعت للإجابات السابقة ستجد اني قلت وربما يرتاح البعض أكثر في المراكز الثقافية المستقلة، لكن هذا بالطبع لا يمكن تعميمه على الجميع، انا حين ذكرت قصور الثقافة ذكرتها كنموذج يستطيع أن يذهب اليه أو ينخرط فيه محبي التنظيميات والكيانات المؤسسية بدلا من انشاء كيانات وهمية التي سبق وان تحدثنا عنها، لكن الإبداع أولا وأخيرا لا يحده سقف وجدران ولا يقيده أراء موظفون.



في بعض الأحيان يكون أقل الحقوق غير متاحة، وتكون بعض مقومات الإنسانية غير متوفرة، لكن دعنا لا ننخرط بها كثيرًا ونرجع موضوعنا، من الكتاب القدامي ممن اعطوك ثراء لغوي وفكري!

في المقدمة الخال الكبير عبدالرحمن الأبنودي، والأب فؤاد حداد، ثم والعم صلاح جاهين، بديع خيري، بيرم تونسي، والكثير ممن أمتعونا.



ما هو حلمك الذي تسعى له في المستقبل البعيد؟

للإنسان أن لا أجد إنسانا متعبا أو شقيا أيا كان نوع شقائه، ولنفسي أتمنى أن لا أضطر أن أذكر بعد اسمي سيرة ذاتية حين أعرف نفسي، أقول اسمي فقط فيعلم المخاطب من انا.




أعط النص لمن يريدون أن يبدأو في طريق الكتابة، بما يبدؤون ليعلموا ويتعملو!

إقرأ كثيرا، ولا تتعجل، ثم لاتيأس ثق في الله وفي موهبتك وستصل، اكتب بصدق الكلام الصادق يصل للقلوب بصدق وبسرعة، واكتب جديدا لا تكن نسخا من الآخرين، وإذا قرأت فأقرأ لتحكم على ماقرأت لا لتصدق كل ما قرأت.




أين يعرض ما كتب! ليعلم هل أصاب أم أخطأ ومتى يقول أنا كاتب!

لا تعرض عملا على أحد قريب أو صديق غير مقرب جدا ، او وانت لا تثق مليون المائة انه يحبك لأنه سيحبطك ، إياك أن تسمع لغير المتخصصين نقدا أن كنت ممن يؤمنون بمدارس النقد، من حقك أن تقول انا كاتب من اول عمل يخطه قلمك من نتاجك الذهني الخالص الإبداعي لكن الأهم هو متى تقول انا كاتب جيد تقولها حين تمتلك ادواتك الكاملة التي تؤهلك لذلك.



وجه كلمة لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام.

شكرا لوقتك الثمين أتمنى أن أكون أضفت لك اي جديد.


أضفت له بالفعل، اتمنى لك التوفيق في قادم أعمالك، وأن تحقق كل مرادك، سررت بإقامة الحوار الصحفي معك، كان معكم محمود محمد، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.


محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع