القائمة الرئيسية

الصفحات

كتبت الصحفية/ هدى صالح"وديان"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

صباح الخير أو مساء الخير أينما كنت عزيزي القاريء، مرحبًا بك معنا في همج لطيف، نتشرف اليوم بإجراء حوار مع الكاتبة المُبدعة؛ لنكتشف معًا إبداعها وموهبتها الرئعة؛ لنجوب معًا بين أسطور كلماتها البراقة أنه لشرف لي بإجراء هذا الحوار مع هذه الكاتبة المُبدعة، ونتمنى لها دوام الإبداع، والتقدم، ونتمنى لكم قرأه ممتعة .

فلنرحب معًا بالكاتبة العظيمة

(أميرة أبو عوف).



فى بداية الحوار أخبرينا من هي أميرة أبو عوف؟ 

الاسم/ أميره عصام محمود عبدالرحمن أبو عوف.

السن / أبلغ من العمر عشرون عامًا .

الدراسة /كليه حقوق جامعة عين شمس.

المحافظة/ القليوبية.

الموهبة /الكتابة.

 

كيف بدأت مسيرتك؟

عندما كان عمري 16 عامًا ، خطرت لي فكرة عن فيلم وبدأت في كتابتها ولكن لم أعرف كيف أنقلها للآخرون، فكتبت أول كتاب ليا.



كما نعرف أن لكلٍ منا صعوبات في مسيرته.

ما الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف تعاملتِ معها؟

        كل الصعوبات التي واجهتها كانت ممكنة في قصص مرضى السرطان الذين تعاملت معهم من صعوبة الحكايات.



هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟

بالطبع موهبة. 



من أكثر الشخصيات المحببة أو التي تمثل كاتبتنا في الواقع؟

_ د/ أحمد خالد توفيق .

_ أحمد مراد .


من الذي شجعك على خوض هذا المجال؟

  عائلتي كلها، وأصدقائي.



ما هو الشيء الذي يلهم قلمك عادة؟

مشاعري، و خيالي .

  


هل يمكنك إخبارنا من أين جاءت فكرة كتابك ، وما هو محتواها؟

قال لي إحدى بنات عمي، أن أكتب عن مرض السرطان، وبالفعل بدأت أبحث عن الفكرة .. أخبرني طفل مقاتل ، "محمود سامح"، أنه يريد قصته في الكتاب. 

وبالتالي أصبح محمود سامح ومرضى آخرون ضد السرطان محتوي كتابي.



هل لديكِ لقب؟ وإن كان لديكِ فأخبرينا به وسبب إختياره؟

ليس لدي أي القاب.



ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبتنا المبدعة؟

أعمال جديدة قادمة، وأتمني أن ألحق بيها معرض القاهره 2023.



كيف توفقين بين حياتك وعملك الإبداعي ؟

    أكتب كلما شعرت برغبة في الكتابة ، أو عندما يظهر مشهد معين في ذهني وأكرس نفسي لكتابته.


كما نعرف أن كاتبتنا المبدعة، فتاة في عُمر الزهور تميزت بالإرادة القوية والنجاح الباهر لم تعرف الفشل قط، ولايعرفها الفشل ، واجهت الصعوبات وتحدتت نفسها، وأصبحت ذات موهبة مرموقة.

حدثينا عن إنجازاتك؟

_ كان أكبر إنجاز لي هو نشر كتابي الأول في معرض 2019 ، على الرغم من أنني لم أشعر بأي شخص آخر. كان مهتمًا بشرائه كما توقعت ، وكنت أخشى أن يكون لدي حفل توقيع ولن يأتي أحد.

_ لكنني عملت على نفسي وعلى موهبتي الأخرى. بدأت في توجيه الحفلات لأصحاب الهمم،  وآخرها احتفال بالنادي الأهلي وتكرمت فيها .. والآن أخذتني الشجاعة؛ لإقامة حفل توقيع في 6 فبراير 2022 في معرض الكتاب. لأنني رأيت اهتمام الأشخاص الذين دخلوا حياتي في الفترة الماضية بحضور حفل التوقيع الخاص بي.



شيء من كِتاباتك؟

في حاجات متتشربش من غير وش، زي القهوه كده الوش لما يروح هيبقي طعمها ماسخ. 

زي كل حاجه في حياتنا لما حلاوه البدايات تختفي بيظهر الوحش قدامك و ميبقاش في حل غير اننا نفكر، يا تري هنعرف نكمل و نتأقلم ولا هيبقي الموضوع صعب و فوق احتمالنا... 

اما بقي عن باقي كوبايه القهوه مفيش حاجه بتجبرك تكملها غير حبك ليها تفتكر لو مكنتش بتحبها كنت هتستحملها للنهايه ، و برضو لو عاد بيك هتجيبها تاني ، لأنك بتحبها، الحب بيخلينا نبلع اي حاجه و بيدفعنا نكمل لبكره... انت فاهم حاجه!! 

وهناك شئ اخر عزيز علي قلبي 

_ازيك انا نچمه 

عارفه ان اسمي غريب بس اسمي ده حدوتة بتحكي حكايه قبل النوم 

شمس و هلال واكن بينهم مجره من ملايين النچوم 

شمس بعندها وقوتها قررت تتخطي كل نچمه في طريقها 

هلال من بعيد شايف ضوء عجيب : هل ياتري نچمه لم اراها من قبل؟! 

وعند كل اقتراب ينكر هلال: لا اري فيها جمال لا يحل الا البعد... 

وعند كل اقتراب تطول المسافات ولكن هناك الله رب المعجزات ورغم كل التحديات وصلت شمس والصدمة انها لم تفز بقلب هلال ورغم ذلك اصرت شمس لتكمل لعبتها وتخودها للنهايه ... 

فهلال يشبه الاغلب فرغم كل شئ هناك من يكمله ليصبح بدر فرغم اظهاره عند احتياجه فهو في احتياج شمس لتكمل توهج قلبه ،.... وهااا انا ثمره قلبين 

نعم مثل ما تفكر الان فازت شمس بالاخير لذلك اسمي نچمه لأن طريق امي كان ملئ بالنچوم ولكن أبي يقول دائما اني نچمه في توهج مثل امي العنيده ... 

= ما رأيك في اكمال الطريق سوياً نچمه، فأنا شهب لا اسطيع بدونك... فهل تمسكي يدي لنتراقص علي انغام حكايه قبل النوم!؟ 


                                                       

سعدت جدًا بالحوار معك يا أستاذة(أميرة) ممكن نصيحة لكل من بدأ كتابة حديثًا نختم بيها الحوار؟

أنا سعدت أيضًا للحديث معكِ .

انصحهم بالقراءة، والقراءة، ثم القراءة.



هدى صالح "وديان"|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع