القائمة الرئيسية

الصفحات

 السلام عليكم ورحمه الله، معكم محمود محمد على أثر رواية "توهان" رشحتني جريدة هـَمَـجْ لَـطِيف لإقامة الحوار الصحفي معكِ، لذلك ما رأيكِ أن تُعلمنا بمن أنتِ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أشكر حضرتك وأشكر جريدة همج لطيف. 

اسمي إسراء مراد، طالبة في الفرقة الرابعة لغات وترجمة قسم اللغة الإنجليزية كلغة أولى، واللغة الإسبانية كلغة ثانية. 

أجيد الصوت الحسن في تلاوة القرآن، والكتابة، والقراءة والقيادة.



متى اكتشفت حبك للكتابة وكيف طورتها؟

منذ صغري لكنني كنتُ متجاهلةً الأمر، وبدأت تطويرها من حوالي سنة، وسأزال بإذن الله ما دام في العمر بقية، فالإنسان يظل يتعلم طوال حياته. 

طورتها من خلال قراءتي للكتب وإخراج ما يجول في وجداني على هيئة نصوص تُكتَب في الورق.


هل لك أن تحدثينا عن عملك الادبي الأول، ما هي رسالتك منه، واهدافك.

روايتي توهان تصور مشكلة عاطفية يقع فيها الكثير من جيل الناشئة، كتبتها لعلي أستطيع أن أبلغ رسالة بعدم الوقوع في أخطاء تغضب الله عز وجل.

وقدمت فيها العديد مِن الحلول من الكتاب والسنة، عسى تصغِ لها أذن واعية.


علهم كذلك، من مثلك الأعلى الذي تقتدي به في المجال الأدبي؟

الأديب مصطفى صادق الرافعي.

الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي.

الأديب عباس محمود العقاد.

الكاتب د. أحمد خالد توفيق.

الكاتب والشاعر إحسان عبد القدوس. 

عليهم جميعًا رحمة الله. 

ومِن الكُتَّاب الحاليين، الكاتبة بثينة العيسى والكاتب عمر طاهر.


هل يوجد عمل تعملين عليه سيخرج في الفترة القادمة على الساحة الأدبية.

نعم أعمل على عمل يصور الصراع الطبقي في المجتمع خاصة في الأنساب ومجموعة قصصية ولن أكتفي بهذا بل سأعمل على إخراج المزيد من الأعمال الأدبية إن شاء الله.


كل كاتب يجد ضالته لتنمية مهارته بورش أو كورسات أو كتب متخصصه، فماذا عنك!

عن نفسي أطور نفسي من خلال تصفحي للأخطاء الإملائية والنحوية، ولكن بعد تخرجي عندما يسمح الوقت سألتحق بورش.


هل تتخذين الكتابة كشيء جانبي أم كهدف أساسي في حياتك؟

أتخذها كهدف أساسي في حياتي بجانب الترجمة تخصصي.


هل لكِ طموح تسعين له في المستقبل البعيد!

نعم، لكنني لا أحب أن أتحدث عمّا سأفعله، أحب أن ألتزم الصمت وعندما يحين الوقت أترك أعمالي تتحدث.


وتلك شيم العظماء، هل تحبين أن تقدمي الثناء لأحدهم!

نعم دائرة معارفي كثيرة، لكنني سأذكرهم. 

بدايةً أريد أن أقدم شكري وامتناني لأبي وأمي وأخواتي على ما بذلوه من أجلي، ولجميع أساتذتي الجامعيين على ابتسامتهم ودعمهم المعنوي لي أمام زملائي ممّا كان لذلك أثرًا قويًا في نفسي.

وهم: رئيس مجلس الإدارة: الأستاذ الدكتور محسن عبد الغني جبر، وسيادة العميد:دكتور شريف أبو المكارم، ومَن كانت معي خطوة بخطوة دكتورة نهلة السيد، ومَن شجعني أمام الطلاب وترك لمسته في النحو دكتور عبد الرحمن صبري، ومن بمثابة أخت لي: دكتورة جهاد وهبه، ومَن دعمتني وتحدثت عني وعن روايتي داخل قاعات المحاضرات دكتورة أسماء يوسف، ومَن كانت لي نعم الأم وظهر الحب منها أمام زملائي تجاه روايتي دكتورة رانيا عبد القادر، ومَن فاض الفخر منها ولامس قلبي صدق كلماتها دكتورة شيماء عيسى، والتي تعدني أختها وأعدها كذلك دكتورة ياسمين محمد، والدكتورة الحنونة: سارة الشاذلي، وأيضًا الدكتورة أسماء منصور، ودكتورة ريهام حمدي، ودكتورة علياء علي، ودكتورة ريهام بقسم اللغة الإسبانية، ودكتورة إيمان بيومي، ودكتورة هبة حسنين، أشكرهم كثيرًا على كل شيء، وأحبهم من أعماق قلبي، وأخص بالذكر دكتورة نهلة سيد أحمد عبد الغني بمثابة أخت لي، لم تتأخر عني وكانت تدعمني بكل ما أوتيتْ من قوة، وقرأتْ روايتي قبل إصدارها وعقبتْ عليها وأبدت رأيها، كل يوم يزداد حبها في قلبي، أما الأشخاص الذين أحبهم وأود أن أشكرهم أمام الجميع، دكتورة رضا عبد المجيد صديقة أسرتي ومن المقربات إلينا، أقدم لسيادتها شكري وحبي وامتناني، وأصدقائي الأعزاء حبيبة أحمد، مي بركات، وحنان أشرف، وأمل أشرف وأريچ إبراهيم، وهبة العدل، ومُنى مجدي، وكريستينا حليم، وملك حاتم، وشروق عادل، وسارة سعد، وندى سلامة، وأمنية الباز، وسارة مُحمد، ومُنى الشربيني، وإحسان السيد، ومحاسن السيد، وصديقتي الكاتبة جهاد سالم، والكاتبة ميرنا يسري، وأشكر جميع من أحبهم ممن لم أذكرهم.


أعط نصيحة لكل كاتب ناشئ يسعى لتكوين قلم يقوى على الوصول عنان السماء.

لا تتوقف مهما كلفك الأمر.


كل الكتاب يواجهون صعوبات من تنمر وإحباط من المحاوطين، فماذا فعلت بشأن ذلك!

لم أجد تنمرًا عليّ بشأن الكتابة، ولن يستطيع أحد احباطي لأنهم يعلمون بقوة شخصيتي. 

لكن إن حدث سأتجاهله وأُكمل مسيرتي.


وجهي كلمة لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام.

لا تتوقف عن عملك مهما كان نوع تخصصك، وحاوط نفسك بالأشخاص الإيجابيين، وابتعد عن السلبيين من الأهل والأصدقاء فلنفسك عليكَ حق، وقبل كل هذا تذكر أن تعمل لآخرتك وتنال رضا ربك.


حسنًا، أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنين، تشرفت بعمل اللقاء معكِ، كان معكم محمود محمد من جريدة همج لطيف، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.


محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع