القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية: شيء من الوحدة

 للكاتبة: منار أحمد فتحي


واصلت "ماني" البكاء ساعتين أو أكثر وها قد حل الظلام وانتصف الليل ولم تستطع النوم من شدة الألم الذي يسكن قلبها، فقررت الخروج من البيت علّها تشكي إلي الطرقات همومها وعلّها تشعر بها، أخذت تخطو بين الطرقات بخطوات أشبه بخطوات الثّمِل السّكير وتنتقل من شارع إلي آخر ولا تعي أين تذهب وعقلها غارق في ذكريات الخذلان والألم، حيث أخذتها ذاكرتها إلي متاهه مظلمة وكانت أسيرة لأفكارها حيث صارعتها وتغلبت عليها، فأصبح عقلها مغيبًا تمامًا وكأن الهذيان قد أصابها!


منار أحمد فتحي هبة|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع