القائمة الرئيسية

الصفحات

اسكريبت "فرح بلوة حياتي"

علياء عيسى

دقت الساعه الثامنه صباحًا ، لتسمع عائلة محمود الافندي طرقًا شديدًا فوق الباب ولم تكن سوى تلك المدعوة " علياء " لتفتح ام بسمله بحذر 

ـ في حد يخبط على حد كده ..؟!



علياء بضحك 

ـ مش انا عملت كده .... يبقى فيه هههههههه فين العروسه بس هنتاخر على البيوتي سنتر !



ـ العجله نايمه جوه محدش عارف يصحيها إدخليلها واه ... هاجر بنت عمها نايمه معاها .... صحيها هي كمان 


لتدخل علياء إلى الغرفه وهي تدندن بصوت عالي وتقرع على باب الغرفة 

ـ أول معرفت إنننك عااايزني جييييت أواااام 

مقدرش أستغنى عنك يا معلمني الغراااام ..... بتتتت يا بسمله .... يالي تتشكي في ركبك قومي يا موكوسه ... صدقي نسيت أقرصك من رُكبك إمبارح عشان أتجوز ههههه



وامسكت بسمله من قدمها وسحبتها بقوة لتسقط على الأرض 


بسمله : اي ... في أي مين بيموت 


علياء بضحك : حمزة بيرن ههههه


لتنتفض بسمله من مكانها بسرعه وتمسك بهاتفها .... ثواني ولاحظت أن علياء تضحك لتجري عليها : ااااه يا بنت ال***** مااااااشي انا هربيكي .....

علياء 


ـ الاه... وانا مالى يا لمبي ..... 


وبدأت بينهم معركه " دوخينا يا لمونا" كالعاده 

ـ عارفه يا علياااااء يا بنت خاااالتي أمل لو ملمتيش نفسك وجيتيلي دلوقت عشان أضربك أنا هعمل فيكي ايييييييه ..؟!!!


= هيهيهيهيهي ..... كان غيرك أشطر .... وبعدين ايه الطمع دا ؟!..... انا اللي اجيلك كمان عشان تضربيني ... ولا هتعملي ايه يعني 


ـ هبورك يا علياء ومش هجيبلك صاحب حمزه 


= يامي يامي يامي ... خاف يا عيد 


يا ماما انا خلاص ، مش بفكر في الجواز أصلا 

لتكمل وهي تتلاعب ب حاجبيها : انا هبقى سنجل مزر هيهيهي


ـ انا قولت الابوكي يجوزك ونخلص بدل متجبيلنا فضيحه ..... تعااااالاااااااي 


وكالعادة أمسكت بسمله بعلياء من تلابيب ملابسها كمن يمسك بأحد اللصوص ... بت إنتِ انا هدخل اغير هدومي وارن على قره عيني أشوفه صحي ولا لسه .... واكملت وهي تشير على إبنه عمها النائمه : صحي الزفته دي .... وكلمي بسمه تيجي وكلمي بقيت البنات يجو على البيوتي سنتر إخلصصصصصي 



وتركتها وذهبت 

علياء بخفوت

ـ نينينيني ... قره عيني .... اتفوووووو عليكم عالم وس**


وذهبت باتجاه هاجر اللتي غطت في ثبات عميق ، ثم إقتربت من أذنها 

ـ هاااااااااجاااااااااااار


هاجر بفزع : في ايه .... البيت بيوقع ولا ايه ..؟!


علياء بتهكم : لا يا روح امك... زلزال 


هاجر : ايه دا محمد رمضان عندنا .؟!


علياء : انا هلطم .... هلطم هلطم انا بقووول يلا عشان إتأخرنا على الزفت 



( في مركز التجميل ) 

علياء بجانب بسمله : إفرحي يا عروسه انا العااااريس يا عروسه يا عروووسه انا أبو الحماميز هههههههه


بسمه : يا نجف بلور يا سيد العرسان ..


بسمله بغضب : طب كفايه بقى عشان ههينك إنتِ وهي ....


بسمه : ليه بس يا بسبوستي ، واقتربت منها لتقبلها على خدها ... انا فرحانه اوي اوي اوي يعني 


علياء بإبتسامه ماكرة : الاه صحيح يا بوسي هو حمزه كان بيقولك ايه إمبارح وانتم بترقصو خلى وشك يجيب ألوان قوس قزح كده 


بسمله بغصب : غووووري من وشااااااي 


هاجر بضحك : صدقي سؤال هادف هههههههه 

ما شاء الله على قله الادب 


بسمله بغضب: غووووري إنتِ كمااااااان 


علياء : بسمله 123 هههههه 


بسمله : علياء ... حرنكش هههههههه 


لـ يرن هاتف بسمله في تلك اللحظه ولم يكن سوى حمزة ... زوجها ، ف أخذت علياء الهاتف وأجابت هي لأن بسمله مشغوله 


علياء : ألو ... ألو ... ألو .... صعب أديك الامان بعد الكوافير ولااااا بعد المنكير ولا ولا ولا ....


حمزه : خلصتي يا هبله ..؟! ... إدي التلفون بقى لمراتي و قره عيني عشان عايزها 


علياء : وه وه وه .... هو في ايه هي من الصبح شغااله قرة عيني قرة عيني .... وانت كمان مرااااتي ..؟!

ولااااا مراتي دي تتقال أما تبقى في بيتك لكن هي دلوقت في عصمتي ... انت سااااامع ولا مش ساااامع 


حمزة : ماشي هخدك على قد عقلك ، اصل مفرقتش كلها كام ساعه واخدها ومش هتشوفيها تاني نهنهنهنهااااا


علياء : ولااااا ولااااااا متستفزنييييش ... طب بص انا قعدالك في شنطه العربيه هه..... ليغلق حمزه الهاتف في وجهها بطريقه مستفزه لدرجه انني بذات نفسي لقد تم إستفزازي وانا اكتب الأن .... أيًا يكن من هو ذلك المدعو حمزه المستقبلي .... اريد ان أخبرك " لقد دقت طبول الحرب عليك من قِبلي " 


أما نوران كانت قد وصلت أمام مركز التجميل مع زوجها " كريم " وهي تحمل طفلها " نوح " ليذهب كريم بعد أن إطمأن عليها وتصعد هي للفتيات 

و قد تم إمضاء الوقت في الرقص والزغاريد وما شابه وبعد وقت طويل بدأت الميكب أرتست في وضع اللمسات الأخيرة على وجهه بسمله،


 وارتدى الفتيات فساتين سهرة متشابهه بالون السماوي مع حجاب باللون الأبيض .... كانو ك الحوريات حتمًا 


وقد جاء الميعاد الأخذ العروس من " الكوافير "

وقفت علياء بأعين تتلألأ فيها الدموع أمام بسمله : عشت وشفت اليوم اللي بقيتي فيه عروسه يا بايره

 

بسمله إحتضنتها : عقبال م أشوفك يا قلقاسه 


إبتعدت بسمله عن علياء ثم إحتضنت باقي أصحابها بدموع وفرحه وهم يبدلونها التهاني 


علياء بعد أن سمعت صوت سيارة العريس : احييييييه الموكوس وصل 


لتمسك بسمله علياء من شعرها : متقوليش موكوووس ده نن عيني


علياء : إنتِ بتضربيني عشانه دلوقت مااااشي إن مجتيلي تعيطي كمان شهرين مااااشي ...أروح أبحث انا كمان عن نن عيني بقاا .... لتكمل وهي تبحث عن شخص وهمي وسط الجموع : نن عيني ... يا نن عيني ... لوطشفيييي يا لوطفييي 



وقد جاء الموكوس أحم احم أقصد العريس ولكنني عزيزي القارئ شعرت بأن على أن أزن الكلام لتصبح .... " جاء الموكوس لأخذ العروس " ولكن بسمله لن ترضى عن ذلك فهو كما تدعوه نن عينها ... نينينيني 


( وفي القاعه ) 

تعالت الزغاريد ورقص الجميع صغار وكبار ولكن حين جاء معاد الرقصه الرومانسيه للعريس والعروس 


تقدمت علياء على المسرح وقالت لحمزه : وسعلي كده يا اخ ....



حمزة : اخ ..؟! ...لا بقولك ايه زوقي اليوم هي مش نقصاكي 


علياء : ولا ... فوكك لاجيبك من شعرك اللي انت صارف عليه مهر امك دا



بسمله : خلاااااص إنتم هتتخانقو وانا واقفه .... خلاص يا حمزه سيبها ...



حمزه : عشان خاطرك بس هزق اليوم 


علياء : روح إلاهي يزقوك تحت عربيه ...


بسمله : بتقولي حاجه ..؟!


علياء : ها ... لا ولا حاجه ولا حاجه ... تعالي أنتِ بس كده 


أمسكت علياء بايد بسمله وبدأت في الرقص معها مع نظرات الجميع اللتي تعلقت بهم منهم من يضحك ومنهم من يحقد ومنهم من يتمنى مثل ذلك الحب ....



أكملو الليله بطريقه عاديه ولكن في اخر السهرة صعد أدهم صديق حمزه المقرب على المسرح وأمسك بالميكروفون 


أدهم : في البدايه احب أهنئ صحبي واخويا في اليوم دا ، هههههه بس ده مش السبب الرئيسي اللي خلاني اطلع على المسرح دلوقت ... السبب إن في واحده هنا خطفت قلبي ( إلتفت جميع الفتيات إليه عدا علياء التي إنشغلت ب البوفيه ) من أول يوم شفتها وانا بحاول ألمحلها كتير بس الظاهر إنها شايلة دماغها وحاطه مكانها صبارة راقصه هههههه ، المهم إني روحت لأهلها وطلبت إيديها ووافقوا واحنا دلوقت واقفين على موافقتها ( نزل من على المسرح واتجه إلى البوفيه حيث علياء ) 



أدهم : علياء ... تتجوزيني ..؟؟! ( لازم أجيب عريس قبل م الفرح يخلص ) 



علياء وهي تلوك الطعام بفمها : هاااا 


أدهم بضحكه وسيمه: ها ايه بس ههههه ، بقولك تتجوزيني ؟!


علياء بضحك : بتتكلم جد .... عايز تتجوزني انا ؟! هههههه ..... أبسمله أنا هتجوز هههههه 


أدهم : بقولك اي ... بلاش إرفضيني 


علياء : عند أمه يا أدهم .... وبعدين يا أدهومي هترجع في كلامك .... لا لا لا معندناش رجاله ترجع في كلمتها ابدًاااا ولا اي .... ويلا بقى إديني حناان مللي انا مش حاسه بقالي زمااان ههههههه



أدهم بنفس طريقه منداتها على بسمله : احمزه ... إلحقني انا هدبس


وانتهى اليوم.... وكما قيل " العروسه للعريس ، والجري للمتاعيس " 

يلا يا موكوسه منك ليها أروح انا بقى اغسل المواعين 


علياء عيسى|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع