القائمة الرئيسية

الصفحات

نص " فقدت شغفي"

ناهد محمود 

أيام تَمُر و تَمُر لَم أرَ فيها فرحًا سوي نِسبة قليله للغايه ، أنا لا أُنكر أن هناك بعض الأيام التي فَرِحتُ فيها و لكن قليله جدًا، لَم أرَ أصدقاء أوفياء سوي القليل ، لَم أرَ أشخاص صافون النوايا، لَم أرَ براءة الأطفال مثلما كان يُحكي ، لَم أرَ من يقفون مع بعضِهم البعض في المواقف الصعبه ، لَم أرَ من ينصحون بحُسن النوايا بدون مقابل ، لَم أرَ من يخافوا الله ، لَم أرَ مُتعه في الحياه كما الصِغر............ كل ما رأيته هو عباره عن حُزن ، و خيانه وعود ، زُهد ، و أيضًا مَلل ، كلهم يعملون لأنفسهم فقط ، لَم يعُد هناك أحد يُفكر في شُعور غَيره ، لَم يعُد هناك سوي نسبه ضئيله لمن يخافون الله ، لَم يبقي شيء نعيش لأجله بالنهاية فقدت شغفي بالحياة...

ناهد محمود |همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع