نص "أرهقتنى تِلك الحياة"
هاجر تيسير
نعم أرهقتنى كثيرًا، ألمتنى بشكل مبالغ فية، فكيف لها أن تكون بهذا الجبروت؟
اصبحت حياتى عبارة عن انكسارات وتشتت ما بين فعل الخطأ أم فعل الصواب، حُزن متلازم معى وفقدان للأمل، وفقدان الشغف لتكمله الحياه، الأمر أكبر من حزن أو أكتئاب موسيمى، لا بل أصبحَ الحزن جزأ لا يتجزأ من حياتى، هل ذالك لأنى ضعيفة؟ أم لأنى هشة من الداخل غير ثابتة المشاعر؟
كنت فقط أريد أن أعيش حياه هادئة وبسيطة، تشبهه حواديت الكرتون، أكون مثل سندريلا واترك حذائى ويركضت خلفى تلك الوسيم، وانتظره لكى يختطفُنى فى عالمه الخاص، ونعيش حياه مستقرة تملأها الازهار الوردية...
لكن مهلاً تلك كانت احلام لا اعلم متى سوف تحدُث، لكنى انتظرها وانتظر أميرى، اتحرك وكل جزء بداخلى يريد الوقوف، لكن اصمد قليلاً فأنا أقوى من تِلك الحياه، سوف اتغلب عليها ولن استسلم، سوف انتصر عليكى يا تلك اللعينه.
تعليقات
إرسال تعليق