حوار صحفي: إسراء عزام

نص "هذه فلسطين"

آية منصور 

فلسطين، ما أعظمها قدر، وقدرة، ومقدار، فلسطين العربية، عربية أبًا عن جد  رُغمًا عن أُنوف العاجزين، فهي أرض آل عدنان وقحطان ، فلسيطن أبية، قوية، صامدة  أمام المعتدين الضالين، ما ضركم أنتم؟ فلسطين ليست للفلسطينيين وحسب؛ بل هي ملك لجميع المسلمين، هذه أرض الإسراء والمعراج بأي حق تدَّعون أنها ملك لعديمي الملَّة والوجود، هذة قُدسنا أولى قبلتينا، وثالث حرمينا الشريفين، هذه هي الأرض التي لبى ندائها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وتسلم مفاتيحها، وهذا بطل الابطال يوسف بن أيوب أجل هو صلاح الدين الذي انتشلها من أيدي المعتدين وعادت حرة كما خلقها اللّٰه، أما آن الأوان لنجدة المستغيثين تحت أنقاد منازلهم أموات، أما آن أن نكفكف دموع أطفال أسري، وموتى، ومشردين داخل أراضي وطنهم، ماذا عن شبابٍ ضاعوا في زحام البسالة، والشجاعة؟ هل سنترك هذه الجهود ترحل هباءا؟ ماذا عن طفل يشهد تشيع جثمان أبيه؟ وأُمٌ تُودع فلزة كبدها الأثير، ولا تعلم متى وأين اللقاء، أسيكون على أرض فلسطين أم في جنات نعيم، كيف حال زوجة خرج زوجها ولم يعُد، وداخلها تعلم أن هذا كان الخروج الاخير؟ هذة هي أرض السلام، أرض المجاهدين، أهل البسالة والمِقدام، هذة هي فلسطين أرض العرب أجمعين.

آية منصور|همج لطيف