نص "خطايا حب"
نيرا مسعود
عندما جمعنا القدر وإلتقينا، في ذلكَ الوقت عرفتُ أني سوف أحبكَ، وبالتأكيد حدث ذلكَ ووقعت في حبك، ولَكن لم أكن أتمني ذلك الحب الذي يكون من طرف واحد، يكون مأساة وألم، وفي ذلك الحب انا من جنيتُ على نفسي، وأصبحتُ ألعب دور الضحية، ولَكن ماهو ذنبك؟ أنكَ لم تحبني، ولَكن ماذا تفعل بقلبك، بحب من يشاء ويكره من يشاء، أنا لا ألومكَ على ذلك، ولَكن كنتُ أريدُ منكَ أن تشعر بي وتشعر بحبى ونظراتي لكَ التي كانت كُلُها حب، وأيضًا لو كنتَ نظرتَ في أعيُوني وقتها سوف ترىٰ كم من تضحيات ضحيتُ، وأيضًا لن أكتفي بتلكَ التضحيات، وكُل هذا من أجلكَ أنتَ، كنتُ أتمنىٰ أن نكون أصدقاء، طالما لم أنفع أن أكون محبوبتكَ، ولَكن كيف وانت لا تراني بالمرة؟ أنا قمتُ بالعديد من أجلكَ ولَكن لم يفيد اي شىء من هذا، أنا أريدُ انا أعترف لكَ بكل هذا الحب وانت وقتها سوف تعلم حبي لكَ، وحينها من الممكن أن تكون هناك فرصة لأن تُحبني، ولَكن أنا أعرف إن إعترفتُ بُحبي لكَ سوف تُقام حرب لن تَهدأ أبدًا، ولَكن أنا على إستعداد أن أعيش مع حبي هذا في صمت ولا أقول لأحد، أنا سعيدة بأني أصحو على صورتكَ، وأنام أيضًا عليها، أنا أؤمن بمقولة محمود درويش:لا أنت لي فيطمئن قلبي، ولا أنا محرم منكَ لأنساكَ، أنت في منتصف كل شىء.
تعليقات
إرسال تعليق