القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "ألم الكتمان" 

ارتجال "مأساة أن يكون الكتمان مؤذي، والبوح لن يغير شيئًا"

سلمى قطب

إلى مَن يقرأ الآن...


أملأت الحيرة قلبك مثلي؟

تتقلب الأفكار بعقلك كثيرًا، وتتابع الذكريات فتح جرحكَ مِن جديد، وتبدأ رحلة الألم بالعودة، وتزداد حكمة العقل بأن ما مضى بقى ماضيًا، ولكن الحزن الذي تجاوزته لم يتجاوزك، كلما تُجرح؛ تأتي كل الجروح دفعة واحدة وتزداد هشاشةٍ أكثر، تحاول اجتياز ما تمر به، تأتي الهزمات وتنهش ما دُفن، وأين مَن يُهون الأحزان؟ وإن وجدته وبُحت له بما يؤرقني، فماذا بعد؟ لن يهتم، وإن اهتم فلن يُطفئ ما يشتعل بداخلي، لن يفيد، ولكن يكفي أن يكون لك ونسًا، يكفي أن تشعر بأن هناك قلبًا يهتم بقلبك، يحاول أن يخفف ما تجلد به ذاتك، يشاركك، يرعاك بحُب، مؤسفًا أن تكن وحيدًا، الكتمان ينهش بكَ، والبوح لا يشفي ما بكَ، مؤسفًا كونكَ وحيدًا!.


 سـلـمـى قـطـب|همج لطيف

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع