القائمة الرئيسية

الصفحات

نص "حُبك أصبح ألآم"

نغم محمود 

كُنتُ أنا ذلك الشاب الذي لا يُعير للحُب أي إهتمام، كُنتُ أُكمل يومي بالتحدثُ عن الحُب بإنهُ مُجرد إحساس لا يمُث للواقع بأي صِلة، ولكن عندما رأيتك؛ حُبكِ أصابني فـي مُنتصف قلبي، لقد ملكتي روحي، لا أعلم كيف أحببتُكِ بهده الطريقة ولكنكِ تملكتيني مِثل تملُك الحِبر للِقلم، كُنتُ تهتمي بي إهتمام الأُم بِطفلها الشاب، كُنتُ حدثيني بالكلام المعسول الذي يُشفي قلبي مِن أوجاعهُ، ولكن ماذا حل بكِ، لماذا أصبحتِ مصدر ألآمي بهذه الطريقة، إن كلامك المعسول تحول إلىٰ طلقات رُصاص تُصيب قلبي وتجعلهُ ينفذ وجعًا، أراكِ تُصرخين فـي الوجه الذي أحبك وأنتِ ترين علامات الوجع علىٰ وجهي ولا تُبالي، أرىٰ أن طلقات رُصاصك أنهت شغفُ حُبي لكِ، ولكنني لمستُ بيدي علىٰ جُرحي كي أُقلل وجعي مِن ذلك الصُراخ، فـي نهاية حديثي عنكِ يـا حلوتي؛ أُريدُ أن أُخبركِ أن حُبك مات داخلُ القلب الذي هواهُ. 



نـغـم مـحـمـود|همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع