نص "أمس أم طمس"
محمود محمد
ذكرني بما كنا، فما الأمس لي إلا عبور محطه في وسط المحطات الكثر للقطار السريع، ما يلبث أن يحط بواحده حتى يتسارع بالوصول للتاليه، وكذلك أنا، فما البث أن أسقط بجحر إلا وجدتني انهض مسرعًا أمل أن أكمل مسيري، إلا أن أقع بالأخرى، والأخرى... والأخرى، بل الأحرى بي أن اسلك دربًا ممهدًا كي يقل تعثري، لكن كيف لي وأنا لست أملك قوت يومي؟ وكل ما أملك هي تذكرة القطار التي أدين بها لشهور العمل! فما أمامي كي أفعله؟ وما العمل؟ اسأظل بلا أمل! ألن أستظل أبد الدهر؟ كنت أحسب أنها فترة من اسدد بها ديون من الخطايا والآثام، لكن ما أتضح لي أنها بداية ليس دونها نهاية، لكن أعلم نهايتي دون كل ذلك واعمل كي لا تكون دونها نهاية.
🥁🥁🥁عاااش
ردحذفكل الدعم
ردحذفكل الطبل🥁😂
ردحذف