حوار صحفي: بسمه مصطفى.الصحفيه: هَنـا مُحـمد.
بالإصرار ستصل إلى القمه.
مع كل شروق يظهر لك حلم جديد، وبأحلامُنا تخلق مواهب تستحق أن ترىٰ، واليوم سنتحدثُ عن موهبة كضوء الشمس، موهبة تستحق أن تظهر للجميع.
المبدع:
ڪـ/ بسمة مصطفي «زُمُــــرٌـد»
الموهبه:
الكتابة
كيف تعلمت الكتابه ومتى، وكيف بدأت في المجال الأدبي؟
بدأت الكتابة منذ الصغر، اوقفني الخوف من الفشل و الانتقادات لعدة سنوات حتي ازددت ثقة بعد مدح اصدقائي و امي لكتاباتي، فشرعت في الانضمام للكيانات بهدف تطوير موهبتي.
هل لنا أن نطلع على إسم أعمال لك أو كتب ساهمت بها؟
«دقيقة دقة»
مع الكثير من تغيرات الزمن نجد انفسنا بين التحول و التأسن، نرى الكثير من البين و التباين، الكثير من وجوه المختلفة مع الأفعال المتغايرة، مازلت اذكر ذات يوم حين كانت تسرقني الأزهار و شتل الياسمين و الجوري، مازلت اذكر كيف كنت مولعة بورد التويلب و زراعته و مراقبته حتي ينمو و يجذب الأنظار، تغير الزمن، و تغيرت أنا، تبدَّل العقد و تلونت أنا بألوان العصر حيث نسيت زهرتي تذبل لأهتم بمسلسل ما، تركتي حديقتي ينالها الوهن و يئست الأزهار من قدومي، و فقدت الورود صبابتها من اللقاء، تركت طفولتي بين الأزهار تذبل لأصنع حديقة خيالية في شاشة الهاتف، نسيت رغبتي في الحصول علي كوكب من الأزهار الملونة لأحصل علي حديقة ألعاب سخيفة، تغير الزمان و فقدنا انفسنا بينهم لينالنا الفتور و الوني و نفقد حياتنا بين طيات التكنولوجيا و العصور المتطرفة.
هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتك في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتب؟الخوف من الفشل من أكثر الأشياء التي أثرت بي.
وجه النصح لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟
قراءة الأدب الجاهلي، حفظ مرادفات أكثر ..
ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟
الإنضمام للكيانات و المشاركة في الكثير من المنافسات و التدريب أكثر من مرة و عرض كتاباتك علي كاتب كبير ليريك ثغراتك و دفعك للتطور بشكل افضل و أسرع
هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟
كيان ملهم، استاذ محمد طولان
وجه النصح لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟
لم يكن الدكتور نجيب محفوظ متوقع ان يحصل علي جائزة نوبل، و لكنه كان يحب الكتابه فأبدع بها إلي ان حصل علي هذه الجائزة العظيمة، و لم يكن شيكسبير يعلم ان كتاباته ستُخلد إلي عامنا هذا و لكنه أحبها و وثق بذاته فأبدع بها لتحيا روحه بين أوراق كتاباته، أبدع في ما احببت، تفوق في المكان الذي وجدت نفسك به، لا تنتظر المقابل، افعل لأنك تحب و ترغب.
ما رأيك في الجريدة؟جريدة همج لطيف من أجمل الجرائد التي تعاملت معها و شاكرة جدا علي هذا الحوار اللطيف
حسنًا، أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك، كان معكم هَنـا مُحـمد من جريدة همج لطيف.
تعليقات
إرسال تعليق