حوار صحفي: إسراء عزام

 حوار صحفي: ساره علي.

الصحفيه: هَنـا مُحـمد.

بالإصرار ستصل إلى القمه.

مع كل شروق يظهر لك حلم جديد، وبأحلامُنا تخلق مواهب تستحق أن ترىٰ، واليوم سنتحدثُ عن موهبة كضوء الشمس، موهبة تستحق أن تظهر للجميع.

المبدعة: سارة علي رمضان

الموهبه: الكتابة 

كيف تعلمت الكتابه ومتى، وكيف بدأت في المجال الأدبي؟.

مُنذ سبعة سنوات، علمتني الخيبات والعقبات كيف أنزوي في زاوية غُرفتي والتجأ للكتابة، فكانت خيرُ صديق، بدأت في المجال الأدبي بدائرة صغيرة فقط تلقيت الدعم الكبير منهم حتى إنممضت إلىٰ كيان روح عازفة وبدأت تنموا موهبتي قليلًا حتى أصبحت ما أنا عليه الآن وما زلت أتعلم بالتأكيد.

هل لنا أن نطلع على إسم أعمال لك أو كتب ساهمت بها؟ 

ساهمت بكتاب خفايا الثلاثين كاتبًا 

أما عن كتابة معينة لي.

"المُ قَلبي"

لم يكن شعور كأي شعورٌ مضي،كان مليئ بالخوف والامل

الخوف من الفقدان،و أيضا الامل بأن هناك أشياء تتغير بلمح البصر

فالحياة لم تكُن يوماً سهلة وأعتقد أنه من هُنا بدأ الخوف يتسلل الي قلبي مما هو قادم

اشعر بالخوف من تكرار ما فعلته من أخطاء بدون عِلمٌ،اشعر بالقلق من فقدان خيط النجاة الوحيد الذي اتمسك به الآن للمقاومة والاستمرار

لا اعلم ما هو مخرجي لا اعلم متي سيكُف هذا الشعور عن مُطاردتي،اُريد وَبِشدَّة التخلص مِنهُ ولا أستطيع

لو تعلم الدنيا كم آذتني وكم يتآكل قلبي مِما اشعُر ستترُكَني وشأني

ام،

ام ستستلذ مذاقُ المي!؟

لَم تُداوني الحياة أبداً وكأنها تستمتع بمُشاهَدتي اتأوَهُ وَجعاً!!

ان كانت تُريد أن تجعلني اتالم في صمت فقد كانت اُريدُها أن تتركُني وشأني قليلاً فحسب

أحياناً اقولُ في نفسي لِما كُلُ هذه الأذية التي توجهها الحياة لي

تمرُّ عليَّ اوقات من كثرةَ إرهاقي اودُ أن أصرخ عالياً وأقول إن كُنتِ تُريدين اذيتي الي هذا الحد إذا انهيني فحسب!

لعلَّ هذا يُريحني أنا أيضاً

كم من المرات تألمت وكم من المرَّات كان الالم يقتُلَني

يقتُلَني التَفكير في كُلِ شَيئ حتي استوقفتني رحمه واطمئنان هَذهِ الآية "سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا"

فأتحَلي بالصَبر وَيَطمئنُ قَلبي ثِقَتاً بِقُدرة الله ومُجَازَاتهِ لَنا علي ما صَبِرنا..فَوَاللَّهِ قَدّ رَضِيت فالحَمدُللهِ علي مَا أتانا أو ابتلانا بِهِ اللهُ دُوناً عن غَيرِنا والحَمدُلِلَه علي نِعمَة الإسلاَم وَكفي بِها نِعمة.

هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتك في الكتابه والمحطات التي أثرتك ككاتب؟

كانت بداية صغيرة لم أنتمي لأي محطات إنها فقط بدايتي مع همج لطيف.

وجه النصح لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟

فلتتعلم دائمًا من أخطائك الإملائية وأن تُمارس القراءة بشكل مستمر فإنها ستُزيد الحصيلة اللغوية لديك بشكلٍ كبير وملحوظ، إقرأ لكُتاب مُفيدون لكَ حياتيًا وحصلية لغوية وفكريًا، إسعىٰ لتعلم الإلقاء، قوِّي علم النحو والممنوع من الصرف، وتعلم مواضع علامات الترقيم وأين توضع ومتىٰ، بادر بقراءة القرءان الكريم يوميًا فإنه خيرُ معلم.

ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟

الورش هي عامل كبير في تقديم نصائح وإرشادات للكاتب وتقوية حصيلته اللغوية وتساعده في مواضع الكتابة وتناسق الكلمات، والكورسات التعليمية للإملاء وعلامات الترقيم والنحو والصرف لها الفضل الأكبر في تعليم الكاتب كل ما هو صحيح، وإجعل لك مدونة خاصة تُدون بها ملحوظاتك المهمة حتى لا تُكررها مرة أُخرىٰ

هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟، أُمي وأبي بدايةً وشكرهم كل الشكر على دعمهم ويكفي وجودهم، أشكر أصدقائي وبالأخص أربعة منهم يارا، حفصة، فوزية، محمود، وأشكر كل من دعمني بشدة وكان معي وجعلني أوقن أنني سأكون شيءٌ كبير مستقبلًا.

وجه النصح لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟

أسعَ دائمًا لتحقيق حلمك، لا تستمع لأقوال الآخرين ولا لمن يُريدون إحباطك، وأعلم أنكَ جميلٌ للغاية بغض النظر عن مدىٰ الألم الذي تعرضت لهُ، وأنكَ قويٌ جدًا وإستطعت تجاوز كل شيء بمُفردك فقط لأنك معك ولأن اللّٰه هُنا، ليس لأن أحدٌ آخر معك.

وتذكر دائمًا أنكَ أنتَ القادر علىٰ تغيير نهايتك.

"كُن أنتَ برغبتك قبل أن تكون هُم برغبتهم، وأعلم أن لكل طريق نهاية لا بُد منها، فبادر أنتَ بصُنع نهايتك، وأن الحياة سَتُسقِطُكَ كثيرًا، فلا تنحني لها إنهض؛ إنكَ لها، لا تخف وإستعن باللّٰه في كلِ شيء، وسيتكفل اللّٰه بكل أمورك وتَسعد من حيثُ لا تدري."

ما رأيك في الجريدة؟

 جيدة للغاية وأشكرهم جزيل الشكر علىٰ ما قدموه من مجهود ودعم كبير لجميع الكُتاب.

حسنًا، أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك، كان معكم هَنـا مُحـمد من جريدة همج لطيف.

هَنـا مُحـمد|هَمـج لطيف.