القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: وفاء ناصف.
الصحفيه: هَنـد حسـن.


قد تظن لأنها فتاة فهي ضعيفة، وليس لها شأن عظيم لكن عزيزي فتاتنا غير؛ فهي قوية لا تعرف للمستحيل طريقًا ناجحة مستقلة ومتعددة المواهب تستحق كل التقدير والاحترام وأن تضيء العالم فهي نجمة جديدة متألقة تستحق أن تظهر للجميع.

المبدعة: وفاء ناصف 

الموهبة: الكتابة


-كنتُ أود أن أعلم كيف تعلمتِ الكتابة ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟ 

كانت الموهبة لدي ولكن بدأت الكتابة فعليًا منذ سنتين، وبدأت عن طريق كتابة كل مايؤرقني في سطور منمقة، ثم بدأت المشاركة في المسابقات والكتب الإلكترونية، تبعها الكتب المجمعة الورقية.


هل لنا أن نطلع على أعمال لك؟

بكل تأكيد، شاركتُ في كتب ورقية مجمعة: كتاب حروف تتنفس " لدار الكتابة تجمعنا"، وكتاب ذكريات"لكيان نصوص عظيمة"، وشاركت في عدة كتب إلكترونية مجمعة لدى عدة كيانات مختلفة:ذواقة الكتب، مبادرة غسق، مؤسسة عقيق الأدبية، مؤسسة فن القلم، بوڤار، كتابات تائهة.

خاطرة "مُر الفقدان"

يفقد المرء جُزءًا من روحه كلما فارقه أحد أحبائه، يظل مُتخبطًا حَائرًا، مُلبَد قلبَه بغيوم الحزن والألم، تتفلت البسمة من بين شفتيه، كأنها لم تخلق لبائسٍ مثله، كأن قلبه مُعبأ بالخوف؛ ينتفض كلما جال طيف الفقد بخاطره، يخشى على من يحبهم أن يرحلوا، يظل يتفقدهم مرةً تُلو الأخرى، يخشى أن يُترَك وحده، أو تتفجعه مُصيبة الفقد ، وهو لم يتعافى ولم يطِب جُرحه بعد؛ فقدُ الأحِبَّة مؤلم، وألم الفقد لا يزول.


هل لنا أن نتطرق قليلًا لبدايتكِ في الكتابة والمصاعب التي تخطيتها؟

كانت البداية شاقة، كنت متخبطة بين ألوان الكتابة المختلفة، والكتابة بطريقة صحيحة، لكن بفضلٍ من اللّه ثم معاونة بعض أصدقاء المجال تخطيت ذلك، ولكن بحر العلم واسع مهما تقدمنا لازلنا مبتدئين.


ما نصيحتك لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟

 أي شخص يستطيع تحقيق مراده بالجِد والمثابرة، لابُد من مطالعة الكتب لتقوية الحصيلة اللُغوية، وتعلم فنون الكتابة الصحيحة، وكيفية تشكيل الكلمات وتشكيل الكلمات بطرق بديعية مُنمقة، وكذلك التعلُم من ذوي الخبرات والورش الموثوق بها.


هل تود تقديم رسالة؟

نعم، أشكر عائلتي فَلولاهم بعد اللّه ما أنجزتُ شيئًا، أشكر كل من قرأ حروفي وبادرني: " أنّ حروفي جميلة، وأني أرسم بالكلمات لوحةً فنية جميلة"، أشكُر كُل من شجعني يومًا وأخذ بيداي، كنتُ أود ذكر أسمائهم ولكنهم يُفضِلون أن يكونوا الجندي المجهول في حكايتي.    


ما رسالتك لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟

تمسك بحُلمِك مهما بدا مستحيلًا، حاول مرارًا وتكرارًا لا تدع اليأس يعرف طريقه إليك، امسح عنك دموعك وابدأ صفحةً جديدة، غدًا سترى حُلمُكَ جليًا أمام مرأى عينيك فقط حاول.


ما رأيك في الجريدة؟

أود شكر القائمين على الجريدة؛ لما يقدمونه من دعم للمواهب المختلفة، وحرصهم الدائم على مساعدة المواهب دون أدنى مقابل، نفع الله بكم. 


أتمنىٰ لكِ تحقيق ما تتمني، تشرفتُ بعمل اللقاء معكِ، كان معكم هنـد حسـن من جريدة همج لطيف.

 

هنـد حسـن|هَمـج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع