حوار صحفي: ياسمين رأفت .
الصحفيه: مَريم عمران.
نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها.
الموهِبه: الكتابة .
مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟
- من اكتشف موهبتي هي صديقتي " دعاء حسن "، كنت قد كتبتُ بعضُ القصصِ وأنا بالصف الثاني الإعدادي، ولم أعرضها على أحد، وعندما رأيتُ صديقتي تكتُب؛ أرسلتُ لها قصةً من القصص التي قد كتبتها وأُعجبت بها كثيرًا، وشجعتني لأكتب مُجددًا، ومن وقتها وقد بدأت مسيرتي في الكتابة، كنت وقتها بالصف الثاني الثانوي، ولها كل الشُكر والإمتنان على تشجيعي لأصل إلى ما أنا عليه الآن .
ما هي أول مشكله واجهتك في بداية مجالك؟، وكيف تغلبتي عليها؟
- أول مشكلة هي الإحباط وعدم الثقة بالنفس، كنتُ أرىٰ كتاباتي أنها ليست جميلة، وأنني لا أمُتُّ لمجال الكتابة بأي صلة، ولكن كنتُ أجدُ من يُعيدُ لي ثقتي بنفسي من جديد ويُشجعني على الإستمرار في هذا الطريق، وأن لي مستقبلٌ باهر في الكتابة .
مَن الداعِم لكِ؟، وماذا تَقولي لهُ؟
- أكبرُ داعم لي هي أختي، هي من أقرأ لها أي شيءٍ أكتُبه قبل أن أُعرضه على قُرّائي، أريدُ أن أقول لها : أشكُرُكِ على دعمِكِ لي، ووجودكِ معي دائمًا في أقسىٰ وأحلك الظروف، أدامَكِ اللهُ لي .
ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟
- اشتركتُ في بعض الكُتب مع كُتاب آخرين، وكذلك فزتُ بالمركز الأول في أكثر من مسابقة للكتابة، وأيضًا نُزلت بعضٌ من نصوصي على مدونات إلكترونية، وكذلك جرائد إلكترونية، وما زلت مستمرة بإذن الله .
ومن هو مثلك الأعلى في مجالِك؟
- مثلي الأعلى هو أستاذ " عمرو عبد الحميد " .
ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟
- لا تخافوا ولا تيأسوا، خوضوا تلكَ التجربة ولا تسمعوا للقيل والقال، لا شيء يدعوا للخوف، كنت كذلك في البداية ولكن مع الإصرار والمثابرة والتصميم ستصلون، أعدكم بذلك .
كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسية؟
- لا شكَ أن الدارسة هي الأهم من كل شيء، ولكن ليست كل شيء، هناك وقتٌ لكل شيء .. دراستي وحتى الشيء الذي أحب، أخصصُ وقتًا للدراسة وعندما ينتهي هذا الوقت أبدأ في تطوير موهبتي وأعمل على تصحيح أخطائي بها، وكما قلت لكل شيءٍ وقت .. لكن التنظيم .
نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالك؟
- أعمل على ذلك منذُ وقت، وبإذن الله يخرجُ أول عملٍ ورقيٍّ لي ويراهُ العالم .
ما رأيك في الجريدة؟
- جريدة جميلة، والأهم من ذلك داعمة للمواهب، لكم كل التقدير .
كانت مَعكُم الصحفية مريم عمران مِن المركز الأعلامي لجريدة همج لطيف، إنتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.
تعليقات
إرسال تعليق