القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: ميري جرجس

الصحفية: مِنة عَادِل فرحات 

-وتظُن بأنها مُجرد أُنثىٰ عابِرة، ولكِنها ستُفاجِئ الجميع بما لديها من قُدراتٍ ومواهب؛ لتقهر جميع من في المجال وتكُن هي رئيستهم.


-المُبدعة: ميري جرجس.

-الموهبة: الكتابة.


- نبذة مُختصرة عنكِ؟ 

ميري 

من القاهرة 

19 سنة


-ما هي الكتابة في وجهة نظركِ؟ 

وسيلة لمعدومي الثقة في الأهل أو الصحاب للتحدث عن أنفسهم، أو وسيلة لإخراج مشاعر كتير أوي البعض مبيعرفش يخرجها غير ف شوية كلمات توصف اسلوبه، والكتابة عالم تاني بيخلينا نتخيل كل شيء مش موجود على أرض الواقع بنفتح باب لدماغنا ومخليتنا في وصف حاجات بتخرج من المخيلة وبس.


-متىٰ اكتشفتِ هذه الموهبة وبدأتي بِها؟

اكتشفتها من تلت سنين كنت كأي حد مضايق قرر يفتح النوتس ويكتب، بس لقيت اني بكتب فصحى مش عامية، ولقيتني واحدة واحدة بدرب إني أطور من اللغة لأني حبيتها أوي وبعدين بدأت أنشر في مجلات الكترونية وبيدجات واهتم إلى أن قررت أعمل شيء خاص بيت.


-هل قُمتي بعمل دار نشرٍ أو كيان، وإن كان؛ فما الهدف منه؟

عملت كيان كان اسمه عطسة حبر، كان الهدف أجمع ناس زيي في البداية اديهم شوية لغة ويمارسوا هوايتهم بنشر خواطر.


-ما هي أهم أعمالكِ؟ 

روايتي شياطين جزيرة برادايس.


-ما هي الجوائر التي حصلتِ عليها خلال مسيرتكِ في هذا المجال؟ 

شهادات كتير أوي، بس أكبر جائزة خدتها هي شهادة الكاتب محمد طارق ان الرواية لطيفة للغاية.


-هل واجهتكِ أيَّ عقباتٍ في طريقكِ، وإن كان؛ فَـ كيف تغلّبتِ عليها؟ 

إني ألاقي معلومات تكون حقيقية مية بالمية عشان الأعلى علمًا مني ميشوفوش إن عملي مجرد عبث والأقل علمًا مني ميتمسكوش بالمعلومة ويكون فيها خطأ، ف فضلت اجيب مراجع واترجم وأدور على كذا مصدر يأكد المعلومة، وقريت كتب.

وإني أتعرف ف سني الصغير وعملي يوصل، كنت بلف ف المعرض بروايتي وبعرضها على الناس هناك.


-إن فقدتِ شغفكِ، كيف تستعيديه؟

بدور على فكرة مجنونة مميزة وأبدا انفزها، حماسي إن الفكرة مختلفة بيرجع شغفي.


-من هو قدوتكِ في المجال؟ 

الكاتب محمد طارق.


-حكمة تؤمنين بها؟

All is well.


-اتركِ شيئًا مِن نصوصكِ.

عزيزي أنا: 

لقد انقطعنا عن مواصلة بعضنا البعض منذ مدة؛ لأنني كنت أمر بأزمة عصبية بشأن مشاعري وقلبي، أريد أن أحيطك علمًا بأن كل شيء على ما يرام نوعًا ما، ولكن يؤسفني أن أقول لك أننا لم نقع في الحب مع أشخاصًا مهوسون بنا كما نحن نفعل، يالَ الأسف على الرغم من تغيرنا عدة مرات ولكننا مازلنا نحب بجنون على فترات متفاوتة، ولكننا لا نبادل بالأمر ذاته، أتمنى أن نجد من يحبنا كما نحن نفعل.

من صديقك العزيز أنت في المستقبل.


-اتركِ نصيحة لكُلّ كاتِبٍ أو شخصٌ يودّ أن يُصبح كاتِبًا. 

هتفضل خايف تاخد الخطوة وتقول مش هتتباع ومش هبقى مشهور ولا روايتي هتتعرف، لغاية ما تنشر الرواية هتحس إنك عملت إنجاز حتى لو أنت اللي قريتها بش كونك واثق ف نفسك وحابب مجهودك ده هيخليك محبوب وسط الكام واحد اللي قرأها، بمعنى أصح لو مخدتش الريسك هتفضل طول عمرك خايف من كل حاجة.



وأخيرًا؛

-ما رأيكِ في الحوار الصحفي علىٰ المُستوىٰ الشخصي وعلىٰ مُستوىٰ جريدة «همج لطيف».

حقيقي انتي كشخصية لطيفة ومريحة تشجعني أكمل الأسئلة، الأسئلة موجزة ولطيفة.



مِنة عَادِل فَرحات|جريدة هَمج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع