حوار صحفي: حبيبه فرج محمد
الصحفيه: مريم طه.
النجاح ليس كلمة سهلة بل مليئة بالتحديات والصعوبات، اليوم سوف نتحدث عن شخصية مجتهدة ومتميزة في مجال الأدب، فهي مبدعة في موهبتها، هي تسعى وراء أحلامها تتمنى الوصول إليها في يوم من الأيام، هيا بنا يا عزيزي القاريء نعرف من تكون شخصية اليوم؟
المبدعه؟
حبيبة فرج محمد
الموهبه؟
كاتبة خواطر وروايات
ما هي الكتابة بالنسبة لكِ؟
طريقة مختلفة للتعبير عما أشعر به وأريد قوله، لكن بطريقة مختلفة عن المعتاد.
متى بدأتي الكتابة؟
الحقيقة كنت بكتب قصص أطفال لما كنت ف إعدادي، ولما دخلت ثانوي إنضميت لكايانات وإبتديت أطور من نفسي
أهم أعمالك؟
شاركت في كتب كتير مشتركة زي همسات القمر وترياق وكتير كمان، واسكريبت إلكتروني مشترك إسمه لعلها صدفة، وبجهز لكتاب فردي إن شاء اللّٰه
حكمة مؤمنة بها؟
دايمًا عندي إقتناع إن ربنا مش بيدي للإنسان حرب إلا وكان قدها، بس أهم حاجة الإصرار على النصر، لإني حتى لو خسرت بعد كدة كفايا عندي إني عملت كل اللي أقدر عليه.
ما هي الجوائز حصلتِ عليها في مجال الكتابة؟
الحقيقة أخدت جوايز كتير في الإرتجالات، ولقب الكاتبة المثالية قبل كدة في مسابقة الكاتب المثالي لهمج لطيف، كانت تحت إشراف الكاتبة الجميلة آلاء صبري.
من هو قدوتك في الكتابه؟
الحقيقة مفيش شخص معين
هل واجهتكِ عقبات؟
الحقيقة كل اللي حواليا قالولي إن اللي بعمله دة ملوش لازمة، ولازم أوقف كتابة بس أصريت أكمل ودلوقتي بحمد ربنا إني مسمعتش كلامهم.
كيف تستعيدين شغفك في الكتابه؟
بكتب عن فقدان شغفي في الكتابة، وكدة بضمن إني مش هبطل كتابة خالص.
شيء من كتاباتك؟
وماذا بعد الصمت؟
ذات مرة أخبرني أحد ممن كنت أفضلهم بأنني أُشبه أعواد الطعام الصينية لأنني نحيفةٌ بعض الشيء، حزِنتُ حينها كثيرًا لكنني لم أُبين هذا وصمتُ، ثم بعد مرور بعض الوقت أصبح هذا الشخص باردًا جدًا معي، يؤذيني بكلماته ولا ينتبه حتى أو يعتذر، شعرت وقتها أنني سامحت حتى سقط هذا الشخص من داخلي، ثم أسقطتُه من حياتي، رأيت هذا الشخص مؤخرًا صدفة في إحدىٰ الشوارع ونظرت إليه في عينيه وأكملتُ طريقي ولم ألتفت، حينها تأكدتُ أنني تخطيت الأمر، وأصبح شأنه كشأن أي شخص آخر؛ فقد آلمني بما يكفي لمحوه من حياتي، فكرتُ قليلًا بعد مرور بعض الوقت في أنني إن لم أصمت عند إهانتي لأول مرة خشية فقدانه، وقمتُ بالرد بطريقة قاسية تشبه كلماته أكانت الأمور ستختلف الآن؟.
حبيبة فرج "دقة قلب"
أنتِ التي تضيئين عالمي بأكمله، كالقمر ليلة تمامه، كنجمة منيرة في سماءِ ليلةٍ مُظلمة، كلحظة اهتمام أتت بدون طلبٍ أو تلميح، كنت أقول دومًا أن قلبي عزيزٌ لن يأخذه إلا عزيز، وقلبي قد إختارك عزيزةً له.
حبيبة فرج "دقة قلب"
فُتاتُ وعد
من افترق عن دويه يُعتبر طفلًا ضعيفًا، تائهًا، إلى أن يجد محبوبه فمن لا يسعد بالعيش مع من يحب؟ يستيقظ كل يومٍ على إبتسامة بوجه من حارب العالم لأجله، على أمنية ترجىٰ اللّٰه عليها يوميًا إلى أن تحققت، فالوعود للجميع أما تحقيقها للمحبين الصادقين، شعور السعادة في أن تبذل قصاري جهدك لأجل أحدهم فتنوله في النهاية، أتعرفون هذا الشعور ماذا يشبه؟ إنه أشبه بطفل كان يشعر بالبرد فأتت غريبة وقامت بإحتضانه فكان هذا العناق هو الأمان، الدفء، والحنان بالنسبة له، إنه كشاردٍ وجد ضالته بعد سنواتٍ من البحث والإنتظار، عندها يحتفل القلب في ليلة سماءٍ صافية، كم سيكون شعورًا جميلًا، إنه كسِنَة حُلوة، فكل ما تمنيته هو أن نظل معًا ليس إلا، أردت فقط شخصًا يكن لي حياتي لكن يبدو أن الحياة تمنعني بأن أحيا.
حبيبة فرج "دقة قلب"
اتركِ نصيحة لكاتب؟
مهما كان الطريق صعب، إفتكر دايمًا إن دة حلمك، وإنه يستحق تعمل جهدك علشان تحققه، أتمنىٰ كل كاتب يحقق اللي بيحلم بيه، ويوصل الفكرة اللي بدأ كتابة علشانها.
هل قمتي بعمل دار نشر او كيان وما الهدف منه؟
لا
رأيك في حوار جريدة همج لطيف؟
الحقيقة همج لطيف كان دايمًا من أقرب الكيانات لقلبي، هو وكل الأعضاء فيه، ومبسوطة جدًا إني عضو فكيان زي دة، وأتمنىٰ أكون دايمًا عضو فعال في الكيان.
تعليقات
إرسال تعليق