القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: اسلام ايهاب



الصحفيه: مَريم عُمران.

_نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها.

_ المُبدعه: إسلام إيهاب

_الموهِبه: موهبتي الأولى الكتابة دا غير الشعر العامي والديزاين.

_مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟ 

=في الحقيقة الكتابة عندي موهبة وهواية فنفس الوقت، أنا بكتب تقريبًا من صغري وكبرت وكبرت معايا موهبتي وكنت دايمًا بنمّيها، كل القريبين مني كانوا عارفين اني بحب الكتابة فكانت حاجة طبيعية مش اكتشاف.

=بدأت رسميًا وعلى السوشيال ميديا من 4 أشهر تقريبًا.

_ما هي أول مشكله واجهتك في بداية مجالك؟، وكيف تغلبتي عليها؟

=مشاكل كتير كانت كبيرة بالنسبالي، لكن اتغلبت عليها بفضل ربنا طبعا ثم بفضل كل القريبين مني واللي دايما بيدعموني، وبإيماني إن اي حاجه فبدايتها صعبة ومحتاجة صبر واني ليا هدف وهوصلله بإذن الله.

_مَن الداعِم لكِ؟ وماذا تَقولي لهُ؟

= الداعم الاول ليا ماما وبابا أكيد، دايما كانوا واثقين في موهبتي وبيشجعوني إني أكمل، واصحابي ومش محتاجين ذكر أسماء لانهم عارفين نفسهم أكيد.

=أقول لهم شكرا على دعمكوا ووجوكوا اللي بيهون كتير بجد، وربنا يديمهم ليا.

_ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟

=حققت انجازات فخورة بيها جدا للفترة القصيرة دي ومنها أني شاركت فكتاب مجمع (كتاب أغاريد) في معرض القاهرة الدولي 2023 وبنشر كتاباتي ع مواقع السوشيال ميديا بالإضافة للجرايد الإلكترونية، غير إني محررة صحفية فجريدة حبر الحياة، ونائب رئيس مجلس الإدارة في جريدة سوفانا الأدبية، وانضميت للعديد من الكيانات المبادرات لتنمية مهارات الكُتاب وغيرها وشهدوا ليا أصحابها إن قلمي قوي ودا كان أقوى دافع ليا إني أكمل في المجال الأقرب لقلبي.



_وماهو مثلك الأعلى في مجالِك؟

=مش بقتدي بحد معين لكن بحاول دايما أطور من نفسي عشان أثبت قوة قلمي وأبقى فخورة بنفسي وبكل حاجة بحققها.

_ ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟

=كتير مننا اليأس بيتملك منه وبيوصل لمرحلة مريبة، لكن مش كله بيستسلم، احب اقول لكل واحد، اتعب وكافح وامشي فطريقك لحد ما توصل وتكون فخور بنفسك وتكون قدوة للي حواليك ونموذج مشرف، وانت بتحاول كله هيشوفك فاشل لكن لما توصل هيكون وجودك مرغوب فيه، عشان اللحظة دي تحصل لازم تنسى الخوف واليأس، افتخر بإنجازاتك مهما كانت قليلة، وكافح لحد ما تحقق حلمك. اللي يقدر يستغني عن حلمه يقدر يستغني عن أي حاجة فحياته، عشان كدا لازم يكون عندك أمل وتكمل الطريق للنهاية.

_كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسية؟

= بالنسبالي الكتابة هواية غير انها موهبة فـ أنا بحب دا جدا، وبكتب دايما وقت فراغي، عشان أقدر أوفق بين الاتنين واهتم بيهم وبكل حاجة في حياتي.

_نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالك؟

=أكيد،

- لم أجد مبرر لتلك الآلة الحادة التي التهمت قلبي حتى أدت به، وحدكِ من فعلتِ هذا دون رحمة، وثقتُ بكِ حد العمى، وما مقابل هذا؟!

أصبتِ قلبي بكسرةٍ سترافقه بقية حياته وجعلَته يحيا مشتتًا، لم يعد يثق بأحدٍ مطلقًا، كانت ثقتي بكِ بِمثابة طفل تيتّم عشقًا بِدُميتهِ ومن ثم سُلبت منه قهرًا، ليحيا حينئذٍ مهلك الروح، يهاب التعلق بالأشياء خاصته؛ لعلمه أنه سيفقدها لاحقًا.

كنتُ أخبركِ بهزائمي العديدة وكم كنت أتخطاها بِرفقتكِ، ولكن اليوم صرتِ تُشكلين أكبر هذه الهزائم، حينما خُذلتُ شعرتُ وكأنني أهوى من مسكنٍ ظننته يومًا مأمني، هَويتُ أرضًا مما حلّ بي، سقطَت معي ثقتي بمن حولي، بل ثقتي بكل شيء، لم أعد أبالي، فقلبي ذاق ألم الخذلان إلى أن اكتفى منه، لم يعد يتحمل المزيد.

لـ إسلام إيهاب”أريام”



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- أتيتُ إليك بتبعثر مشاعري؛ فحصرتها بتلك المكامعة التي ترمم شتات روحي وتسكن داخلي، لم أدرِ أن الزمن نال منك أيضًا ليكون هذا العناق مداواتك؛ تعويضًا لك عن كل شيءٍ خذلك، تبقى أنت ملجأي في عجزي، كسرتي، تشتت روحي، فقدان شغفي، تبقى أنت ولا يبقى سواك، بضفَّتك يأمن داخلي وكأنه لم يذق الأمان إلا برفقتك، كيف لي بمفارقتك؟

لـ إسلام إيهاب”أريَـام”

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- لقد سئِمتُ مِن حالي، فَقيمَتي لِذاتي تتذبذَب بَين الحين والآخر، أُتهَم بِالجنون أحيانًا ولستُ بِمجنونة، فقدتُ السيطرة علىٰ أفعالي وانفعالاتي مِن فَرط ما حلّ بي، فَما شعرتُ بِالحماس تجاه شيء، إلا وتغاضيتُ عنه في بضع ثوانِ، فَـ بِداخلي حرب مُخيفَة تُعاركُ رَغباتي، وتستهلكَني عاطفيًا، فما عدتُ أشعر بالشغف لأي شيء، أُعاني من التقلُبات المزاجية العنيفة حدَّ الموت بِما تحمل الكلمة من معاني، ولا أحد قادرًا علىٰ فَهمي، فَكُلما أحبَبتُ شخصًا حدّ العشق تحولتُ إلىٰ شخصية عُدوانية غير مرغوب بِها، تَنتابني نَوبات مِن السعادة تَعقُبها إثارة غَضب وفُقدان الأعصاب، لا أحتاج سوىٰ الشعور بِالاطمئنان، أن أبقىٰ بِمأمَن مَهما بَدَر مني.

لـ إسلام إيهاب | أريَام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- رأيت بِك كُل شيء يُسعدني، فأنت لي وطني الدافيء، وملاذي الآمن، وأمني ومأمني.

أتساءل! كيف لشخص أن يسكُن وجداني وتفكيري دائمًا مثلما فعلت أنت؟

كأنك لحن يُعزف على وتر الشوق، كأن صوتك أغنية أُغرمت بِسماعها، مِلتُ لكَ وأنا الصلبة التي لا تمِيل.

عيناكَ بحر وكنت أنا من غرقت به، فَليس الغرق مشروطًا بِالماء فقط!

جئت لي وأنرتَ قناديل قلبي مجددًا، فَـ مرحبًا بِك يا نور الفؤاد ونَبضهُ.

لـ إسلام إيهاب | أريَـام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- يراودني سؤالٌ دائمًا؛ وهو ما الذي تفعله عيناك بي؟ في كل مرةٍ أنظر لعينيك أطيل النظر بهما، وكأنها تسحرني، أغرمت بالنظر لها حتى ظلتا دائمًا في مخيلتي، وكأنها كل ما أرى؛ فلا شيء يضاهي جمالها، فعيناك أخذتا من النجوم لمعتها وبريقها، ومن القمر تلألأه وسط خيوط الظلام، فَـأيُّ جمالٍ بعد عيناك يذكر؟

فما عاد قلمي قادرًا على وصف تلك العيون التي تأسرني كلما نظرت لها، فسلامًا على لون القهوة في عينيك.

لـ إسلام إيهاب | أريَـام



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_ما رأيك في الجريدة؟

= جريدة عظيمة بكل العاملين بها، أتمنى لها ولكل من بها التوفيق والنجاح الدائم،وشكر خاص للصحفية الجميلة مريم عمران على هذا الحوار الراقي. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_ كانت مَعكُم الصحفية مريم عمران مِن المركز الأعلامي لجريدة همج لطيف، إنتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.

مَريم عمران|هَمـج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع