حوار صحفي: مريم خميس
الصحفية:مريم طه
كُل إنسان يعرف ذاتة دائمًا ويكتشف ما بداخلها، كُل إنسان يعرف موهبتة التىٰ أعطها الله لهُ وقدرة بها، ويا حبذا علي ما وجد موهبتة هي الكتابة، وهذة الكاتبة ليست كاتبة عادية، قلمها مُختلف ومُميز، تسعى دائمًا لتحقيق ما هو أفضل، فـ هيا بنا يا عزيزي القارئ نعرف من تكون شخصية اليوم.
_الكتابة بالنسبة لكِ؟
الكتابه هي الشئ الوحيد الذي ألجاء إليه في كل أوقات، الشئ الوحيد الذي أستطيع من خلاله التعبير عن ما بداخلي ويعجز لساني عن النطق به
_ متى بدأتي الكتابة؟
في سن الخمسة عشر سنه من عمري
_أهم أعمالك؟
كتاب أقلام تنزف كلمات
_حكمة مؤمنة بها؟
كن دائما ذات أمل مهما كانت العقوبات في طريقك.
_جوائز حصلتِ عليها في مجال الكتابه؟
حصلت على العديد
_من هو قدوتك في الكتابة؟
الكاتبه مريم طه
_ هل واجهتكِ عقبات؟
نعم واجهتني عقبات كثيره ولكني أتخطاها وأحاول من جديد
_كيف تستعيدين شغفك في الكتابة؟
عندما أنظر إلي أحلامي وطموحاتي التي أتمني ان أصل إليها فهذا أكبر شئ يحفزني علي الأبداع
_ شىء من كتابتكِ؟
لا تتركني بمنتصف الطريق بمفردي، فأنا أحتاجك بجانبي، كيف لي أن أعيش واكمل حياتي بدونك، فمجرد التخيل يقتلني فماذا بالواقع، ماذا لو فرقتنا الأيام وأصبحت بمفردي في هذا العالم الذي أكره وانت تعلم ذلك، أيهون قلبي عليك ان تتركه، أيهون عليك كل شئ بيننا وتغادر، لماذا أنا فقط المتعلق وأنت لا تبالي شيأ، لماذا فراقنا لا يشغلك، وكأنني لم أدخل حياتك من البدايه، هل كنت مجرد عابر في حياتك ولم أكن شخصك المفضل كما أظن،
أخبرني يا أنت ماذا أعني لك، ولكن رفقا بقلبي فأنا لا أحب الواقع حين يكون مؤلم، فإن كانت إجابتك مؤلمه فغادر بصمت دون ان تخبرني ماذا أعني لك.
"الكاتبه مريم خميس"
_اتركِ نصيحة لكاتب..؟
ما دمت علي قيد الحياه عليك أن تدافع عن حقوقك وأحلامك ولا تستسلم لليأس أبدا فمن الطبيعي ان تواجه عقبات كثيره ولكن عليك أن تتخطاها ولا تيأس.
_هل قمتى بعمل دار نشر اوكيان ومالهدف؟
لا لم أقم بهذا
_ماهو لقبك فى مجال الكتابه؟
ليس لدي لقب أكتفي بإسمي
_اقرب خاطره لقلبك؟
"الوحده"
الوحده بالنسبالي ليست شئ سئ، فعندما يخذلك الجميع لا تجد شيئا تذهب إليه سوي نفسك، فهي الوحيده التي لا تخذلك، الوحده هي أن تعيش بمفردك بعيداً عن ضجيج العالم من حولك، لا يوجد شئ معك سوي أشيائك المفضله، الكتب التي تحبها، وكوب من القهوةِ، هذا أفضل بكثير من الفوضي التي توجد في العالم من حولك، هذا الشئ الوحيد الذي يجعلك تزهر من داخلك وتحب نفسك من جديد.
"الكاتبه مريم خميس"
_هل شاركت في مسابقات من قبل؟
نعم.
_في نهاية حوارنا نختم برباعية من اقرب خاطره لقلبك؟
"الموت"
الشئ الوحيد الذي لا تسطيع ان ترفضه حين يدق بابك هو الموت فحين يأتي لأحد لا يستطيع رفضه أو تأجيله لوقت آخر
ولكن معظم باقي الاشياء من حولنا نستطيع رفضها أو قبولها حسب رغبتنا.
"الكاتبه مريم خميس"
_*/رأيك في حوار همج لطيف؟*
حوار جميل وممتع للغاية وبشكر الكاتبه والصحفيه مريم طه محمد
تعليقات
إرسال تعليق