القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: سارة النمر

الصحفيه: مَريم عُمران.


نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها. 


 المُبدعة: سارَّة النِمْر| أنِين النِمْر.


الموهِبة: كِتابة.


مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟

-استكشفتُها بِنفسي، بَدأت مُنذُ سنتين وَنصف.


ما هي أول مشكله واجهتِكِ في بداية مجالك؟ وكيف تغلبتي عليها؟


-عدم معرفتي بِالكثير مِن قواعد اللغة العربيَّة؛ فَدلفتُ لِعدَّةِ كيانات مِنها كيان أفلاطوني مُؤسسُه أ: سديم الحِلو، ما وراءَ قلمَك: كِيارا إبراهيم، وَعائلة حياة: سارَّة| آنجِل، وَالحقيقة لمْ أشهدْ عليهم التقصيرَ في مُعاونتي أبدًا.


مَن الداعِم لكِ؟، وماذا تَقولي لهُ؟


-والداي وَأخي، أشكرَهم كُلَّ الشُكر علىٰ تقريهم لي، لمْ يبخلوا يومًا في إبداء أرائهُما فيما خطَّ قلمي،

وَصديقاتي: منَّةُ اللهِ أحمد، چومانة يحيىٰ، حبيبة بِلال، ياسمين السيِّد، جِهاد أسد الدين، غرام مُراد، روتاچ ياسِر، حبيبة عصام.

أقدِّمَ لهم كُلَّ الحُبِّ لِدعمهم لي دومًا!

وَأ: سديم، لِاِستمراريَّةِ الدعم وَحُب المُساعدة الدائمة، ما زال الدعمُ ينبثق منهُ لِلجميع.


ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟


-تعلمتُ التدقيقَ اللُغويَّ، وَتحسنت طريقةُ كِتابتي بِشكلٍ ملحوظٍ، أصبحَ اِسمي معروفًا بين البعض، وَهذا يُسعدني كثيرًا، لستُ بِكاتبةٍ بلْ أكتُبُ وَسَأطلقُ لقبَ كاتبة، حين يصدُرُ لي كُتابٌ يعتليهِ اِسمي، رُبَّما حينها سَأكون كاتبةً بِحق، وَرُبَّما ما أسعىٰ إليهِ أنْ أكون أدبيَّة..وَليس كاتبةً فقط.


 وماهو مثلك الأعلى في مجالِك؟

-ليس لي مثلًا أعلىٰ في مجالي الداخل بِالوسط الكتابي لِـ الشباب، لمْ أقرأ لِلجميع، وَلمْ أرَ مَا يستحق أنْ يكونَ بِمثلٍ أعلىٰ، وَلكن مِنْ أشهر الكُتَّاب الذي أودُّ أنْ أكونَ بِمثلِهم يومًا ما: نجيب محفوظ، ديستويفيسكي، أغاثا كريستي، مُصطفىٰ محمود، محمود الدرويش، مُحمَّد إبراهيم، مُنىٰ سلامة، عمرو عبد الحميد، د. أحمد خالد توفيق..وَالكثير بعد لا أتذكر أسماءهُم جميعًا.


 ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟


-لا يدومُ اليأس، وَلا يعيش الخوف، وَإنْ أردتَ أنْ تصلَ لِمَ تحلُم عليكَ بِالتحلِّي بِالبسالة، إنَّ الخوفَ وَاليأس يستطيعا أنْ يُهدما كُلَّ شيئٍ في وهلة لمْ تخطُرْ بالَ عاقل يومًا.


كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسية؟


-أُحاول قدْرَ الإمكان ألَّا تُعطلُني الكِتابة عن دراستي، أُعطي أوقاتٍ مُحدَّدة لّلدراسة، أمَّا في ثانيةٍ ما قدْ تأتِني فكرةٌ وَأنا أدرُس؛ فَأقوم بِتدوِينها سريعًا، أوْ في وقتِ فراغي.



نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالك؟


-كَانَت نقيَّةً كَطحريَّةٍ تَسبحُ في فضاءِ الكونِ، كَاِنهواءِ نجمةٍ علىٰ أفئدةِ البَشريَّةِ، كَروضةٍ ذات الفاغيَّة، رؤودة تَجعل دقَّاتَ قلبي تَنبُضُ بِكُلِّ تسارُعٍ، رُغم اِهتراء قلبي وَلكن ثنايَّاهُ تُحيط بِها، تملُكَ مِن العيون ما يُمكنها سرقة الأنظار إليْها، وَتملُكَ حنانًا بالغًا وَعاطفة ليس لها مثيلًا، جميلة كَسيناء في عراقتِها، كَالقُدس في قُوَتَّها، كَالزهورِ في رِقتِّها، ناقيَّة وَكأنَّ لا ناقيٌّ في الكونِ دونُّها، قشيبةُ القلبِ خاليَّة مِن غوائل البَشر، تحتوي علىٰ حُبٍ وَعطفٍ، تحتوي علىٰ قلبي في هيْئةِ بشريَّة!


لِـ سارة النِمْر|أنِين النِمْر.'


ما رأيك في الجريدة؟

-أشكُر جريدةَ همج لطيف جدًا علىٰ لُطف حوارتِهم الصحفية، اَتمنىٰ دوام الإبداع لكم.


كانت مَعكُم الصحفية مريم عمران مِن المركز الأعلامي لجريدة همج لطيف، إنتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.


مَريم عمران|هَمـج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع