القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: سلمىٰ مُحمَّد"زَهرة الثَالُوث."
الصحفيه: مَريم عمران.


نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها. 


الموهِبه:كَاتِبة، رسامة، مُدَقِّقَة لغوية، مُصممة ديزاينر. 


مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟

موهبة وهواية مُنذ الصِغر، بدأت أطورها واحدة واحدة. 


ما هي أول مشكله واجهتك في بداية مجالك؟، وكيف تغلبتي عليها؟

كذا حاجة وقفتني بس الحمد لله قدرت أكمل وهفضل مِكملة لحد مَا أوصل لحلمي وللي عاوزاه. 


مَن الداعِم لكِ؟، وماذا تَقولين لهُ؟

كتير دعموني وبيدعموني وأنا مُمّتنة ليهُم كُلهم حقيقي ووجودهُم فارِق كتير معايا. 


ما هي أعمالِك التي فعلتيها مُنذ بداية مجالِك إلى الآن؟

بدأت بِـ روم كتابة خاص بيَّا، بعدها دخلت كيانات وبدأت أنشُر كتاباتي فيهُم ودخلت ورش للكتابة والتصحيح ودا ساعدني أطور من نفسي كتير وعرفت معاني ومُفردات أكتر، شاركت في 3 كُتب مُجمعة ورقيّة، كتاب"أفكار شاردة" ودا أول عمل أشارك فيه، كتاب"ما وراء الأستار"، كتاب"إليانور"، وشاركت فِ كتاب إلكتروني واحد وحاليًا بكتب قصة، مُشرفة على كتاب ورقي، وان شاء الله قريب هيكون ليَّا كتابي الفردي+ ليَّا شُغلي الخاص فِ مجال الديزاين والتصميم، عضو في جريدة سيليا، جريدة أبناء مصر، جريدة القمة، وجريدة طيف.

ومن هو مثلك الأعلى في مجالِك؟

لو كُتَّاب فَـ الكاتب أحمد خالد توفيق، الكاتب صلاح چاهين، مُش فاكرة غيرهُم حاليًا. 


ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟

أي حد هيمشي ورا يأس أو بسبب خوف هيفضل مكانُه مُش هيتحرك، مُش هيقدم حاجة ولا هيحقق حاجة، اتغلبوا على الخوف واليأس وأي كلام سلبي هيحبطكُم، عافروا عشان توصلوا لحلمكُم ودايمًا افتكروا إن "لا يُوجد مكان للمُستحيل، في وجُود ما هو مُمّكِن"، استعينوا بالله فِ كُل أموركم وخلوا عندكوا يقين فيه وهو هييسر كل الطُرق اللي هتوصل لحلمكُم. 


كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسية؟

كُنت بحاول انظمها بس حاليًا مُش عارفة فَ للأسف موقفة كتابة بقالي فترة، ممكن اكتب كل فترة، بس بحاول إني مبعدش عن الكتابة نهائي، بالنسبة للتصميم والديزاين فَ أنا شغالة فيه وبحاول أوفَّق بينه وبين الدراسة وإني كمان اكتب. 

 

نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالك؟ 

"أليف الرُوح مُلفِت، وإن كان بيّنَ الحُشُود."

عثرتُ عليكَ مِن بيّن الجَميع، سبعَةُ مليارٍ ووجَدتُكَ مِن بينهم، كالَّذى انشقَّت الأرض وأخرجَتكَ أمامى، أصبحتَ المُزهِر لِقَلبي والمُضىء مِن بَيّنَ عالمي المُظلِم، أتيّتَ كالنُور الذى يُبيدُ الظلام لينْتَصِر عليه، كُنتُ فى عالمٍ مُكفهر، تملئهُ السخيمة والكَلَالَة، لكنَّكَ جئتَ وقد قضيتَ علىٰ جميع هذا الديچور الحالِك مِن حَولى، كانت المواجِد تُحيط بى مِن جَميع الجِهات، وأيضًا قد أتيتَ أنتَ مِن حيثُ لا أدرى وأبعدتها جميعها عنِّى، غَلَّفتَ قلبي بأرتالٍ مِنَ المُكامعة، جعلتَ الضياء يُشرِقُ مِن جَديد بحياتِى بعدمَا ظننتُ أنَّها النِهاية، دَعْكَ الآن مِن أيِّ شىءٍ قَد يؤرِقُ أيامنا، ستمُر جميعُها بسلام، سنخطُو نَحو الأمامِ معًا، فى مساراتٍ وضعناها سويًا فقط، نحنُ دائمًا معًا، إذًا لا يَهُم أيُّ شىءٍ آخر فأنا لا أهتم ما دُمنا سويًا، سنتخطىٰ جميع القتَادِ والسَقْم ونحنُ يدٍ واحِدَة، بقلبٍ صَنْديد ملىءٍ بالأمل والحُب.

___

"قلبٌ يَغْزُوهُ الأمَل" 

حَتمًا سَتُشرِقُ شمسُنا ذاتَ يوم، حتمًا سيترُكنا هذا الديچور المُحيط بنا ويأتيَّ مَحلَّهُ الكَثِيرَ مِنَ النُور والضياء، أرجو ألَّا نيأسَ ونستسلم، فالنتحمَّل قليلًا أيضًا وستُضىء عتمتُنا ذاتَ يوم، سَتُفَعّم قلوبَنا بالسرُورِ والبَهْجَةِ عمَّا قريب، ستضرِبُ السعادةِ جِدَار قُلُوبِنا، فالنجعل الأمل نُورً يشعٌ بقلُوبِنا دائمًا، فالأمل هو تِلك النافِذةِ الصغيرة، التى مهما صَغُرَ حجمها، إلَّا أنها تفتح آفاقًا واسعة للحياة، لذلك لا تدَع اليأس يتسلل لقلبك، لأنَّهُ حتمًا ستأتى أيامٌ تبثُ الفرحةِ بِقُلُوبِنا، املىء حياتك بالأمل والضياء بِكُلِ وقتٍ وزمَان، وسِر وتقدَّم نَحوَّ الأمام ستمضى ولن تقِف الصِعاب أمام درُوبِنا، ستصِلُون نحوَّ أحلامِكُم فى الزمانِ القريب، أتمنىٰ فقط أن نَجِد الرواح والأمَل الذى يجعلنا نتقدَّم فى سِباق الحياة هذه، أن نظلَّ فى راحةٍ وتفاؤلٍ فقط، فهل نستَطيعُ أن نَجِد سلامنا ومأمننا قريبًا؟

____

النصين دُول مِن كِتاب "إليانُور" ولسة في غيرهُم كتير.

ما رأيك في الجريدة؟

متابعاها بقالي فترة، ماشاء الله شُغلها كويس جدًا وناس مُحترمين، ربنا يوفقكُم.


كانت مَعكُم الصحفية مريم عمران مِن المركز الأعلامي لجريدة همج لطيف، إنتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.


مَريم عمران|هَمـج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع