القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: نورا كمال.
الصحفيه: هَنـا مُحـمد.



بالإصرار ستصل إلى القمه.


مع كل شروق يظهر لك حلم جديد، وبأحلامُنا تخلق مواهب تستحق أن ترىٰ، واليوم سنتحدثُ عن موهبة كضوء الشمس، موهبة تستحق أن تظهر للجميع.


المبدعه: نورا كمال السيد(عاشقة الظلام )


الموهبه: كاتبة وبلقي شعر عامي 


كيف تعلمتِ الكتابه ومتى، وكيف بدأتِ في المجال الأدبي؟

كنت بكتب قبل كده ولكن مفكرتش اني انشر كتابتي ولكن بالصدفة لقيت كيان بيعلن عن مسابقة للشعر فقولت اشترك مش هخسر حاجة اشتركت واخدت المركز الأول فكملت في المجال لحد ما وصلت هنا بفضل ربنا سبحانه وتعالى 


هل لنا أن نطلع على إسم أعمال لكِ أو كتب ساهمتِ بها؟ شاركت في كتاب (ما صنعته اقلامنا ) وكتابين إلكتروني 

وكتاب ورقي ولكن لم ينشر بعد 

ودي خاطرة من كتابتي ؛

وفي ليلة بارده والليل هادئ تماما 

في ركن من أركان الغرفة تحديدا علي المكتب 

يتشاجران كل من القلم وورقة بيضاء وشخص قلبه مليء بالحزن ومليئة عيناه بالدموع 

تدور القصة كالآتي :

أمسكت بالقلم لاكتب ما بداخلي وافرغ ما في قلبي من حزن واملأ الورقه البيضاء منه 

فإذا بالقلم يسقط من بين يدي المرتجفه 

فهممت بالامساك به 

فإذا به يسقط مني ثانيتا 

فسألت قلمي ؟

لما تهرب مني ؟

فأجابني بكل براءة 

اتكتب بشئ ليس به روح وتريد ان توسخ ورقه ابيض قلبهاليس لها ذنب فيما حدث لك من حزن 

فأذهب لشخص عزيز عليك يسمعك واشكوا له ما بك من حزن وهم 

فأجبته قائلا !

وماذا لو كان كل ما بداخلي من وجع سببه ذالك العزيز الذي تحكي عنه وتريد انا اذهب واشكوا له

 فصمت القلم للحظات    

فظننته استسلم لأكتب به 

وعندما بدأت في الكتابه فإذا بالحبر يتساقط منه فسألته ما بك

فقال لي وكيف تكتب بي وتثق في شيء ليس به روح وكل الأرواح قد خزلت فوالله لابكي حتي يجف حبري

وجه النصح لمن يريد أن يخطو على النهج السليم كي يصير كاتب؟ 

من لا يَقرأ لا يُقرأ


ما السبيل الأمثل لصقل المهارات، من ممارسة أو ورش أو لديك نصيحة أخرى؟

كمل طريقك متسمعش لأي حد حلمك يستاهل تحارب عشان توصله وتثبت انك قدها    


هل تود تقديم الثناء لأحدهم؟ 

اولا بحب اشكر ابويا  

ثانيا بحب اشكر ابويا 

ثالثا بحب اشكر ابويا وهفضل اشكره لحد اخر يوم في عمري لاني بسببه وصلت هناا بسبب دعمه ليا وثقته بإني هنجح فرحته بكل حاجة بعملها مهما كانت صغيره تكفي تخليني سعيده باقي عمري   


وجه النصح لمن يقرأ هذا الحوار سواء كان الآن أو بعد عدة أعوام؟

انت ثم نفسك ثم ذاتك ثم لا أحد 

ما رأيك في الجريدة؟ 

جميلة جدا يكفي انها دعم لجميع المواهب في زمن أصبح القليل فيه من يدعم هذه المواهب 



حسنًا، أتمنىٰ لك تحقيق ما تتمنى، تشرفت بعمل اللقاء معك.



هَنـا مُحـمد|همج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع