حوار صحفي: نورهان عيد.
إن الوصول إلى القمة يتطلب جُهدً كبير، وقدرة على مواجهة الرياح التي تتصداك أثناء عبورك في طريق النجاح، فلا تطلب القمة ما دُمت لا تحاول، ووصولك إلي هنا فهوَ إنجاز عظيم، واحدى خطوات الوصول للقمه، جريدة هـَمـجَ لـَطيف في حوار خاص مع المُبدعة: نورهان عيد نادي "النُص"
في البداية عرفينا بِـ
أسمك: نورهان عيد نادي "النُص"
سنك: 19
من استكشف موهبتكِ؟ ومتىٰ بدأتي بها؟
أكتشفت موهبتي المُدرسة بتاعتي، أكتشفتها كنت في المرحلة الإبتدائية
ما هي اول مشكله واجهتكِ في البداية مجالك؟ وكيف تغلبتي عليها؟
ان ازاي أبدأ وأنجح في الحاجة دي وأنا معرفش فيها أي حاجة غير إني بعرف أكتب وازاي اطور من نفسي ومن كتباتي، تغلبت على كل دة بإني بقيت ببحث كتير عن أي مسابقات وحفلات علشان أحضر او أشارك فيها واقرأ لكُتاب كتير وأكتب عن كل حاجة وأجرب كل الألوان
من الداعم لكِ؟ وما الكلمه الذي تُريدي أن وجهيها له؟
البيدعموني عيلتي وبابا وماما وأصحابي وكيان نصوص عظيمة، أحب أقولهم شكرًا حقيقي لوجودكم ودعمكم الدائم ليا وأنكو بتشجعوني ممتنة ليكو بجد
ما هي أعمالك الذي قمتي بها من البداية حتى الآن؟
شاركت في كتابين ورقيين كتاب نصوص عظيمة، وكتاب رحلة بين سطور الكُتاب تابعين لكيان نصوص عظيمة
نزار قباني، أحمد شوقي، وغيرهم
كيف كنتِ تُفقين بين مجالك ودراستك؟
بخصص وقت لمجالي ودراستي كل حاجة وليها وقتها المناسب بحيث أني بخلي فيه أولويات يعني أيام الدراسة بخلي الوقت الأكثر للدراسة ولما بخلص بهتم بمجالي وبحاول أتعلم حاجات أكثر وحاجات جديدة
ما النصيحه التي توجهيها لمن يُدون أن يُنجزُ العديد من النجاحات ولكن الخوف اوقفهم؟
مافيش حاجة هتجيلك وأنت قاعد قوم وعافر متخفش لأي سبب من الأسباب حتى لو كان الفشل، الفشل مش نهاية الطريق بل بالعكس الفشل بداية نجاحات جديدة قوم وعافر وابدأ وخوض المعركة جرب وأفشل أحسن ما تقعد طول عمرك تتندم أنك ما عملتش حاجة معينة علشان خايف، حارب خوفك وقوم عافر مافيش حاجة بتيجي بالساهل والخوف مش حل قاوم خوفك وأبدأ وانجح مافيش حاجة هتجيلك وأنت خايف تخوض المعركة خليك جندي شجاع وحارب في معركة حياتك وقاتل للأخر حتى لو فشلت هتبقى عملت الغليك وأتعلمت
نريد أن نرى شئً من أعمالكِ؟
"وللأهل عامل مُؤثر أيضًا.."
وفي ليلةٍ مِن ليالي الشتاء، حَيثُ الأمطار الغزيرة، وبرق، ورعد، أجلس في زاويةٍ من زوايا غرفتي قريبه نسبيًا من الشُرفه، أتأمل شكل الأمطار، وبرقُها، حَاضِنه نفسي، وأوراقِي، وقلمي، وبيد ترتَجِف أكتُب رِسالتي الأخيرة لشخصٌ ما، مُحاولةٌ إصلاح حياتُنا مِن جديدِ؛ أكتُب لكُم يا والديّ، بعد خروجي من المصحةِ التي أرسلتوني إليها أنني تعافيتُ بالكامِل، وأصبحت شخصٌ مُشرق، ومُتفائِل، ولديهِ أملٌ في الحياةِ، أكتُب لكم تِلك الرساله لأقول لكم لاولِ مرة، أنكم العامل الأساسي في ذهابي إلى هُناك، أنكم أول مَن دمرني بِكلامِكُم وأفعالِكُم؛ حِينما كُنتم دائمًا تمدحو في غيري وتَنهروني، عِندما كُنتُ أفعل شيئًا جميلًا وأذهب إليكم لكي أُخبِركُم لم تهتمو وتقولو ماذا بعد، عندما كُنتُم تُقارنو بيني، وبين إناسٌ أُخرى هذا أشطر، هذا أحسن، هذا فعل أشياءٌ عظيمة، بينما أنت فاشِل، جعلتوني أفقد ثقتي بنفسي، وأصبحتُ شخصٍ باهت، ومُحطم، وأرى الجميع بنظرة إنبهار، بينما أرى نفسي بنظرة انكسار، وحسرة، أقول لكُم إنكُم من جعلونيِ شخص مُعقد، واتهمتوني بالجنون، لطالما كُنتُ اجلس في غُرفتيِ بالأيام لم أتحدث مع أحد، وأرسلتوني إلى تِلك المكان، فوجدُت بِه حنان لم أجده مِنكُم، ورغم كُلِ هذا أنا لن أستطيع العيش بدونكم، فكتبت تِلك الرساله لكي أُعتابكم، ونعود عائِلة كما كُنا، ولا تنهروني مُجددًا، بل إمدحوني على أصغر شيء فعلته، على إنه عمل عظيم لن يفعله شخصٌ من قبلِ.
ما رأيكِ بالجريدة؟
جميلة خالص بالتوفيق يا رب وفي تقدم دومًا بإذن الله
شكرًا لكِ، أتمنى لكِ التوفيق والنجاح.
تعليقات
إرسال تعليق