القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: رَوان محمد.
الصحفيه: مَريم عمران.


نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها. 


الموهِبه: بكتب مُعظم الألوان الأدبية مِثال: النصوص، الخواطر، المقالات، القصص القصيرة، الروايات، الأسكريبتات، إلى آخره بإستثناء الشِّعر.


مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟

 أَنا، 19/4/2018.


ما هي أول مشكله واجهتك في بداية مجالك؟، وكيف تغلبتي عليها؟

النقد الهدَّام، كنت فـ البداية بتأثَر بس مِن بعدها بدأت آخد كل كلمة على إنها نقدّ بناء وبدأت اتقبلها عادي جدًا، وكملت وأسست عائلة وَتير، وورش كتابة، وتيم كورسات، وكنت فـ كل مرة بيتقال فيها جملة نقد هادم مكنتش بزعل بل باخدها حافِذ كبير وبكمل.


مَن الداعِم لكِ؟، وماذا تَقولي لهُ؟

أختِ، مُعظم صحابي، أكترهم كُتاب عمومًا، بشكرهم طول الوقت الناس إللي كانت موجوده فـ البداية كان ليها أثَر كبير إني أكمل، والناس إللي عرفتها بعد ما بدأت هما السبب إني لسة مكملة لحد الآن وأنهم طول الوقت واثقين فيا. 


ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟

أشتركت فـ ثلاث كتب مُجمعة بعنوان: لا مفَر، نبعثُ بأحرُفنا، غياهِب الروح. 

وبعدها كتابين كنت المُشرفة على تجميعهم بعنوان: بواسطة أحدهم، بطعم القهوة. 

ومن هو مثلك الأعلى في مجالِك؟

د. أحمد خالد توفيق، د. محمد طه. 


ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟

لو فضلنا واقفين مكانا الحياة هتسبقنا مش هتستنانا، التجربة ديمًا كانت بداية النجاح، محدش بيوصل لحاجة فـ يوم بس لسة في وقت طول مافي بكره لسة في وقت، الخوف مِش دافع أبدًا، جَرب، وعافِر، وحاول، مرة واتنين وعشرة ومتيأسش مافيش حاجة مستحيلة، أحنا قادرين نحول المستحيل لـ إنجاز ملموس. 


كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسيه؟

احيانًا بفصل شوية عن المجال، وفي أوقات لما بيبقى الوقت الفاضي أو يسمح ببدأ أكتب فيه. 


نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالك؟

الثالث والعشرون مِن آب، ذلكَ التدوين الثاني على التفاوتِ.

دائمًا ما يصعُبَ على المرأة أن يلجأ لتدوين هزائمهُ، اليوم الهزيمة اللانهائية، لـِ نبدأ...

لم يمُت الإنسان دُفعةً واحدة ولكِن التفاوت يُجبره على ذاك.

فَلِلْمَرَّةِ اللانهائية هُزِمتُ بصديقي نعم، تكرارُها أصبحُ عادة لا تؤلمني فقط أُدَوِّنهَا حتى تدفعني لعدم تكرارُ هزيمةٍ مثل هذه مرةً أخرى، فأنا لم أحظَ حتى الآن بعدد لانهائي في هزائمي سوى هذه والسلام.

الثانية...

دائمًا ما يشعر المرء أنه ليس على ما يُرام.

ينتابني شعور العَودَة للشخصِ الذي كنت عليهِ مِن قبل، ينتابني ظهور شخصٍ ما ظهور "أنا" الذي كنت عليه مُنذ سنوات، ينتابني الشفقةِ على شخصٍ كان هُنا منذُ البضعِ مِن أعوام والسلام.

الثالثة...

مشاعِر مُبعثرة دائمًا تتوالى في كلَّ نصٍّ، مرسالٍ أو حتى ألوانٍ أدبية أُخرى.

أشتاقُ لِمن سبقني تحت الثرى، أشتاقُ إليه بحدٍّ أعجز عن وصفهِ ويعجز عن وصفه ثمانٍ وعشرون حرفًا باللغةِ نعم؛ جدِّي دائمًا بداخلي، لم يساعدني العالم ولو قسط مِن الوقت حتى أستطيع أن أرى عوضًا عنه، جدِّي الذي فنيَّ بهِ العمر دونَ مهلةٍ وتركني غارقةٌ هُنا والسلام.

الرابعةِ وقد تكون الأخيرة...

يعجز المرء دائمًا على أن يَنْجُو بنفسه ولكن تَنْجُو بهِ كلمات الآخرين.

لم ينتابني الاكتفاءُ إلا منذُ قسطٍ يتراوح بين عامين نعم، مُعاناة المرء تنتهي عِند اكتفائه والسلام.

انتهى التَّدوين. 

ما رأيك في الجريدة؟

 دُمتم موفقين. 


إنتظرونا في إجراء الحوارات الصحفية القادمة لجميع أبناء مصر.



مَريم عمران|هَمـج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع