حوار صحفي: شيماء نبيل.
الصحفيه: مَريم عمران.
نحنُ مَن نظهِر أجيال وإبداعُ أبناءَ مِصر، لقد أجريتُ حوارٌ مع مُبدعة عظيمه، وسنأخدُ وقتٍ مِنكَ ياعزيزي القاريء لتعلَم مَن هي المُبدعة، وكيفَ تسيرُ حياتُها في مجالِها.
الموهِبه: الكتابة
مَن إستكشفَ موهِبَتِك، ومتى بدأتِ بِها؟
أنا من إكتشف موهبتي وأصدقائي قاموا بتشجيعي.
بدأتُ الكتابه منذُ عام ونصف.
ما هي أول مشكله واجهتك في بداية مجالك؟، وكيف تغلبتي عليها؟
كُنت خائفة من أن لن تنال كتاباتي إعجاب الجميع ولكن وثقتُ بنفسي وإستمريت.
مَن الداعِم لكِ؟، وماذا تَقولي لهُ؟
أصدقائي: أشكرهم علي وقوفهم بجانبي.
ما هي أعمالِك التي فعلتيها مِن بداية مجالِك إلى الآن؟
إشتركتُ في كتابين للخواطر.
نجيب محفوظ.
ماذا تقولين لمَن يريدون أن يفعلوا إنجازات عديدة ولكِن اليأس والخَوف أوقفَهُم في مكانِهِم؟
لا تجعلوا اليأس والخوف يسيطر علي قلوبكم.
كيفَ توفقين بينَ عملِك الإبداعي في مجالِك وحياتُك الدراسيه؟
في أوقات فراغي ألجأ للكتابة.
نُريد أن نرى شيءٍ مِن أعمالك؟
كُنت دائمًا ما أري عينيَّ طبيعيتين، لم أكن أراها فائقة الجمال ولم أكن أراها جميلة من الأساس، ولكن كان يُقالُ لي أن عينيَّ تسحران كُل من يراهما، لم أكن أصدق ذلك وكُنت أراها غاية في الطبيعة وأنها مثل عيون الٱخرين، حتي جاء أحدُهم وقال لي بأن عينيَّ تسحر كل من يراني، وتجعلهُ يتعلق بي، وصف عيناي بأنها إدمان كالقهوة، قال لي أنه لا يستطيع العيشُ دون النظر إلى عينيَّ، في ذلك اليوم نظرت إلي عينيَّ المرآة وكانت أول مرة أشعر فيها أن عينيَّ فائقة الجمال.
ولكن مهلًا قالي لي أن عينيَّ إدمانٌ لهُ كالقهوة ولكن نسي أن عينيه كانت أشد جمالًا من عينيَّ!
إنها عين أحدُهم كالقهوة لا نستطيع الاستغناء عن النظر إليها!
تعليقات
إرسال تعليق