حوار صحفي: أروى محمد.الصحفيه: منار عصمت.
إن الوصول إلى القمة يتطلب جُهدً كبير، وقدرة على مواجهة الرياح التي تتصداك أثناء عبورك في طريق النجاح، فلا تطلب القمة ما دُمت لا تحاول، ووصولك إلي هنا فهوَ إنجاز عظيم، واحدى خطوات الوصول للقمه، جريدة هـَمـجَ لـَطيف في حوار خاص مع المُبدعة: أروى محمد
سنك: 16
من استكشف موهبتكِ؟ ومتىٰ بدأتي بها؟
اللي اكتشف موهبتي /صحابي كنت بكتب فكانت بتعجبهم الكتابات واقترحوا عليا إني أنمي موهبة الكاتبه عندي
ما هي اول مشكله واجهتكِ في البداية مجالك؟ وكيف تغلبتي عليها؟
في الحقيقة قابلتني مشكلات عديدة مثل الدراسة ولم يكن لدي وقت للكتابة ولكن نظمت وقتي حتي تمكنت من استغلال الوقت في الدراسة والكتابة
من الداعم لكِ؟ وما الكلمه الذي تُريدي أن وجهيها له؟
الداعم الرئيسي هي صحبتي (أسماء محمد عبيد) عايزة اقولك انه بدونك انا مكنتش دخلت عالم الكُتاب شكراً لوجودك جمبي أنتِ ودنيا والاء وأسماء رمضان وأيه حقيقي محظوظه بيكم وحبيبتي روحي (أمي الغالية وأبي العزيز بدونكم أنا لا شئ)
ما هي أعمالك الذي قمتي بها من البداية حتى الآن؟
شاركت في كتاب مجمع للعديد من الكُتاب مثل (غسق الدجي، وكتاب الكتروني قيد التنفيذ وكتاب اخر لم يتم نشره الان)
من هو مثلك الأعلي في مجالك؟
مثل الأعلي في الكتابة /أروىٰ إبراهيم
كيف كنتِ تُفقين بين مجالك ودراستك؟
كنت اذاكر دروسي حتي اذا انتهيت كتبت قليلا كانت تتوافد العبارات إليّ حين الدراسة لم يكن الامر سهلا ابدا لكن مَرّ بسلام.
ما النصيحه التي توجهيها لمن يُدون أن يُنجزُ العديد من النجاحات ولكن الخوف اوقفهم؟
لا تخف من شئ اذا كان لديك القدرة علي فعل شئ حاول فكلنا نحاول ونقع لكن علينا النهوض مجددا ولكن ستتعلم اشياء عديدة من الوقوع.
نريد أن نرى شئً من أعمالكِ؟
"جراح القدس الحبيبة".
كيف حالكِ يا قُدسِي؟ أبخيرٍ غزة الجريحة أُختكِ؟! أعتذر يا حبيبة عن تقصيري، مُقصِرون وبشدة أعلم، لكنّ ورب الكعبة ما بِيدي حيلة إلا الدعاء، لا أنساكِ يا حبيبة في سُجودي البتة، أشتاق الصلاة في ساحتكِ، أشتاق سماع القرآن عندكِ، رجوت الله كثيرًا أن يُصلِح حال أُمة أحمد، أن نُجهِز العِدة والعتاد ونتوكل على المُعين ونُخلِص النية له وحده وننطلق هاتفين "الله أكبر" على قلب رجلٍ واحد لكن لم يحدث إلى الآن، والله ما عرِفنا عن الله تأخيرًا في الإجابة إلا لِتحسن العطايا، وما أجمل عطايا الله يا أحلى عروسٍ بالدُنا، زادت جِراحكِ حبيبتي فأبشري بترياق دائِكِ قريبًا؛ فوالله ما عرِفنا ولا ذُقنا مِن الله إلا الجبر والنُور بعد ظُلمة الليل الحالكة، يقينًا سينصركِ الله الآن أو بعد حِين، ما يراه الله لكِ خيرًا سيقع لا محالة، لكن المُعضلة يا الجريحة هي أُمة محمد؛ لا ينصرون بعضهم، حالهم لا يسر حبيب في القتل والتشريد، يُقِر قلب العدو بفرحةٍ قبل تلذذِ الأعينٍ بمنظر الدِماء، رجوت المُعين أن يُخرِج مِن أصلابِنا وذُريتنا رِجالًا كالأسودٍ يزأرون بوجه العدو يدُبون الرُعب في أوصاله، ألححت في دعائي أن يُصلِح ذريتنا مِن النِساء؛ فلا ينظرون في قول العدو، ولا ينساقون لِمُغرياتٍ الزمان الخادعة؛ لِيكونوا دواءًا وضمادة لِجُرح رِجالنا في لقاء العدو، نِبراسًا للحق، مُحالٌ أن يكون نصركِ أضغاث أحلامٍ كما يدعي أعداء جمالكِ وعِزتكِ، لنا الله يا قُدسي، سينصركِ ولو بعد حين، أبشري بالفرج عما قريب، أنتِ العظيمة في عيون نبينا، شامخةً على مرِ الأزمان، عما قريبٍ نحتفِي في أرضكِ، نُقبِلك عروسًا مُكللةً بالنصر، ندفأ بأحضانكِ بعد ذاك السقيع في بُعدكِ وجفاء العدو لكِ، القدس لنا، الأرض لنا.
ما رأيكِ بالجريدة؟
جميلة جداً، وفقكم الله
شكرًا لكِ، أتمنى لكِ التوفيق والنجاح.
تعليقات
إرسال تعليق