القائمة الرئيسية

الصفحات

رسالة من فتاة المستقبل إلى اسبيستون

 نص:  رسالة من فتاة المستقبل إلى اسبيستون

الكاتب: مريم صالح 

مراجعة لغوية: نور محمد

غلاف: زينب كامل


2000 هو تاريخ إنشاء قناتي، وأنا مُنذ أن أبصرت وجدتها في بصري، وتعلمت منها، سوف أروي قصتي.
 تعلمت من المحقق كونان أن المظاهر خادعة وأن نتريث في فهم الأمور، وقد تعلمت من ريمي أن الأم هي نبع الحنان ووجودها يعني الحياة ولا بد أن يكون لدينا العزيمة باستمرار؛ حتى نحقق أحلامنا، وتعلمت أيضًا من فلونا أن نعيش في أي مكان سواء في قصر، أو كوخ، وحتى في جزيرة، وأن نتحمل المشاق، فلا بأس بجزيرة مع أمل ولابأس بحياة مع صِعاب، وتعلمت من انا وأخي المسئولية تجاه أخي الأصغر وأن لا نستسلم للآلالم ، وأما عن سالى فقد عانت ما عانت من جُرح الزمان، ولكن رغم كل هذا لم تستسلم، دفعتني قصتها إلى الصمود وتحمل مرِّ الزمان، وقد كان لى مع عهد الأصدقاء درسًا عن الوفاء والصداقة لن أنساهُ ما دمت حيّةً، وقد تجسدت الصداقة في روميو و ألفريدو وتغلغل في ذهني معنى الصداقة والوفاء، وقد أنرت بشمع كوزيت ضميري رغم مرارة أيام البوس في البؤساء، وقد كان الجو باردًا ف تعلمت إشعال ثُقب؛ تفاول لتدفئة الجو كبائعة الكبريت، وقد أثبت لي بابار أن عالم الأطفال هو أجمل عالم في بابار ومغماراته، وفي أبطال الكرة تعلمت لا تستسلم للخسارة مع احتمالية النصر، ومن السنافر وشرشبيل تعلمت أن أحيا حذرًا بوجود من يتربص لي، ولن أعود إلى الوراء أبدًا مثل إيروكا، وتعلمت الصبر من إيميلى وتجملت به، هي ملهمتي، ومعلمتي، وقناتي، نعم عن اسبيستون أتحدث وهي 23 سنة تُزين تلفازي وعالمي، سبيتون قناة شباب المستقبل. 

مريم صالح | همج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع