القائمة الرئيسية

الصفحات

 نص: عتمةُ وضيَاءّ

الكاتب: مريم عمران 

غلاف: زينب كامل

"في الرُكن البائِس؛ توجَد دائمًا نافذة أمل" 

دائمًا ظلام الليل وشِدةّ سواد السماء، تُغَطيّ على جميع البلدة، وعلى فُؤادِنا أيضًا، بَعد وقتٍ وساعات؛ يزيل السواد والليل الحالك، وتنفجر السماء بالبياض الساطِع، التي أيضًا يُعطينا بهجةً وسلام داخلي وخارجي، وتُضيء الفؤاد وتُعطيهِ أمل، هُنا أقِفُ وأيدي اليُمنى تحتضِن عده كُتب؛ بِها كلِمات الأمل والإشراق، وأَيدِي الأُخرى تزيلُ الهلاك والحُزن القاتِل، وأمامي الإشراق بأكملُه، هُنا تبدأ أيام الفرحة، والإنطلاق للنجاح، أتركُ ورائي ماضيٍ لا بهِ إنجازات عديدة ولا قليلة، أتركُ ماضي مُعتِم ك الليل الأليم؛ ولكن توقفتُ عن كَونِ الأذى لِنفسي، ونهضتُ مُسرِعة؛ لأزيلُ العتمَه وأدخِلُ البهجة، وهُنا تبدأ إنجازاتِي.

تأكيدًا يَاعزيزي سترى العديد مِن الوقوع، والتحطُم، والأحداث الفاجِعة، لتثبُت لك قرارُك الذي أخذتُه هل قادرً عليه أم لا؟

يجِب عليكَ أن تنسَ، وتتأقلم، وتتجاوز جميع هذه الأحداث،سيُغادِر جميع مَن حولُك، وأيضًا صديقك الذي يقسِم بالبقَاء، لِذَالك لا تتعجَب بهذِه الحياة الزائِلة، يومٌ فرحٌ ويومٌ نِواحٌ، ويومٌ جبرٌ ويومٌ بُكاءٌ.

عليك أن تؤمِن بِنفسُك، وتعطي لها كامِل الحُب، وخُذ أنفاسُك بِبُطء، وأغمِض عينَاك، وأُمسِك الذي بِجوارُك، وردد في ذهنك ثلاث مرّات بِصوتٍ عاليًا، 

"لستُ ضعيف"

وخُذ نفسُك وأفتِحُ عيناكّ.


مريم عِمران|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع