القائمة الرئيسية

الصفحات

 نص: الأَنَا

للكاتب: محمود محمد

غلاف: سماء الطنطاوي 


رهبة الأنا تطغى على رهبة الأنام وكل ذي قلبٍ قد ولى دون السؤُلِ الضلال، أما أنا فأزهرت أوراقي وأظهرت للعموم تجلي الإناء، وعلمت حين تفردي أن القلوب تحابي دون الأبصار بدرب السماء، فكان الأولى أن أخص الأنا بكل الأهلية وأهجر كل خيطٍ كان يردني برهبة لقومٍ لا سيط لهم أو حتى بتول الفناء، فعل الغواء يزل القلوب وعل التحية تضل الفتور، وعل الأماني تطيل البقاء، وعل الأسية تخفف ما بالقلب من نضوب، فهل هانت كل تلك الدروب أم أن القلب ذي أصلٍ يود أن يظهر شخصي كالمجذوب؟



محمود محمد|همج لطيف

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع