القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي:  حنين القطيبي

الصحفية: صفية نورالدين

حوار صحفي: 

الصحفية: صفية نورالدين 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
معكم الصحفية| صفية نورالدين 
من المركز الإعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف 
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أول محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان. 

أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
اسمي حنين عبدالحميد والأكثر شيوعًا بالسوشيال ميديا حنين القُطيبي، أبلغ من الربيع ثلاثة والعشرون عامًا، نقبع على بقعة يابسة نسعى بها لنزرع على أرضها الزهور.
 على مشارف انتهاء مشواري الجامعي هذا العام بإذن الله، لن أقول كاتبة بهذه الفصاحة ولكنني سأقول مُحبة لنسج كلمات بحروف الضاد والبوح عن كُل شيء عبرها، لا شك بأنني أطمح بحُب لنيل لقب الكاتبة بذلك المُستحق بإذن الله، فما زلنا على درب الحياة نتعلم حتى نحقق حلم الأمس. 


ما هي موهبتك و إنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟ 
أكثر موهبة وهي ركن أساسي (الكتابة) فهي المُتنفس الوحيد لي، ويتعدد ميولي نحو التصوير والخط، إنجازاتي نستطيع القول بأنها بدأت تشع نورًا، شاركت في مسابقات عديدة، حصلت على عدة شهادات وشاركت أيضًا في مجموعة صحف ومجلات وفي كتاب ورقي مشترك يُدعى (حروف تُحكى)، وكتاب قصص جاري العمل به بإذن الله، وما زلت أشارك فأنني دائمًا أرى أن في التأني السلامة لنقش أسمي على غلاف يُخلد، ولا نكران بأنني على الدوام أريد فعل هذا وأعود خطوة للخلف حتى أستجمع عددًا كافيًا من بحور اللغة العربية والغوص بها بعقل لصنع سلاسل من اللؤلؤ بشكل جميل. 
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟ 
هي موهبة بنسبة كبيرة جدًا، ولكن غالبًا عندما نحبُ شيئًا نجد صعوبة ولذلك يجب العمل على ذلك، لهذا أرى أيضًا بأن الشخص الشغوف والمُحب لمجال الكتابة إذا أراد أن يكتب سيستطيع وسنرى منهُ شيء جميل جدًا، والسبب بأنهُ يسعى في هذا الشيء من كُل الجوانب ليتعلم، لذلك سوف يأتي إبداع منه بشكل باهر ويتحول الميول بعد ذلك إلى موهبة. 

مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
الأهل والرفاق ووحدهم يعلمون من هم دون أن أتطرق لقول الأسماء، فكُل من قال لي حرف سواء كان دعم أم نقد بناءَ له جزيل الشُكر مني، والأهم من هذا هو أن تؤمن أنت بنفسك أولًا ومن ثم سيؤمن بك الجميع. 

ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذُ البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟ 
في البداية كانت مشكلة التردد وما زالت ولكن ليس كما السابق، أيضًا انحصاري بكتابة محتوى معين وهو هروب من التوسع في نطاق مواضيع أخرى وسماع التعليقات التي لا داعي لها؛ فهذا يؤدي إلى عدم الثقة بالنفس والتقيد بشيء معين فقط، حيث تم التغلب عليها بعدم الإنصات لأي شيء قد يعيقني عن الاستمرار وأخذ الصخرة من أمامي لابني بها جسر التألق في هذا المجال. 

أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
لاحظت هذا الشيء عندما كُنت في المدرسة عند طلب المُعلمة التعبير عن أي شيء، كان بالنسبة لي متعة أرى نفسي اقوم بسرد كلام لا شك بأنه كان ركيكًا ولكن كان بذاك الوقت بالنسبة لي عظيم عندما أرى بعض زميلاتي يعيقهم تكملة سطرين، ففي الماضي كُنت أمارس هذا الشيء على أوراق دفاتري ولا أحد يعلم بها ومع مرور الأيام تطور هذا الشيء وقمت بوضع إحدى ما خطته اناملي حالة على الوتساب وعبرها جاءت التعليقات الإيجابية والتحفيز الأجمل من رائع وهذا كان شبيه الصاروخ عند انطلاقه وبكذا أصبحت أمارس هذا الشيء بحب وأتعلم من كل خطأ يأتي أمامي فكثرة الأخطاء تجعلك تلمع فيما بعد وتجعل منك شيء عظيم جدًا. 
ما هي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
الوصول إلى القمة، أن أترك أثر حروفي في كُل مكان، والأهم بهذه الرحلة احتضان كتاب خاص بي أفخر به وينتفع به غيري ويكون بوصلة النجاح لي لأبدع أكثر وأكثر. 

نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟ 
مازلنا لم نصل بعد..

عبارة لابد بأن نُتمتم بها على الأزل 
نُحرك المجاديف نحو السعي للأمام
نطمح بذاك الجشع حتى ننال الأفضل 
نُقيم حربًا من أجل الوصول للقمة 
نحنُ لم نخلق عبثًا لنتكى على أحد 
ليس هاتف ولا مصباح يدوي لتحكُم بنا 
نحنُ نستطيع فعل كُل شيء قد نريده 
كالعاصفة نحن بمقدورنا اقتلاع الأشجار 
لن ترك عجلة السيارة تقف عند أول مطب
عند القيادة نحو النجاح دعك من زر التوقف 
صعود الجبال ليس بالسهل ولكنَ العزيمة تبدو كالجسر 
لذا لاترخي الحبال وتظل مُتفرجًا امسك بها وشد بقوة
فالحياة ياعزيزي تستلذ بذاك الضعيف وتفرح بسقوطهم. 
#حنين القُطيبي

هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
اعتقد قُلت الكثير، فلنترك أعمالنا تتحدث نيابة عنا في المستقبل بإذن الله، ونصيحة لكل شخص لديه موهبة أو ميول لشي أن يعمل عليها ليقوم بتطويرها، وترك الكلام السلبي على الرف وكون بذاتك طيرًا مُحلقا في السماء فلا تجعل حروف غيرك مطب أمامك وتسقط فكون على يقين دائم بالله عز وجل وستسير الأمور على مايرام، وسر النجاح الاستمرار في المحاولة وليس التوقف. 

كلمة أخيرة  تقدمها للجريدة؟
أشكركم على اختياري لعمل هذا الحوار الصحفي الرائع أتمنى بأنني كنُنت عند حُسن ظنكُم، وجزيل الشُكر لهذه الجريدة الجميلة آملين منكم ومنا المزيد من التقدم والنجاح الدائم بإذن الله. 

أشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والازدهار. 

صـفـيـة نـورالديـن| هَـمَجْ لَـطِيــفْ

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع