حِـوار صحفي مع الكاتبة: آلاء محمـد.
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
- اسمي آلاء محمد الأمين وأنا من السودان، عمري ثلاثـة وعشـرون عامًا.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- اكتشفتها وأنا في عمر العاشرة عندما كنت اكتب الانشاء بطريقة ممتازة وكنت أحرز الدرجات العالية.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
- أسلوب السرد والتشويق.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- انطفاء الشغف، ولكني كنت أدعم نفسي وأعود بقوة.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- ساندت نفسي بنفسي، فكنت كل ما أحتاج لمستشار كنت أنا مستشارة نفسي.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- من خلال ثقتي فيه وتجاربي، وكنت أعرضه على الآخرين أيضًا لمعرفة النقد البناء.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
- "اسمي آلاء، ومعني اسمي نعم الله التي لا تحصى، ينادونني البعض لولة
صفاتي: الأنانية في حب ذاتي فلا انتظر حبًا من أحد أبدًا
عميقة: لا يليق بي الوسط ولا تصنيفي كخيار
مغامرة: أحب اكتشاف كل شيء غامض وأسعى له، فلا أبرح حتى أصل
متمسكة: بمن يحاول من أجلي فقط
تنافسية: تنافسية مع نفسي؛ لكي أصبح أفضل من الأمس وأيضًا ليكون الغد مختلف عن اليوم
وماذا عن الحب؟
هو هبة الله علينا، هو أجمل شيء في الكون، ويظل الحب هو الشعور الاكثر غموضًا، لا تستطيع وصفه بكلمات ولا شرحه وحتى إن شرح لن يُفهم، إلا لمن خاض التجربة بنفسه وفهم.
بقلمي المتواضع:آلاء محمد الأمين عبد الرحمن.
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- الاثنان معًا، نشرت عدة كتب إلكترونية وتطمح روحي بالكتب الورقية أكثر.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- أجاثا كريستي.
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- جريدة رائعة تتمتع بالمصداقية واستمتعت بالحوار كثيرًا.
تعليقات
إرسال تعليق