القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: أنس سميك

الصحفية: صفية نورالدين 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
معكم الصحفية| صفية نورالدين 
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف 
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان. 

أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
 اسمي أنس أحمد سميك، فخري الأول أنّي من فلسطين، تحديدًا مدينة قلقيلية، أملكُ من العُمر اثنين وعشرين عامًا، أعملُ لدى وزارة الصحة في مدينتي، بدأت مسيرتي الكتابية من عُمرٍ صغير جدًا  مُذ أن كُنتُ في ربيعي العاشر تقريبًا، مَنّ اللّهُ عليّ فأسستُ شركة عالم الكُتَّاب بالعربي في 22/10/2021، لدعمِ المواهبِ الشابة ونشرِ الثقافة بين الشباب، وها هي شركِتُنا من أفضل الشركاتِ الداعمة للمواهب وأيضًا جريدةُ شركتُنا من أوائل الجرائد في الوطن العربي.


ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟ 
 موهبتي الكتابة والإلقاء وكرة القدم.
كرةُ القدم تركتها من عُمُرٍ صغير لأسبابٍ خاصة، بالنسبة للكتابة فبفضلِ الله ها أنا الآن مؤسس شركة خاصة بالكتابة والإلقاء والورشات والجرائد وكثير من الأمور التي تدعم الشباب والشابات وإظهار مواهبهم للعالم، وحاصل أيضًا على عِدة دورات لغة عربية في القواعد والنحو والصرف، وعدة دورات كتابية تُرشحُني لحملِ لقب أستاذ كتابة بفضل الله وكرمه، وأيضًا عندي ما يقرب 500 ساعة دورات إلقاء ومرشح لحمل استاذ إلقاء بفضلٍ من اللّه، ولا زلتُ جائعًا إلى المزيدِ من العلم والمزيد من التطور في شركتي، داعيًا اللّه جلّ وعلا أن يوفقني لذلك.

برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟ 
الكتابة موهبة فطرية وممكن أن تُكتسب أيضًا، فمن أحبّ شيئًا أبدعَ في تعلُمهِ حتى يُتقنهُ. 

مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
لا يوجد أحد كُنتُ بمفردي مُنذُ البداية، وفقني اللّه فدعمتُ نفسي بنفسي ووصلتُ بنفسي، ولن أتوقف بإذن اللّه.
 
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟ 
واجهت العديد من المُعيقات من الناس والآراءِ السلبية المُحبطة ولكن لم أبدي اهتمامي لأي أحد استمررتُ دون مُشكلة، ولكن كانت كُل كلمة موجهة لي سواء نقد أو ذم بمثابة تحفيز، فشُكرًا لكُلِ من مرَ بحياتي وتركَ بصمة سواءًا جيدة أم سيئة، فقد نفعتني في كلا الحالتين، شُكرًا لك.

أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
لم تكن بمحضِ الصُدفة، كان ذلكَ  بإيماني أنني أمتلكُ في داخلي الكثيرَ من المواهبِ، آنذاكَ كُنتُ صغيرًا بعمُرِ العاشرةِ مثلما ذكرت سابقًا وكنتُ حزينًا فقررتُ أن أُفرِغَ حزني على ورقةٍ وكانت هنا نتيجة إيماني بقدراتي، اكتشفت أني أُجيدُ الكتابة وبدأتُ بمُمارستِها.

ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
أولًا لأنني أُحبُ هذا، أحبُ ما أنا عليه وما أعملهُ، ومن أحبَ شيئًا فلا يتوقف أبدًا.
ثانيًا هُناكَ دوافع كثيرة، لعلّ أهمها طموحي لأن أُصبحَ كاتبً على مستوى عالي وأصلُ الى العالمية، وسأفعل بإذن اللّه.
 ثانيًا شركتي التي تدعمُ المواهب الشابة فأنا مسؤولٌ أمام الله عليهم وهم شغفٌ كبير لي لكي أُكمل مسيرتي.

نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟ 

|هلوسة قاتمة|

مُنيبًا دكتُوريَ النفسي عن حَالتي المُزرية جدًا عن لوعةِ فؤادي، واشتِعالِ لَهيبهِ، والجزعُ يأكُلُني قطعةً تِلو الأُخرى، وكَم هُوَ عجيب استسلامي للأَمر!.
رأيتَهُ يقولُ لي : جَمَّ تَكاوينكَ كأنكَ قطعةَ قُماشٍ بيضاء قديمة جِدًا ومُتأكِلة.
كان قاسيًا جدًا مزقنيَ إِربًا، هَرولتُ مُسرعًا وذهبتُ إلى مقبرتيَ  القاتِمة جلستُ على حافةِ سريريَ المليئُ بـِ صَدأِ الذكرياتِ الكئيبةِ لتدارُك ما أنا به الآنَ من عُباب.
لَم يكُن كُلُ ذلكَ حقيقةً أيُها القارئ، ما كان سوى إشعارًا لما هو قادمٌ من تأوه، تشبثَ جيدًا وأحضِر بعضَ المناديلِ لِتُجففَ دُموعكَ، حسنًا هيا بنا.
وفي ليلةٍ سوداءٍ حيثُ القمرَ قاتمٌ والنجومُ مُختفيةٌ والأرضُ جافةٌ لا زرعٌ ولا حصاد، حيثُ الأرماقُ ذابلةٌ من كَمِ الأمطَارِ التي أدلتَ بِها والفمُ صامتٌ لا قُدرةَ لهُ على عَزفِ حُروفِهِ الجوفاء، واليدُ تحملُ في طياتِها أثقال تجفيفِ دموعِ الأرماقِ كُل دقيقة و أخرى، حيثُ القلبُ يكادُ ينفجِرُ و الشرايينُ أُغلقت بفعلِ سُرعةِ هبوبِ العواصفِ الداخلية، وحيثُ أصابَ الزِلزالَ جسديَ، رحلتُ ولم أعلم أين هي الآن؟.
التآويلُ تقتُلُني أرى في زوايا مقبرتي وحوشًا قاتلةً وأنا في نصفها مطأطأ رأسي و أرجِفُ رُعبًا، وأرى كَفنًا أمامي مُتقدماً إلي صرختُ مُستنجداً لا أحد يسمعني جهشِتُ بالبكاء وإذا ببابِ مقبرتي يُفتح، اختفى كُل شيء رأيت نورًا يأتي من بعيدٍ جِدًا، يا اللعنة، لم يكُن أحدً كان بفعل الرياح.
أتنقلُ من مكانٍ لآخرٍ داخلَ مقبرتي المُكْفَهِرَة أضربُ رأسي في الحائط أبكي بشدة أنظر إلى مرآتي ومن ثم أبتعد عنها خوفاً من نفسي ما الذي يحصُل؟
كُنت اُكلم قلبي واقول له كل ذلك الحب تزرعه داخلك ماذا دهاك يا رجل إنكَ بحالة يُثرى لها.

هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
أُريدُ أن أقولَ لكُل من يقرأ كلامي هذا:
فقك آمِنوا بأنفسكُم دائمًا وأبدًا، فالمؤمِن بنفسهِ آمن ناجح ومُميز.

كلمة آخيرة  تقدمها للجريدة؟
شكراً لكم على دعمكم لكل شخص موهوب وعلى اهتمامكم في الشباب دمتم سالمين وفقكم الله ورفعكم الى اعلى درجاته 

اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار. 

صـفـيـة نـورالديـن| هَـمَجْ لَـطِيــفْ

تعليقات

التنقل السريع