القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: آية أحمد

الصحفية: صفية نورالدين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
معكم الصحفية| صفية نورالدين 
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف 
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان. 
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
_ أنا إسمي آية أحمد أحمد محمد عطية  ، أكتب بخاتمة كتاباتي مؤخراً ( آية أحمد أبوداعوس)  
 من المنصوره محافظه الدقهلية 
عمري 19 سنة ، طالبة بكلية الآداب قسم الآثار الإسلامي الفرقة الأولى جامعة المنصورة 

ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟ 
_موهبتي الكتابة فكان الملجأ الوحيد لي بأي شعور أمر به هو الورقة والقلم؛ أشعر بأنني أستطيع التعبير عما بداخلي أكثر ، بارعتاً أيضاً بذالك برأي كثير من الأصدقاء والمقربين وأصدقاء السوشيال أنهم دائماً يصل إليهم شعوري الذي أكِبه بكتاباتي ، أخدت العديد من الشهادات وفوزت بعدت إرتجالات على الرغم من أنني بدأت بتنمية موهبتي" الكتابة" منذُ وقت قصير جداً لم يبلغ 30 يوماً بعد إنقطاع عاماً كاملاً والحمد لله أوشكت على الاستيقاظ فلم أفق بعد وبإذن الله ستروا مني كامل الابداع والرقي بكتاباتي. 

برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟ 
_ من وجهة نظري أنها موهبة فطريه فكل شخص لديه ميول مزروع بداخله منذ الصِغر ومن المؤكد أنه بيوم من الأيام سيكتشفه لكن الأمر محتاج للعديد من التدريبات والقراءة والمجهود لأن الموهبه وحدها لم تكفِ. 
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
_ الداعم لي عائلتي يدعموني كثيراً على تحقيق ذاتي وإثبات كياني بالمجتمع وهذا لثقتهم الكبيره بي وأنا أثق أنني سأصير شيئاً هام بالمستقبل  ، " وصديقتي" مريم حاتم " هى كاتبة أيضاً  تَعرفت عليها صدفة بالحياة الجامعية فأمست أروع الصُدف ، فكان لها فضل كبير بعودتي لممارسة موهبتي بعد إنقطاع فترة بسبب عام ملئ بالضغوطات  "3ث"  وأيضاً لقيتُ الدعم من أصدقاء على وسائل التواصل الاجتماعي فدائماً يخبروني أنني سأصير أفضل كاتبة ومع دعم الليدر العظيمة الكاتبة / صفية نور الدين فأحبها كثيراً ودائماً أود التطوير من ذاتي لأكون عند حُسن ظنها .
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟ 
_فى البداية طلب مني أن أكتب خواطري باللغه العربية الفصحى ولأنني كنت أكتب بالعامية كان الأمر صعب جداً لكونها اللغة الدارجة ، الآن أحاول قد المُستطاع أن أكتب كل شئ بالفصحىٰ حتى تصبح هذه اللغة جزء 
 مني، بالإضافة إلى فترات فقدان الشغف التي تمر عليا ولا أستطيع الإجتماع بكلماتي ، لكن بفضل الله أتخطاها ولا يطول الأمر ، ولكني صِرت أشعر أن الكتابة جزء من روحي فلا أستطيع أن يمر يوم دون أن أكتب به شيئاً...
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
_مررتُ بفترة ثقيلة جداً على روحي جلعتني أخط أول كلماتي ، لكني لم أدرك أنها موهبة ، فتركتها دون أن أكملها..ذات يوم أفرغت شحنة الحزن التي بداخلي فظهرت على هيئة خاطرة ، وبأراء العديد من الأشخاص بكتاباتي أصبحت أرىٰ أن الأمر لم يكن مجرد كلمات مسقوبة على ورق بل هى بموهبة خاصني الله بها ،  فشاركت بعدت إرتجالات وأخدت بها شهادات ومنها مركز أول وكانت هذه خطوة جريئة مني لأنني كنت منقطعة فترة وشاركت بأمس ذات اليوم التي  عُدتَ لموهبتي وشغفي" الكتابة"  .

ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
_ لم أسعىٰ للشهرة على قدر ما سعيت أن تَمُس كلماتي القارئ أولاً ، ثم تأتي الشهرة لاحقاً...
وأظن أنني سأصير بيوم من الأيام كاتبة عظيمة لكني بحاجه للعديد من الوقت للجد والإتقان وإثبات ذاتي ، فباتت جزء لا يتجزء مني ، واللهِ إني  ليمسني الحزن حين تشغلني أمور الدارسة فلا أستطيع أن أكتب  .

نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟ 
" كُلما تعمقَ الحُب تمزقتُ أنا " 

ها أنا لا يوجد لدي صلة بكِ بعد ، لكنني مازلتُ أراقبُكِ وأتفقد الأنباء، أشعُر وكأنني بمنطقة خطر الآن على الرغم من هذا البُعد بيننا لكنني مازلتُ أنفق ضريبة هيامي بكِ ،أقف بمكاني لم أُغادر بعد وكأنني سَچين بين حدى مقص حاد فكُلما إزداد الحب بينكما ، تقل مسافات حدى  المقص وتقترب مني كأنها تتوعد لي بالتَمزُق والهَلاك ، فهى ليست مُلامه قط، فاللوم بأكمله لي ، أنا المُتيم الماكث بوهمٍ مازالَ يدوم حتى الآن على الرغم من أنني أرىٰ حبكِ له، فقلبي لم يأذن لعيناي بالافراچ عنكِ بعد ، أظنُ أنني أحتجزكِ بين أسوار قلبي المُهتم ، عيناي المُعذبتان، جدران الجفون المُتدلاه من فقدان طاقتي وكأنني عچوز  . 
فچسدي باتَّ به الكثير من الندبات وگأنَّ إرتكب به الغرام ألف مجزرة ،فلم أستحق كل هذا الألم أحببتكِ بشده ، أصبحتُ عاشقاً لكِ لدرجة أن هيامي كاد أن يقتُلني ويفتك بي فحملني من العذاب مالا يُحمل إلا لعدو !.
لكنّ العيب لي ، فإن دمتُ هكذا سأعيق دربكِ ، وأقضي على مابقى مني بيدي ، فقلبي مُلتدم كاد أن يتوقف من شدة الضربة ، سأرحل وأتعافىٰ فما أحداً مات من عشق أحد بعيد عنه ، سأحاول أبعد عن عيناكِ لتبعدي عن قلبى ، فمراقبة من تهوىٰ لم تجدِ بشئ بعد رحيله سوىٰ عذاب القلب .
الكاتبة/آية أحمد أبوداعوس .
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
_لا لم يبق شئ ولكني أتمني للجميع التوفيق والرضا بقضاء الله فى اي شئ سواء بدراسة أو مصيبة رزقك الله بها ليختبر صبركَ ومدى إيمانكَ به ، ولطلاب الثانوية العامة فهى سنة شاقة تُثير الضجيج والقلق داخل كل بيت وربما يشاء الله لكَ خيراً عما تتمناه فلم تكن نهاية الكون يا عزيزي ماهى إلا رقمين على ورقة ، وتُدعي أيضاً بالمرحلة الثانوية أى الفرعية وليست أساس الحياة ونهايتة ، فإبحث بداخِلك عن مواهبكَ وأطع الله وإجتهد حتىٰ لفظ أنفاسكَ الأخيرة فما يوجد مجال للإستسلام وإن كنت تحتضر ، فقد جئت على الدنيا لكي تثبت ذاتك وتترك أثر حميد يقضتي به البشر من بعدك ، ولبناء مكانتكَ بالأخرة يا رفيقي .
كلمة آخيرة  تقدمها للجريدة؟
_ أتمنىٰ لها كامل التوفيق والتقدم والإزدهار ودائماً مصدر لتسليط الضوء على الوجوة الشابة الجديدة والصغيرة بالسن أيضاً لكنها لربما تكن أنضج من شخص بلغ من العمر مكمله، وأظن أن بوجود اليدر الكاتبة صفية نور الدين أختنا اليمنية ستكون من أفضل وأرقىٰ الجرايد بالعالم بإذن الله ، وأتمنىٰ أن يكون لقاء خفيف الروح على قلوب القارئين ، أحبكم فى الله يا جميلاتي وأستودعكم الله .

اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار. 

صـفـيـة نـورالديـن| هَـمَجْ لَـطِيــفْ

تعليقات

التنقل السريع