القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: منال الذياب

الصحفية: صفية نورالدين 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

معكم الصحفية| صفية نورالدين 

من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف 

في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان. 

أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟

_اسمي منال الذياب ولدتُ و ترعرتُ في ريف دمشق، أنا في السنة الثالثة من التعليم الجامعي، من أسرةٍ بسيطة.

ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟ 

_الكتابة..، أحب رواية القصص و كتابتها، حالياً أعمل على تأليف رواية طويلة.

برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟ 

_أتفق مع الرأيين..، إذ أني أحسّ أن موهبة الكتابة هبة من الإله، لكنني في الوقت نفسه أدعم الرأي القائل بأنها مكتسبة و تحتاج إلى تدريب مستمر.

مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟

_أختي منار، فلولاها لكنت توقفت عن الكتابة منذ مدة طويلة، لكنها أول معجبةٍ بما خطّته أناملي، هي كلّ جمهوري.

ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟ 

_الصعوبات التي أعاقتني و لازالت تعيقني هي أنني أمرّ بأوقاتٍ لا أقوى فيها على كتابة جملة مفيدة، هذا ما أسمّيه بمرض العقم الكتابي، أنا أعتبر الكتابة الدافع الذي يجعل للحياة طعماً بالنسبة لي، فما بالك لو فقدتْ القدرة على تركيب الكلمات فجأة..، أظن أن هذا هو أسوء ما قد يتعرض له الشخص المتمتع بموهبة الكتابة، بالإضافة إلى صعوبة التبحر باللغة العربية إذ أنه كما تعلمين فاللغة محيط شاسع يتوه فيه من لا يملك بوصلةً توجّهه و قاعدةً مكينة تدعمه، إلا أني تغلبت على هذه الصعوبة بالقراءة، و خصوصاً قراءة الكتب القديمة ككتب ابن سينا و الجاحظ إلخ..

أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟

_لاحظت أنني أميل إلى القراءة أولاً، و الفضل لأمي في تغذية هذا الميل، كونها بدأت تدعمني بشراء القصص الخاصة بالأطفال لي و كنت حينها في الثامنة من عمري، بعدها انتقلت إلى حب الكتابة و برزت موهبتي باكراً من خلال المواضيع الإنشائية ضمن المناهج المقررة و أول إطراء نلته كان من مدرّسة اللغة العربية حول كتابتي لموضوع يصفّ حال الطفولة في بلدي، لم أتجاوز وقتها الحادية عشرة من العمر.

ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟

_كما ذكرت سابقاً، أجد عندي ميلاً كبيراً لرواية القصص و كتابتها و ابتداع عوالم جديدة و هذا لن يتحقق إلا عن طريق الكتابة.

نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟ 

_حالياً أنهيت كتابة رواية من 160 صفحة، لكنها لازالت جنيناً لم يكتمل بعد، و ينتظر الخروج إلى النور عمّا قريب، بإذن الله.

هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟

_أودّ شكر عائلتي و خصوصاً أخواتي منار و شام لأنهما لا تملان مطلقاً من قراءة ما أكتبه و هذا بحدّ ذاته أمر يمثّل لي كنزاً عظيماً.

كلمة آخيرة  تقدمها للجريدة؟

_كلمة شكر قليلة عليكم، فأنا من متابعيكم و أرى ما تقدّمونه للكتّاب اليافعين من دعمٍ و مؤازرة..، دمتم و دام نفع ما تنشرونه.

اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار. 


صـفـيـة نـورالديـن| هَـمَجْ لَـطِيــفْ

تعليقات

التنقل السريع