إسكريبت للِكاتبه: مريم عُمران.
- لو كانِت الطرحة البيضة هتبقى أحلى!
- إسكُتي إنتِ إي عرفك فحاجة أصلًا!
- إبتسمت ليها ودخلت أوضتي بهدوء،
كُنت دايمًا بحلم يكون ليا عيلة هاديه، تفهمني وتبقى مبنية على الحُب، والراحة!
-دِي فالحة فحاجة؟
هي عُمرها ماهتفلح، هتفضل دايمًا متعرفش تقول كلمتين على بعض، وماشيه تخبط فنفسها..
-دَ كان كلام ماما لخالتي، كالمُعتاد،
بعد معرفت إنِي نجحت فثانوية عامة، كُلها شهور وأيام وأدخُل كُليه، وأنا لسة لِ هذا الوقت مُش عارفه أبدأ منين؟
مُش عارفه أكون واثقة فنفسِي،
لِ هذا الوقت معرفتش أعمل صُحاب ليا، يكونوا سندي،
أوقات كتير بيجيني هواجِس وأقول إني بكرها،
مِن صُغري وأنا مُحطمه من كلامها، وأفعالها، دايمًا بتقولي إنِي شخص فاشِل ولا أصلُح لِشيء، دايمًا بغامِر وأقول أنا بخير، ولكِن في شيء جوايا إتكسر تجاهَا، وهو حُبي ليها، بقى معدوم، حاوِلت أبني فيه ولكِن الأثاث مكسور، لا يُمكن تصليحُه.
- إنتِ هتفضلي زي البومه كدَ؟
لا شايفين ليكِ صُحاب زي أختك، ولا بتطلعي من الكهف بتاعك دَ!
- ودَ كان يوم ميلادي، أسوء تاريخ بياجي كُل سنة علشان يثبت قد أي أنا فاشلة فعلًا، ومعرفتش أكون وسط صُحاب، وشِله، تفتكر يوم سيء زي دَ،
وكالعادة قضيتوا لوحدي، ولكِن!
- قفلت أوضتي، شغلت النور، كتبت على ورقة كُل كلمة كانِت بتقولهالي، كانِت سبب إنِي أخسر حياتِي وأنا عايشه، اللِ حسيت وقتها مع كُل كلمة بشعور الموت بالحيا!
كتبت بِكُل وجع وبُكا وحُرقة، كُل الكلِمات السامة اللِ قتلتني بيها،
وفالنهاية،
حرقت الورقة، وأخدت نَفسي بِكُل هدوء وراحة، وكتبت على الحيطة" لستُ فاشِلة"
- وبدأت سنة جديدة مليئة بالتطور النفسي، وكُل مرة كُنت بسمع كلمة سيئة كُنت بضحك وأكتبها فِورقة وأحرقها، وأثبت ليها العكس.
- حبيت أحكي ليكُم حكايتِي النهاردة في الإيفنت الكبير دَ، لتوثيق نجاحي، مِن العدم، وشكرًا .
تعليقات
إرسال تعليق